مؤسسة كاريتاس القدس تنظم يوما ترفيهيا خاصا في مدرسة دير اللاتين
نشر بتاريخ: 22/12/2011 ( آخر تحديث: 22/12/2011 الساعة: 16:14 )
القدس- معا- نفذت مؤسسة كاريتاس القدس وبدعم من المشروع النيوزيلاندي يوما ترفيهيا مميزا وخاصا يسوده الفرح والمرح لأطفال مدرسة دير الاتين في عابود وذلك بمناسبة حلول عيد الميلاد المجيد ورأس السنة المباركة، وكان هذا اليوم تحت عنوان:" علمني يا بابا نويل عن الغذاء الصحي"، استهدف الأطفال من الصفوف التمهيدية لغاية السادس الأساسي أي ما يقارب 190 طالب وطالبة.
وتضمن هذا اليوم تطبيق عدة فعاليات وأنشطة قام طاقم المشروع بتنظيمها بالتعاون مع اللجنة الصحية التابعة للمدرسة، وقد شارك "المهرج" بالمساعدة بتطبيق هذه الفعاليات، مما ساعد على تفاعل ومشاركة أكبر للأطفال بشوق وفرح وبهجة.
وقد تضمنت الفعاليات عرض أفلام ترفيهية وتثقيفية تتحدث عن الغذاء الصحي المتوازن والغناء بأناشيد العيد، وتخلل اليوم أيضا جانب فني كالرسم على الوجوه، والرسم على البالونات بشعارات تغذوية، وتعليق رسومات وعبارات تغذوية على شجرة عيد الميلاد الخاصة بالمدرسة بمساعدة المهرج الذي قام أيضا بعمل رقصات مع الأطفال وتوجيههم برسائل صحية هادفة.
كما قام الأطفال بتمثيل مسرحية من تأليف طاقم المشروع النيوزيلاندي تهدف إلى تعزيز السلوك الصحي السوي، تروي حكاية الذي قام بتوزيع الشيكولاته على الأطفال وكيف ينصحهم بالإعتدال في تناولها وضرورة العناية بالأسنان وتنظيمها بالفرشاة والمعجون.
وبالنهاية تم توزيع الهدايا على الأطفال، بمساعدة المهرج الذين تفاعلوا معه حيث صفقوا وغنوا على أنغامه، كما وتم اتقاط الصور التذكارية مع "المهرج" الأمر الذي ساعد على رسم مظاهر الفرحة والبهجة على وجوه الأطفال.
قد أشاد الأطفال وإدارة المدرسة بهذه الخطوة النوعية والمميزة في المدرسة وعبروا عن سعادتهم الفائقة وشكرهم وامتنانهم للمشروع النيوزيلاندي.
والجدير بالذكر أن هذا اليوم الترفيهي جاء ضمن أحد الأنشطة الموضوعة ضمن خطة المشروع النيوزيلاندي والتي ستستمر لمدة ثلاث سنوات في المنطقة، في الحد من المشاكل الصحية عند الاطفال, حيث سيركز المشروع على مشاكل الاطفال الجلدية المسالك البولية والححص الغذائية.
وتضمن هذا اليوم تطبيق عدة فعاليات وأنشطة قام طاقم المشروع بتنظيمها بالتعاون مع اللجنة الصحية التابعة للمدرسة، وقد شارك "المهرج" بالمساعدة بتطبيق هذه الفعاليات، مما ساعد على تفاعل ومشاركة أكبر للأطفال بشوق وفرح وبهجة.
وقد تضمنت الفعاليات عرض أفلام ترفيهية وتثقيفية تتحدث عن الغذاء الصحي المتوازن والغناء بأناشيد العيد، وتخلل اليوم أيضا جانب فني كالرسم على الوجوه، والرسم على البالونات بشعارات تغذوية، وتعليق رسومات وعبارات تغذوية على شجرة عيد الميلاد الخاصة بالمدرسة بمساعدة المهرج الذي قام أيضا بعمل رقصات مع الأطفال وتوجيههم برسائل صحية هادفة.
كما قام الأطفال بتمثيل مسرحية من تأليف طاقم المشروع النيوزيلاندي تهدف إلى تعزيز السلوك الصحي السوي، تروي حكاية الذي قام بتوزيع الشيكولاته على الأطفال وكيف ينصحهم بالإعتدال في تناولها وضرورة العناية بالأسنان وتنظيمها بالفرشاة والمعجون.
وبالنهاية تم توزيع الهدايا على الأطفال، بمساعدة المهرج الذين تفاعلوا معه حيث صفقوا وغنوا على أنغامه، كما وتم اتقاط الصور التذكارية مع "المهرج" الأمر الذي ساعد على رسم مظاهر الفرحة والبهجة على وجوه الأطفال.
قد أشاد الأطفال وإدارة المدرسة بهذه الخطوة النوعية والمميزة في المدرسة وعبروا عن سعادتهم الفائقة وشكرهم وامتنانهم للمشروع النيوزيلاندي.
والجدير بالذكر أن هذا اليوم الترفيهي جاء ضمن أحد الأنشطة الموضوعة ضمن خطة المشروع النيوزيلاندي والتي ستستمر لمدة ثلاث سنوات في المنطقة، في الحد من المشاكل الصحية عند الاطفال, حيث سيركز المشروع على مشاكل الاطفال الجلدية المسالك البولية والححص الغذائية.