|
الدفاع المدني يعقد ورشتي عمل في ترقوميا ونوبا حول خطة الطوارئ
نشر بتاريخ: 22/12/2011 ( آخر تحديث: 22/12/2011 الساعة: 17:11 )
الخليل- معا- عقدت مديرية الدفاع المدني في محافظة الخليل اليوم الخميس ورشتي عمل منفصلتين في بلدتي ترقوميا ونوبا بالتعاون والشراكة مع بلدية ترقوميا ومؤسساتها ومجلس قروي نوبا ومؤسساتها للخروج بخطة طوارئ تتناسب مع وضع البلدتين وإمكانياتهما.
وذكر تقرير لإدارة العلاقات العامة والإنسانية في الدفاع المدني أن الورشة عقدت في قاعة بلدية ترقوميا والثانية عقدت في قاعة مجلس قروي نوبا بحضور الرائد أنور محاريق مدير الدفاع المدني في المحافظة والملازم اول علي حنتش مدير دفاع مدني بيت اولا ورئيس بلدية ترقوميا المهندس محمد جعافرة وممثلين عن مؤسسات ووجهاء مدينة بيت اولا وعدد من ضباط الدفاع المدني، والقائم باعمال المجلس في نوبا المهندس عطا كفافي وشرطة نوبا وممثلين عن مؤسسات ووجهاء قرية نوبا. فقد رحب جعافرة وكفافي بالحضور وبالدفاع المدني مشيرا إلى أهمية الورشة في خلق مشاركة مجتمعيه لمواجهة أي طارئ وللوقوف على إمكانيات هذه المؤسسات ودورها لنتمكن مجتمعين من وضع لمسات تطويرية وحلول عملية على الأرض من اجل توفير الاستقرار وديمومة العطاء لنلبي نداء الواجب في أسرع وقت. وبدوره تحدث المحاريق عن خطة الطوارئ وحجم الإمكانيات في المحافظة مشيرا إلى ضرورة الاطلاع على إمكانيات الواقع وقراءة مستوى التحديات لوضع الحلول المناسبة بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي لتسخير كل الجهود في وضع خطة تتناسب على الأرض وإخراجها الى حيز التنفيذ ، مضيفا أن هذا اللقاء يأتي ضمن الخطة الشاملة للدفاع المدني في رفع جاهزية المجتمع المحلي واستنهاض الوعي الجماهيري بعلوم الدفاع المدني ولنتمكن من قراءة حجم التحديات والمعيقات في كل موقع من خلال تشكيل لجنة طوارئ خاصة بكل بلدة وقرية وتجمع سكاني. وذلك لتعزيز الشراكة مع المؤسسات الفاعلة والمعنية التي من الواجب أن يكون لها دور مهم في خلق حوار ايجابي لوضع سيناريوهات عملية تحاكي الواقع لقياس كفاءة الأداء والتواصل في حال حدوث أزمات. إضافة إلى الاتفاق على تشكيل لجنة طوارئ موسعة برئاسة البلدية وإشراف الدفاع المدني ينبثق عنها مكتب تنفيذي لمتابعة الدور المناط بها وان تقدم كل مؤسسة رؤيتها وإمكانيتها في الاجتماع القادم لدعم الخطة وان يقوم الدفاع المدني بتكثيف التدريبات الخاصة بعلوم الدفاع المدني في المنطقة لاستنهاض الوعي المجتمعي ورفع الجاهزية لحالات الطوارئ. |