حديث الدوري الطريق نحو انتخابات مبكرة ..!!
نشر بتاريخ: 21/11/2006 ( آخر تحديث: 21/11/2006 الساعة: 16:53 )
بقلم / ناصر العباسي
بعد طول انتظار ستتجه الانظار يوم الجمعة القادم الى مقر بلدية البيرة والسبب هو الأجتماع الذي سيجمع أعضاء الجمعية العمومية في محافظاتنا الشمالية مع اتحاد الكرة والأخير مورس عليه ضغوضات كبيرة لاتخاذ مثل هذا القرار للاجتماع بأعضاء هيئته العامة وبتوقيت جاء متاخرا الى حد كبير مع انه من المفترض ان تكون مثل تلك التجمعات والجلسات اعتيادية وفي كل مرحلة وفترة زمنية يتم من خلالها تقييم العمل والحديث عما توصل اليه أعضاء الأتحاد وتم انجازه وما لم يتم عمله امام من جاء بهم وهم اعضاء الجمعية العمومية
وللعودة الى اجتماع الجمعة وحتى لا نستبق الأحداث مما سينتج عنه هذا الاجتماع فان الحال والحمد لله لا يسر عدو ولا صديق والمصطلحات والتي ترددت كثيرا واجتاحت الساحة الرياضية منذ فترة ليست بالهينة وعبر وسائل الاعلام المختلفة جعلت المتابع المغلوب على أمره في حيرة كبيرة ونحن نعيش شلل رياضي هذه الايام وطخبط وعشوائية وغيرها . المصطلحات السلبية ضمن فصول هذه المسرحية الرياضية المملة الى حد كبير والى جانب هذه المصطلحات فان هناك آراء متعددة أيضا مجملها يتمحور حول انتخابات مبكرة اوتأجيلها ..حجب للثقة ام منحها ..مناقشة التقرير الاداري ام المالي .. التصويت السري ام العلني ..تسديد الاشتراكات ام معرفة النصاب القانوني .. استقالات جماعية ام فردية ..انسجام ام خلاف .. تهميش أعضاء المحافظات الجنوبية ام الشمالية .. اخفاقات المنتخبات ام انجازاتها ...الخ .
لكن يبدو أن فصول هذه المسرحية باتت تتجه نحو المشاهد الأخيرة بعد أن اعلن عدنان ابو زايد استقالته قبل فترة وجيزه دون العودة. والاعلان عن عدم استمرارية غطاس وحالوب بعد اجتماع الجمعة القادم وتصريحات مكي باجراء الانتخابات قبل موعدها واستمرار الاعتقال الظالم بحق الاسير حاتم قفيشه والذي نتمنى ان يطلق سراحه في اقرب وقت ممكن والمؤشرات تتجه الى اللجوء الى طريق وحيد وهو طريق الأنتخابات المبكرة لعدم جدوى الأستمرار في ظل هذه الظروف مع أحترامنا للجميع .
لكن المحك الحقيقي يبقى بجدية ووعي الاندية أعضاء الحمعية العمومية وبأن تقول كلمتها ولأن فشل مثل هذا الأجتماع يعني انهيار آخر للكرة الفلسطينية وعدم القدرة على تحمل المسؤولية ولان الظروف باتت لا تحتمل أكثر من ذلك وهنا لا بد من ايجاد قرار صائب وسننتظر الأيام القادمة لنرى من كان يعمل مؤخرا ونرى من كانت هجرته لله تعالى وينادي بالتغيير الحقيقي ومن كانت هجرته لمصالحه الشخصية ومصالحه مؤسسته الرياضية والى اللقاء في حديث دوري قادم .
--------------------------------------------------------------------------------
بعد طول انتظار ستتجه الانظار يوم الجمعة القادم الى مقر بلدية البيرة والسبب هو الأجتماع الذي سيجمع أعضاء الجمعية العمومية في محافظاتنا الشمالية مع اتحاد الكرة والأخير مورس عليه ضغوضات كبيرة لاتخاذ مثل هذا القرار للاجتماع بأعضاء هيئته العامة وبتوقيت جاء متاخرا الى حد كبير مع انه من المفترض ان تكون مثل تلك التجمعات والجلسات اعتيادية وفي كل مرحلة وفترة زمنية يتم من خلالها تقييم العمل والحديث عما توصل اليه أعضاء الأتحاد وتم انجازه وما لم يتم عمله امام من جاء بهم وهم اعضاء الجمعية العمومية
وللعودة الى اجتماع الجمعة وحتى لا نستبق الأحداث مما سينتج عنه هذا الاجتماع فان الحال والحمد لله لا يسر عدو ولا صديق والمصطلحات والتي ترددت كثيرا واجتاحت الساحة الرياضية منذ فترة ليست بالهينة وعبر وسائل الاعلام المختلفة جعلت المتابع المغلوب على أمره في حيرة كبيرة ونحن نعيش شلل رياضي هذه الايام وطخبط وعشوائية وغيرها . المصطلحات السلبية ضمن فصول هذه المسرحية الرياضية المملة الى حد كبير والى جانب هذه المصطلحات فان هناك آراء متعددة أيضا مجملها يتمحور حول انتخابات مبكرة اوتأجيلها ..حجب للثقة ام منحها ..مناقشة التقرير الاداري ام المالي .. التصويت السري ام العلني ..تسديد الاشتراكات ام معرفة النصاب القانوني .. استقالات جماعية ام فردية ..انسجام ام خلاف .. تهميش أعضاء المحافظات الجنوبية ام الشمالية .. اخفاقات المنتخبات ام انجازاتها ...الخ .
لكن يبدو أن فصول هذه المسرحية باتت تتجه نحو المشاهد الأخيرة بعد أن اعلن عدنان ابو زايد استقالته قبل فترة وجيزه دون العودة. والاعلان عن عدم استمرارية غطاس وحالوب بعد اجتماع الجمعة القادم وتصريحات مكي باجراء الانتخابات قبل موعدها واستمرار الاعتقال الظالم بحق الاسير حاتم قفيشه والذي نتمنى ان يطلق سراحه في اقرب وقت ممكن والمؤشرات تتجه الى اللجوء الى طريق وحيد وهو طريق الأنتخابات المبكرة لعدم جدوى الأستمرار في ظل هذه الظروف مع أحترامنا للجميع .
لكن المحك الحقيقي يبقى بجدية ووعي الاندية أعضاء الحمعية العمومية وبأن تقول كلمتها ولأن فشل مثل هذا الأجتماع يعني انهيار آخر للكرة الفلسطينية وعدم القدرة على تحمل المسؤولية ولان الظروف باتت لا تحتمل أكثر من ذلك وهنا لا بد من ايجاد قرار صائب وسننتظر الأيام القادمة لنرى من كان يعمل مؤخرا ونرى من كانت هجرته لله تعالى وينادي بالتغيير الحقيقي ومن كانت هجرته لمصالحه الشخصية ومصالحه مؤسسته الرياضية والى اللقاء في حديث دوري قادم .
--------------------------------------------------------------------------------