حواتمة يستقبل وفداً يونانياً ويؤكد ان العودة للحوار الوطني هو السبيل للخروج من الازمة الحالية
نشر بتاريخ: 21/11/2006 ( آخر تحديث: 21/11/2006 الساعة: 20:29 )
بيت لحم -معا- استقبل نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الوفد اليوناني لأحزاب ومنظمات دعم الشعب الفلسطيني.
وكان الوفد اليوناني برئاسة زيسيس زاناس عضو المجلس المركزي لحزب اليسار والتقدم، وصوفيا سالاتا عضو قيادة أحزاب ومنظمات دعم الشعب الفلسطيني.
وشارك في اللقاء مهيار قطامي رئيس اتحاد العمال الفلسطيني في أوروبا وممثل الجبهة الديمقراطية في اليونان.
وأكد حواتمة إن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية في طريق مسدود حتى الآن، وتم تعليق الحوار الثنائي بين فتح وحماس منذ أربعة أيام بسبب الخلافات على توزيع الحقائب الوزارية والمحاصصة الثنائية، بينما الشعب في الأرض المحتلة تحت العدوان والاستيطان الدموي اليومي، ووثيقة الوفاق الوطني الموقعة من جميع الفصائل معطلة عن التنفيذ.
وأضاف: أن العودة للحوار الوطني الشامل كما تنص عليه وثيقة الوفاق الوطني هي سبيل تشكيل حكومة الوحدة الوطنية ببرنامج سياسي جديد وموحد، بدلاً عن مباحثات المحاصصة الثنائية المغلقة.
وأشار حواتمة أن تشريع وتنفيذ قوانين الانتخابات الديمقراطية وفق التمثيل النسبي الكامل لجميع مؤسسات السلطة والمجتمع والمجلس الوطني الجديد لمنظمة التحرير في الوطن والشتات، يؤدي إلى الخلاص من احتكار المحاصصة الثنائية، والاحتكار الانقسامي التناحري، ويضع حداً للفلتان الأمني والفساد، ويقود إلى بناء جبهة المقاومة المتحدة ببرنامج قواسم مشتركة موحدة على طريق الخلاص من الاستيطان والاحتلال.
وكان الوفد اليوناني برئاسة زيسيس زاناس عضو المجلس المركزي لحزب اليسار والتقدم، وصوفيا سالاتا عضو قيادة أحزاب ومنظمات دعم الشعب الفلسطيني.
وشارك في اللقاء مهيار قطامي رئيس اتحاد العمال الفلسطيني في أوروبا وممثل الجبهة الديمقراطية في اليونان.
وأكد حواتمة إن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية في طريق مسدود حتى الآن، وتم تعليق الحوار الثنائي بين فتح وحماس منذ أربعة أيام بسبب الخلافات على توزيع الحقائب الوزارية والمحاصصة الثنائية، بينما الشعب في الأرض المحتلة تحت العدوان والاستيطان الدموي اليومي، ووثيقة الوفاق الوطني الموقعة من جميع الفصائل معطلة عن التنفيذ.
وأضاف: أن العودة للحوار الوطني الشامل كما تنص عليه وثيقة الوفاق الوطني هي سبيل تشكيل حكومة الوحدة الوطنية ببرنامج سياسي جديد وموحد، بدلاً عن مباحثات المحاصصة الثنائية المغلقة.
وأشار حواتمة أن تشريع وتنفيذ قوانين الانتخابات الديمقراطية وفق التمثيل النسبي الكامل لجميع مؤسسات السلطة والمجتمع والمجلس الوطني الجديد لمنظمة التحرير في الوطن والشتات، يؤدي إلى الخلاص من احتكار المحاصصة الثنائية، والاحتكار الانقسامي التناحري، ويضع حداً للفلتان الأمني والفساد، ويقود إلى بناء جبهة المقاومة المتحدة ببرنامج قواسم مشتركة موحدة على طريق الخلاص من الاستيطان والاحتلال.