|
وزارة التعليم تدعو إلى إنشاء معهد عالي للصم
نشر بتاريخ: 25/12/2011 ( آخر تحديث: 25/12/2011 الساعة: 15:30 )
غزة- معا- أكد الوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي بوزارة التعليم التابعة للمقالة محمود الجعبري على أهمية إنشاء معهد عالي للصم لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل عام وفئة الصم عل وجه الخصوص.
وبين الجعبري في بيان وصل "معا"، أن الوزارة على استعداد لتسهيل كل السبل لإنشاء مثل هذا المعهد من حيث اعتماد البرنامج بالسرعة الممكنة في عام التعليم 2012 وتوفير المناهج الدراسية والبرامج التعليمية الهادفة إضافة إلى الإشراف التربوي والتعليمي الفاعل. جاء ذلك خلال اليوم الدراسي الذي عقد في الجامعة الإسلامية بالتعاون بين الإدارة العامة للإرشاد بوزارة التعليم التابعة للحكومة المقالة وقسم الإرشاد النفسي بالجامعة الإسلامية، تحت عنوان التعليم الجامعي للصم بحضور احمد الحواجري مدير عام الإرشاد والتربية الخاصة ود. عليان الحولي عميد كلية التربية بالجامعة الإسلامية, وحشدا من المختصين والخبراء من مؤسسات المجتمع المدني. الاحتياجات الخاصة وأوضح الجعبري أن وزارة التعليم اهتمت بذوي الاحتياجات الخاصة اهتماماً كبيراً وخصوصا فئة الصم, وكان الانجاز المهم إنشاء مدرسة مصطفى صادق الرافعي التي تعتبر المدرسة الحكومية الأولى للصم في فلسطين، وتعتبر إنجازاً هاماً يضاف لانجازات وزارة التربية والتعليم العالي في مجال خدمة فئة الطلبة الصم، خصوصاً أولئك الذين كانوا ينهون الصف التاسع ويتركون مقاعد الدراسة لعدم وجود مدرسة للصم ما بعد الصف التاسع. وأشاد الجعبري بعقد هذه الأيام الدراسية واللقاءات التي قال أنها تسلط الضوء على ذوي الاحتياجات الخاصة ويتم من خلالها تبادل الآراء ووجهات النظر من أجل الوصول إلى المقترحات العلمية والتطبيقية وصولا لتلبية احتياجاتهم وتنمية قدراتهم وتوفير فرص التعليم المناسب لهم. التعليم المهني من جانب آخر، بحثت وزارة التربية والتعليم المقالة سير مشروع تطوير التعليم المهني والتقني في مدارس القطاع خلال لقاء مع وفدين من الإغاثة الإسلامية والوكالة الدولية للتنمية السويسرية. وحضر اللقاء د. محمد أبو شقير وكيل وزارة التربية والتعليم المقال وم. كمال أبو معيلق مدير عام التعليم المهني والتقني, وم.باسم شراب نائب مدير عام المشاريع, وم. صلاح تايه مدير البرامج في الإغاثة الإسلامية, وم. مأمون بسيسو استشاري الوكالة الدولية للتنمية السويسرية. وقال أبو شقير أنه من المهم إن نتعاون جميعاً في سبيل تطوير التعليم بشكل عام وتطوير التعليم المهني بشكل خاص لضمان عمل المدارس المهنية وتحسين جودة التعليم المهني فيها وذلك من خلال تزويد المدارس المهنية بالمستلزمات التشغيلية مثل المواد الخام والمستهلكات والأدوات والأجهزة والمعدات، إضافة إلى تحسين جودة التعليم والتدريب المهني من خلال موائمة وتطبيق الخطة الإستراتيجية في تنمية وإدارة المدارس المهنية وإنشاء تخصصات مهنية جديدة بناء على دراسات لاحتياجات السوق المحلي وتحديث وتطوير وطباعة المنهاج وبناء قدرات الطواقم التدريسية والإدارية والإشرافية. هذا وتم خلال اللقاء النقاش المطول بين الحضور حول فاعلية المشروع من حيث الأهداف واليات التنفيذ إضافة إلى مدى استفادة المدارس والمجتمع المحلي من هذه المشاريع. |