|
المفتي العام يدين اقتحام المسجد الأقصى المبارك
نشر بتاريخ: 22/12/2011 ( آخر تحديث: 22/12/2011 الساعة: 15:00 )
القدس- معا- ادان الشيخ محمد حسين، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، ما قامت به مجموعات من المستوطنين باقتحام ساحات المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم الخميس، تحت أعين سلطات الاحتلال التي توفر لهم الأمن والحماية للقيام بأعمال العربدة في باحاته وساحاته.
جاء ذلك اثناء استقبال الشيخ محمد في مكتبه وفداً اسكتلندياً مسيحياً رفيع المستوى. وشرح لهم حسين صورة الممارسات التي تقوم بها سلطات الاحتلال ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية التي تمثلت في حرق المساجد والاعتداء على الكنائس في القدس وفلسطين بشكل عام، مستشهداً بما يحدث من تضييق للخناق على المصلين الذين يؤمون المسجد الإبراهيمي في الخليل، وبما قامت به مجموعات من المستوطنين باقتحام ساحات المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم الخميس، تحت أعين سلطات الاحتلال التي توفر لهم الأمن والحماية للقيام بأعمال العربدة في باحاته وساحاته. وبيّن سماحته أن هذه السلطات تتحمل عواقب هذه الانتهاكات التي ازدادت شراسة في الفترة الأخيرة، حيث إن المستوطنين يحرقون أماكن العبادة ضمن مسلسل متلاحق الحلقات، وأن سلطات الاحتلال تفرض حصاراً مشدداً على المدينة المقدسة، وتحول دون وصول معظم المسلمين والمسيحيين إلى أماكن العبادة في القدس، بما يتعارض مع القوانين والشرائع والأعراف الدولية، مبيناً أن الإسلام دين تسامح، وأنه ضمن حرية العبادة لأصحاب الأديان، مشيداً بالتعايش الإسلامي المسيحي في فلسطين الذي يعتبر مثالاً يحبذ أن يحتذى في العالم بأسره. من جانبه، أثنى رئيس الوفد وأعضاؤه على حسن الاستقبال، وقدموا شرحاً حول الأعمال التي يقومون بها لخدمة الشعب الفلسطيني، داعين سماحته إلى عقد مزيد من اللقاءات، التي تساهم في التعرف على الآراء والأفكار التي يتبناها أصحاب الديانات السماوية. وجرى اللقاء بحضور فضيلة الشيخ إبراهيم خليل عوض الله، الوكيل المساعد لدار الإفتاء الفلسطينية، مفتي محافظة رام الله والبيرة، ومحمد جاد الله، مدير عام الشؤون الإدارية والمالية، ومصطفى أعرج، نائب المدير العام لمديرية العلاقات العامة والإعلام. |