" الصحفيين" تطالب بإخلاء مقرها بغزة وإعادة فتح المؤسسات المغلقة

رام الله -معا- باركت نقابة الصحفيين الفلسطينيين الأجواء الايجابية التي سادت عقب اجتماعات القاهرة بين الفصائل الفلسطينية ، وتشكيل الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية، والبدء في المصالحة المجتمعية ، وتشكيل الحكومة الفلسطينية على طريق طي صفحة الانقسام الأليم.

وقالت النقابة في بيان وصل لـ"معا":" لقد كانت ولازالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين داعما لكل خطوات المصالحة الفلسطينية، باعتبارها مطلبا شعبيا ووطنيا، وتحركت مع الجماهير الفلسطينية التي خرجت في المدن الكبرى دعما للمصالحة في الخامس عشر من آذار الماضي، انطلاقا من واجب النقابة الوطني باعتبارها جزءاً من الشعب الفلسطيني وتستظل بشرعية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني .

واضافت" وإذ يطوى شعبنا بكل مؤسساته الانقسام الذي مزق المجتمع الفلسطيني، بدعم من الأشقاء العرب الذين يقومون بدور جدي في إنهاء الانقسام وإتمام المصالحة وخاصة دور الشقيقة مصر، التي أبقت على نفس القوة في دعمها للمصالحة رغم الأحداث الداخلية التي تعصف بها، فإن نقابة الصحفيين الفلسطينيين تثمن كل الجهود المخلصة التي تبذل لإعادة الوحدة الفلسطينية، والانطلاق في معركة بناء الدولة وعاصمتها القدس الشريف ، والتحرر من غطرسة الاحتلال، والذي لا يمكن أن يتم دون مشاركة كل طاقات شعبنا وفئاته في معركة البناء والنضال من اجل الانعتاق من غطرسة الاحتلال".

واكدت "على ضرورة فتح كافة المؤسسات الإعلامية المغلقة التي أغلقت عقب الانقسام، والتي اختتمت في 11- أكتوبر الماضي ، بقيام مجموعة من حركتي حماس والجهاد الإسلامي باغلاق مقر نقابة الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة ، وتشكيل مجلس غير شرعي بعيدا عن الجسم الصحفي الذي تفاجأ بالخطوة التي تزامنت مع الجهود المبذولة لإنهاء الانقسام بكل أشكاله" كما قالت.

وحيت النقابة حرص الزملاء الصحفيين على نقابتهم وبقائها موحدة تمثل كل الصحفيين الفلسطينيين، والذي تمثل في عزل المجموعة الخاطفة لمقر النقابة وعدم التعامل معها .

ودعت حركتي فتح وحماس الى ما يلي:

1- اخلاء مقر نقابة الصحفيين الفلسطينيين بغزة ، وعودة الامانة العامة والعاملين فيها إلى ممارسة المهام الموكلة بها ، وخاصة تنسيب الاعضاء الجدد واجراء الانتخابات في موعدها المحدد في الخامس من فبراير المقبل .

2- إعادة المؤسسات الإعلامية التي أغلقت في أعقاب الانقسام، والسماح للعاملين فيها بمزاولة عملهم الإعلامي بحرية تامة.

3- تدعو نقابة الصحفيين الحركتين إلى السماح بتوزيع الصحف ، وضمان حرية وصولها في الأراضي الفلسطينية دون عراقيل إلى كافة المحافظات.

4- ندعو الزملاء الصحفيين إلى الالتزام بأخلاق المهنة ، وعدم الانجرار إلى التعصب الحزبي، وتغليب المصلحة الحزبية على الأسس المهنية الإعلامية، والتي قد تعيدنا إلى المربع الأول من الانقسام.

5- تؤكد نقابة الصحفيين أنها ماضية في تنسيب الأعضاء الجدد في قطاع غزة ، وإجراء الانتخابات في موعدها المحدد برعاية اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين في 5-2-2012م ، وتطالب حركتي فتح وحماس إلى توفير كل الأجواء المناسبة والملائمة لإجراء الانتخابات لإفراز أمانة عامة جديدة تمثل جموع الصحفيين في كل محافظات الوطن.

6- تؤكد نقابة الصحفيين رفضها المطلق لكل إشكال تمزيق الجسم الصحفي الفلسطيني ، وتحمل المجموعة الخاطفة لمقر نقابة الصحفيين من مواصلة جريمتها ، وتطالب حركتي حماس والجهاد الإسلامي بموقف واضح من جريمة اختطاف مقر النقابة.

7- تطالب النقابة بالافراج الفوري عن الزميل الصحفي زياد عوض والمعتقل لدى أجهزة الحكومة المقالة بغزة منذ ما يقارب الشهر ووقف كل أشكال الاستدعاءات وملاحقة الصحفيين في جميع أرجاء الوطن .