وزارة التربية والتعليم العالي تفتتح مدرسة ذكور كوبر الثانوية
نشر بتاريخ: 22/12/2011 ( آخر تحديث: 22/12/2011 الساعة: 15:08 )
رام الله- معا- افتتحت وزيرة التربية والتعليم العالي لميس العلمي ومحافظ رام اللة والبيرة د. ليلى غنام مدرسة ذكور كوبر الثانوية اليوم في قرية كوبر بتكلفة مالية بلغت 685 الف يورو.
وذلك بحضور القنصل البجيكي العام وممثل وكالة التنمية البلجيكية وفواز مجاهد مدير عام الأبنية في وزارة التربية والتعليم العالي ومدير عام شرطة محافظة رام الله والبيرة المقدم عبد اللطيف القدومي ومدير التربية والتعليم ايوب عليان وحشد من أسرة وزارة التربية والتعليم العالي ووجهاء واهالي القرية.
وتقع المدرسة على مساحة 2000 متر مربع من اصل المساحة الكلية والتي تبلغ 6000 متر مربع، ويشمل البناء على 12 غرفة صفية و8 غرف تخصصية اخرى، وتتسع لـ 204 طالب. وذلك لتخفيف الاكتظاظ المتزايد في مدارس القرية وتحسين نوعية التعليم من خلال تزويدها باحدث الاجهزة المكتبة والمختبرات والمكتبات.
وفي بداية الحفل رحب رئيس مجلس قروي كوبر عبد الكريم دار يوسف بالحضور الكريم شاكرا لهم حضورهم ودعمهم المتواصل لأهل القرية وتشريفهم حفل افتتاح المدرسة.
|158892|وفي كلمة لها رحبت عطوفة محافظ محافظة رام الله والبيرة د. ليلى غنام بالحضور ونقلت لهم تحيات الرئيس محمود عباس " ابو مازن " متمنيا لهم ان يكون هذا الصرح العلمي منبرا لتخريج اجيال متعلمة ومسؤولة في كافة المجالات.
واكدت على اصرار شعبنا الفلسطيني في العلم والتعلم الذي يحث عليه ديننا الحنيف، للوقوف في وجه الاحتلال الاسرائيلي الذي يحاول تجهيل ابناء شعبنا بتحويل المدارس القلسطينية الى ثكنات عسكرية لجيش الاحتلال يمارس فيها اعمال الاعتقال والقمع والتعذيب.
هذا وشكرت بدورها الممول الرئيس لمشروع المدرسة دولة بلجيكا حكومة وشعبا على كافة الجهود التي يبذلونها من اجل دعم الشعب الفلسطيني، وطالبت كافة الدولة الاخرى بمد يد العون للشعب الفلسطيني والعمل على تحقيق اهدافه وحقة المشروع في اقامة دولته المستقلة.
من جانبه رحب القنصل البلجيكي العام جيرارد كوكس في كلمة له بمعالي وزيرة التربية والتعليم العالي وعطوفة د. ليلى غنام والحضور واعرب عن سعادته في حضور حفل افتتاح المدرسة، واكد على اهمية حقوق الاطفال في التعلم في بيئة مدرسية صحية وسليمة.
وقال ان هذا المشروع يأتي ضمن اهدافهم في تنفيذ الحق في التعليم لكل المراحل التعليمية وتسهيل العملية التربوية وتحقيق المساواة في التعليم بين الذكور والاناث.
واضاف كوكس ان وزير التعاون والتنمية البلجيكي وقع اتفاقية مع السلطة الفلسطينية بقيمة واحد وسبعين ونصف مليون يورو بزيادة بلغت 40% عن برنامج العام الماضي. وهو ما يمثل الدعم المتواصل لدعم الشعب الفلسطيني وقطاع التعليم، حيث بلغ عدد المدارس التي تم تمويلها بدعم من الحكومة البلجيكية 32 مدرسة.
من جهتها رحبت معالي وزيرة التربية والتعليم العالي لميس العملي بالحضور وعبرت عن سعادتها بافتتاح المدرسة باعتباره صرحا علميا يغرس الامل والتفاؤل في النفوس ويبشر بغد جديد ومشرف في مجال التعليم.
وقالت ان افتتاح المدرسة يعتبر حصادا لتضافر الجهود المحلية والدولية في مجال التخطيط السليم لتحسين بيئة التعليم.
واكدت ان وزارة التربية والتعليم العالي تضع على عاتقها مسؤولية تنفيذ برنامج شمولي بهدف الي تحسين البنية التحتية الداخلية للتعليم في كافة ارجاء فلسطين، ووضعت على سلم اولوياتها دعم البناء والنهوض في هذا المجال، من خلال حشد الدعم المحلي والدولي لتحقيق هذه الاهداف السامية.
هذا وقدمت شكرها العميق للقنصل البجيكي العام ولممثل وكالة التنمية البلجيكية لدعمهم وحضورهم، ولمحافظة رام الله والبيرة على جهودها في التنسيق والمتابعة مع المؤسسات المحلية والدولية لتسهيل عمليات البناء، وللمجلس القروي الذي يساهم دائما في تطوير القرية، كما قدمت شكرها للاجهزة الامنية وحرصها الدائم على توفير الامن في المدارس. بالاضافة الى شكرها لأهالي البلدة والحضور.
