|
حمدونة: الأسيرات المتبقيات بحاجة لحالة تضامن واسعة من الكل الفلسطيني
نشر بتاريخ: 23/12/2011 ( آخر تحديث: 23/12/2011 الساعة: 16:28 )
بيت لحم- معا- أكد مركز الأسرى للدراسات أن الأسيرات المتبقيات الخمس بحاجة لحالة تضامن واسعة من الكل الفلسطينى والعربي ولجان المرأة والاتحادات النشطة من أجل الحفاظ عليهن وحمايتهن من استفراد ادارة مصلحة السجون، وخاصة أن هنالك انتهاكات لها علاقة بالسجانين في القسم والبوسطة ولقلة عددهن هنالك تخوفات من وجودهن في أقسام اليهوديات الجنائيات.
من جانبه أكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن إدارة السجون لها تاريخ فى الانتهاك بحق الأسيرات، مثل استمرار حملات التفتيش ومنع للثانوية العامة والجامعة العبرية وحرمان الزيارات والعزل الانفرادي والعقابات والغرامات, وسوء المعاملة أثناء خروجهن للمحاكم والمستشفى, ووضع العراقيل أمام إدخال الكتب للأسيرات اللواتي يقضين معظم وقتهن بالغرف, وسوء الطعام كماً ونوعاً, وقلة مواد التنظيف ورطوبة الغرف ووجود الحشرات وغير ذلك من الانتهاكات. وحذر حمدونة من أن تكون الأيام القادمة أقسى على الأسيرات بسبب قلة عددهن وامكانيات التأثير كالسابق. وناشد المؤسسات الدولية وعلى رأسها الصليب الأحمر والأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية والانسانية والجمعيات والمراكز المعنية بالأسرى والقوى السياسية ولجان المرأة للضغط على الاحتلال لوقف انتهاكاتها المتواصلة بحق الأسيرات والعمل على مساندتهن فى السجون الاسرائيلية ودعمهن ولحل هذه القضية الإنسانية والأخلاقية. ويشار ان الاسيرات الخمس هن لينا جربوني محكومة "17 عاما" من عرابة الداخل، سلوى صلاح ولاء الجعبرى وهما من الخليل "موقوفتان"، ورود قاسم من الطيرة في الداخل محكومة "4 سنوات"، خديجة أبو عياش من عيلوط بالداخل محكومة "4 سنوات". |