ناشطون يعتصمون أمام مسجد احتجاجا على حرقه من قبل المستوطنين

رام الله- معا- أدان رأفت العجرمي رئيس دائرة الشؤون الاسرائيلية بمفوضية العلاقات الدولية لحركة فتح استمرار الاعمال "الاجرامية" التي يقوم بها المستوطنين ضد الفلسطينيين.

واكد خلال مشاركته في اعتصام تضامني لنشطاء سلام وحقوقيين اسرائيليين ودوليين امام مسجد النور في قرية برقة بمحافظة رام الله الذي حرقه المستوطنون ان ارهاب المستوطنين ضاهرة خطيرة ودعوة للعنف من جديد خاصة ان الاحداث "الاجرامية" التي يقوم بها المستوطنون ضد المواطنين العزل اصبحت تزداد بشكل واضح وفي عدة اماكن على مرأى جيش الاحتلال.

واضاف ان "هذا يدل على وجود مخططات اسرائيلية بدفع المستوطنين لارتكاب اعمال اجرامية ضد الفلسطنيين لاشعال اعمال عنف تهدد الاستقرار في مناطق الضفة".

واكد على تمسك القيادة الفلسطسنية بخيار السلام رغم كل الاستفزازات التي يقوم بها المستوطنون واستمرار الحكومة الاسرائيلية في بناء المستوطنات وتنصلها من التزاماتها تجاه عملية السلام.

كما نقل للحضور تحيات د. نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح و دعمه لفعالياتهم ضد الاعمال الاستيطانية و استفزازات المستوطنين.

وقد شارك فى تلك الفعاليات وفد من القنصلية الامريكية بالقدس وبحضور مدير الاوقاف في القرية و امام مسجد النور وفعاليات قرية برقة حيث قدم الوفد نسخا من القرآن الكريم لمدير اوقاف برقة تعبيرا عن استنكارهم لما حدث من احراق للمسجد، كما رفعوا يافطات كتب عليها باللغة العربية والعبرية والانجليزية اضيئوا النور بدل الارهاب وقاموا بايقاد شعلة، تعبيرا عن تضامنهم مع اهالي القرية بمناسبة عيد الانوار عند اليهود.

من جهته ادان زكريا سدة منسق جمعية حاخامين من اجل حقوق الانسان استمرار جرائم المستوطنين ضد المواطنين الآمنين وضد المقدسات الاسلامية قائلا: "إن الاستيطان لا يجلب الا مزيدا من العنف ولن بجلب السلام".

واكد انهم سيستمروا فى فعاليات ادانة اعمال العنف التي يقوم بها المستوطنون كما شكر اهالي القرية الوفد على تضامنه معهم وعبروا عن استيائهم من تكرار استفزازات المستوطنين لهم ومضايقتهم في حياتهم اليوميهة.

يذكر ان المستوطنين قاموا بحرق المسجد قبل ايام وقامت السلطة الوطنية بترميمه من جديد.