|
ابو عمرو لـ معا: مسالة الحقائب الوزارية ستحسم خلال ايام, وهناك قضايا بحاجة الى المزيد من النقاش ولم يعرض علي منصب وزاري
نشر بتاريخ: 21/11/2006 ( آخر تحديث: 21/11/2006 الساعة: 18:58 )
بيت لحم- معا- قال النائب زياد ابوعمرو ان الصعوبات التي تواجهها مفاوضات حكومة الوحدة لتحقيق الشراكة السياسية بين حركتي فتح وحماس وباقي الفصائل ترجع الى ان الموضوع بحد ذاته يعتبر جديدا من نوعه منذ اقامة السلطة الفلسطينية, ويفتقد الى ثقافة المشاركة والشكوك المتبادلة بين الاطراف المتحاورة بالاضافة الى الوضع الاقليمي والدولي والتعقيدات السياسية المتعلقة باسرائيل .
واضاف ابو عمرو في حديث لمعا "ان العقبات التي تظهر في الحوارات لا تتعلق بملف بعينه، مشيرا الى ان المشاورات تتمحور حول الحكومة واجراءاتها, وملف منظمة التحرير, وصعوبة التوصل الى اتفاق بشان القضايا المحددة تعود للخلفيات والتداول وما جرى في الماضي من تجارب سلبية ولكن الذي يعقدها ويحدد الموقف هي الظروف المحيطة كقضية مثلا شغل مناصب معينة والكفيل بتجاوز ذلك هو التوصل الى صيغة تؤسس لعلاقة جديدة ". وتابع قائلا" لا يعقل ان مشروع وطني كبير لتحقيق الشراكة السياسية ولاول مرة يطرح دون ان لا يمر بتعقيدات, وهناك قضايا لم تنجز والعملية التفاوضية لا زالت متواصلة ولكن الامور ستحسم في النهاية ". واشار ابو عمرو الى ان مسألة توزيع الحقائب سيتم حسمها خلال ايام, والخلاف الدائر حولها الان سوف يتم حسمه بين الطرفين على قاعدة ان الضرورة تحتم على الجميع ان يقدم تنازلات للوصول الى حل, موضحا ان الجانبين ايضا لهما مطالب على صعيد التمثيل في مرافق الدولة وتوزيع مواردها بانصاف بين الجميع وهذا بحد ذاته قضية مطروحة للنقاش ايضا وبحاجة الى وقت". وحول مشاركة الفصائل في الحوارات الدائرة بين فتح وحماس, قال ابو عمرو ان كل ما يجري الان عبارة عن مشاور ات غير رسمية فهناك اكثر من اطار تفاوضي بين فتح وحماس , وبين حماس والفصائل , وبين فتح والفصائل بالاضافة الى لجنة المتابعة والمشاورات الرسمية ستبدا حين تنصيب رئيس الوزراء الجديد. وقال "ان هناك التزام بعدم تنصيب الحكومة الجديدة الا باطلاق سراح النواب والوزراء المختطفين والحصول على ضمانات حقيقة لرفع الحصار. وحول شخصية رئيس الوزراء, اكد عمرو ان الشخصية المطروحة وبقوة الان في المشاورات غير الرسمية هو الدكتور محمد شبير ولكنه لم يسمى بشكل رسمي من قبل الكتلة الاكبر في التشريعي " حماس", وهو الاسم الوحيد الذي تم الكشف عنه . وحول تقليده منصبا وزاريا في الحكومة القادمة , قال ابو عمرو انه لم يعرض عليه اي منصب الى الان ولكني سانظر بايجابية الى الموضوع خاصة وانني شغلت منصبا وزاريا في السابق . وحول قضية الجندي الاسير , اشار ابو عمرو الى ان ملفه ليس مطروحا في مفاوضات تشكيل الحكومة لان هناك لجنة تفاوضية خاصة تتفاوض في هذا المجال. |