"الهلال" تتفقد التجمعات البدوية المهددة في الخان الأحمَر
نشر بتاريخ: 22/12/2011 ( آخر تحديث: 22/12/2011 الساعة: 15:39 )
القدس- معا- تَفقد وفد من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الخميس، الموطنين في التجمعات البدوية المهددة بالهدم والترحيل في منطقة الخان الأحمر بمحافظة القدس.
واستمع وفد الهلال المكون من مدير العمليات رباحْ جَبر، ومدير وحدة إدارة الكوارث في الضفة بشير أحمد، ومدير برنامج الرعاية الصحية الأولية د. أنور دويكات، ونازك عنبتاوي مديرة برنامج المساعدات الإنسانية، ومديرة العلاقات العامة عراب الفقهاء، إلى هموم وشجون المواطنين، الذين يبلغ عددهم قرابة الـ 250 عائلة، والصعاب والمتاعب التي تواجههم.
وزار الوفد المدرسة الوحيدة في المنطقة، والمقامة في تجمع آل أبو داهوك، وأطلع على الخدمات التعليمية المقدمة لأكثر من سبعين طالباً، موزعينَ على ستة صفوف أساسية في غرف من الزينكو و"الإسبست".
وأطلَّعَ الوفد الضيف عدد من وجهاء التجمعات البدوية المهددة بالترحيل والهدم والمصادرة، على الخدمات التي تقدمها الجمعية في مختلف المجالات، الصحية والاجتماعية والنفسية، وسبل مد يد العون والمساعدة لهم.
وطالب المواطنون هناك، الجهات المعنية بضرورة العَمل الجادْ على تحسين ظروفهم المعيشية، كونهم يخوضون حَرباً ضد التهجير والتَرحيل، ويعانون ظروفا معيشية قاسية، نظراً لنقص الخدمات المقدمة لهم في كافة المجالات.
وركزوا على ضرورة توفير الخدمات الصحية المناسبة لهم، من دواء وخدمات طبية، وتحسين ظروف المَدرسة الموجودة في التجمع المَركزي، وتوفير الدعم المعنوي للطلبة وذويهم، ومزيد من الاهتمام بقضيتهم على الصعيد المَحلي والإعلامي.
وأشار أبو خميس الجهالين، أحد وجهاء التجمع، إلى أن تجمعه وخمس تجمعات أخرى محيطة، مهددة بالهدم والترحيل، وسينظر في القضية المرفوعة ضدهم في يوم السابع والعشرين من الشهر الجاري من قبل المحكمة الإسرائيلية.
وأشاد بالخدمات التي تقدمها جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني للمواطنين في مختلف المناطق، مثمنا لفتة الجمعية بزيارة التجمعات البدوية ودعم صمودها، مطالبا جميع المؤسسات الفلسطينية بتقديم كل الدعم والمساندة للمواطنين الصامدين هناك.
واستمع وفد الهلال المكون من مدير العمليات رباحْ جَبر، ومدير وحدة إدارة الكوارث في الضفة بشير أحمد، ومدير برنامج الرعاية الصحية الأولية د. أنور دويكات، ونازك عنبتاوي مديرة برنامج المساعدات الإنسانية، ومديرة العلاقات العامة عراب الفقهاء، إلى هموم وشجون المواطنين، الذين يبلغ عددهم قرابة الـ 250 عائلة، والصعاب والمتاعب التي تواجههم.
وزار الوفد المدرسة الوحيدة في المنطقة، والمقامة في تجمع آل أبو داهوك، وأطلع على الخدمات التعليمية المقدمة لأكثر من سبعين طالباً، موزعينَ على ستة صفوف أساسية في غرف من الزينكو و"الإسبست".
وأطلَّعَ الوفد الضيف عدد من وجهاء التجمعات البدوية المهددة بالترحيل والهدم والمصادرة، على الخدمات التي تقدمها الجمعية في مختلف المجالات، الصحية والاجتماعية والنفسية، وسبل مد يد العون والمساعدة لهم.
وطالب المواطنون هناك، الجهات المعنية بضرورة العَمل الجادْ على تحسين ظروفهم المعيشية، كونهم يخوضون حَرباً ضد التهجير والتَرحيل، ويعانون ظروفا معيشية قاسية، نظراً لنقص الخدمات المقدمة لهم في كافة المجالات.
وركزوا على ضرورة توفير الخدمات الصحية المناسبة لهم، من دواء وخدمات طبية، وتحسين ظروف المَدرسة الموجودة في التجمع المَركزي، وتوفير الدعم المعنوي للطلبة وذويهم، ومزيد من الاهتمام بقضيتهم على الصعيد المَحلي والإعلامي.
وأشار أبو خميس الجهالين، أحد وجهاء التجمع، إلى أن تجمعه وخمس تجمعات أخرى محيطة، مهددة بالهدم والترحيل، وسينظر في القضية المرفوعة ضدهم في يوم السابع والعشرين من الشهر الجاري من قبل المحكمة الإسرائيلية.
وأشاد بالخدمات التي تقدمها جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني للمواطنين في مختلف المناطق، مثمنا لفتة الجمعية بزيارة التجمعات البدوية ودعم صمودها، مطالبا جميع المؤسسات الفلسطينية بتقديم كل الدعم والمساندة للمواطنين الصامدين هناك.