هذا وتخلل الحفل العديد من الفقرات الغنائية الوطنية من تقديم الفنانين ثائر بدوان وربيع الفحل والزجل الشعبي مع الفنان حمد الله البرغوثي، وفي نهاية الحفل قام رئيس المجلس القروي بتكريم الجهات الرسمية المشاركة في الحفل بالاضافة الى القيام بجولة تفقدية في ارجاء المدرسة، ثم تناول المدعوون طعام الغداء.
وذلك بحضور القنصل البجيكي العام وممثل وكالة التنمية البلجيكية وفواز مجاهد مدير عام الأبنية في وزارة التربية والتعليم العالي ومدير عام شرطة محافظة رام الله والبيرة المقدم عبد اللطيف القدومي ومدير التربية والتعليم ايوب عليان وحشد من أسرة وزارة التربية والتعليم العالي ووجهاء واهالي القرية.
وتقع المدرسة على مساحة 2000 متر مربع من اصل المساحة الكلية والتي تبلغ 6000 متر مربع، ويشمل البناء على 12 غرفة صفية و8 غرف تخصصية اخرى، وتتسع لـ 204 طالب. وذلك لتخفيف الاكتظاظ المتزايد في مدارس القرية وتحسين نوعية التعليم من خلال تزويدها باحدث الاجهزة المكتبة والمختبرات والمكتبات.
وفي بداية الحفل رحب رئيس مجلس قروي كوبر عبد الكريم دار يوسف بالحضور الكريم شاكرا لهم حضورهم ودعمهم المتواصل لأهل القرية وتشريفهم حفل افتتاح المدرسة.
|158892|وفي كلمة لها رحبت عطوفة محافظ محافظة رام الله والبيرة د. ليلى غنام بالحضور ونقلت لهم تحيات الرئيس محمود عباس " ابو مازن " متمنيا لهم ان يكون هذا الصرح العلمي منبرا لتخريج اجيال متعلمة ومسؤولة في كافة المجالات.
واكدت على اصرار شعبنا الفلسطيني في العلم والتعلم الذي يحث عليه ديننا الحنيف، للوقوف في وجه الاحتلال الاسرائيلي الذي يحاول تجهيل ابناء شعبنا بتحويل المدارس القلسطينية الى ثكنات عسكرية لجيش الاحتلال يمارس فيها اعمال الاعتقال والقمع والتعذيب.
هذا وشكرت بدورها الممول الرئيس لمشروع المدرسة دولة بلجيكا حكومة وشعبا على كافة الجهود التي يبذلونها من اجل دعم الشعب الفلسطيني، وطالبت كافة الدولة الاخرى بمد يد العون للشعب الفلسطيني والعمل على تحقيق اهدافه وحقة المشروع في اقامة دولته المستقلة.
من جانبه رحب القنصل البلجيكي العام جيرارد كوكس في كلمة له بمعالي وزيرة التربية والتعليم العالي وعطوفة د. ليلى غنام والحضور واعرب عن سعادته في حضور حفل افتتاح المدرسة، واكد على اهمية حقوق الاطفال في التعلم في بيئة مدرسية صحية وسليمة.
وقال ان هذا المشروع يأتي ضمن اهدافهم في تنفيذ الحق في التعليم لكل المراحل التعليمية وتسهيل العملية التربوية وتحقيق المساواة في التعليم بين الذكور والاناث.
واضاف كوكس ان وزير التعاون والتنمية البلجيكي وقع اتفاقية مع السلطة الفلسطينية بقيمة واحد وسبعين ونصف مليون يورو بزيادة بلغت 40% عن برنامج العام الماضي. وهو ما يمثل الدعم المتواصل لدعم الشعب الفلسطيني وقطاع التعليم، حيث بلغ عدد المدارس التي تم تمويلها بدعم من الحكومة البلجيكية 32 مدرسة.
من جهتها رحبت معالي وزيرة التربية والتعليم العالي لميس العملي بالحضور وعبرت عن سعادتها بافتتاح المدرسة باعتباره صرحا علميا يغرس الامل والتفاؤل في النفوس ويبشر بغد جديد ومشرف في مجال التعليم.
وقالت ان افتتاح المدرسة يعتبر حصادا لتضافر الجهود المحلية والدولية في مجال التخطيط السليم لتحسين بيئة التعليم.
واكدت ان وزارة التربية والتعليم العالي تضع على عاتقها مسؤولية تنفيذ برنامج شمولي بهدف الي تحسين البنية التحتية الداخلية للتعليم في كافة ارجاء فلسطين، ووضعت على سلم اولوياتها دعم البناء والنهوض في هذا المجال، من خلال حشد الدعم المحلي والدولي لتحقيق هذه الاهداف السامية.
هذا وقدمت شكرها العميق للقنصل البجيكي العام ولممثل وكالة التنمية البلجيكية لدعمهم وحضورهم، ولمحافظة رام الله والبيرة على جهودها في التنسيق والمتابعة مع المؤسسات المحلية والدولية لتسهيل عمليات البناء، وللمجلس القروي الذي يساهم دائما في تطوير القرية، كما قدمت شكرها للاجهزة الامنية وحرصها الدائم على توفير الامن في المدارس. بالاضافة الى شكرها لأهالي البلدة والحضور.
هذا وتخلل الحفل العديد من الفقرات الغنائية الوطنية من تقديم الفنانين ثائر بدوان وربيع الفحل والزجل الشعبي مع الفنان حمد الله البرغوثي، وفي نهاية الحفل قام رئيس المجلس القروي بتكريم الجهات الرسمية المشاركة في الحفل بالاضافة الى القيام بجولة تفقدية في ارجاء المدرسة، ثم تناول المدعوون طعام الغداء.