العوري: الصحة النفسية والجسدية جزئين مرتبطين لا يمكن فصلهما
نشر بتاريخ: 25/12/2011 ( آخر تحديث: 25/12/2011 الساعة: 23:29 )
رام الله - معا - أكد المستشار النفسي والمتخصص في علم النفس المجتمعي محمد راجح العوري، اليوم الأحد، على أن الصحة النفسية للفرد تؤثر بشكل كبير على الحالة الجسدية له.
وأوضح العوري أن هناك علاقة وثيقة بين الصحة الجسمية والصحة النفسية ، مشيرآ في ذات السياق الى أن الصحة النفسية والجسمية يمثلان وجهان لعملة واحدة بل إن حالة الإنسان النفسية والجسدية تتأثران ببعضهما البعض لدرجة أنه لا يمكن لأي جزء منهما أن ينمو بطريقة سليمة بمعزل عن الآخر.
وأشار العوري الى أن مفهوم الصحة لم يكن مقتصرآ على الصحة الجسمية فقط بل أصبح يشمل الصحة النفسية أيضآ، وبين أن الصحة أصبحت مفهوم شامل يدل على حالة التعافي الجسدي والنفسي والاجتماعي لدى الإنسان نتيجة للتفاعل والتكامل بين هذه المكونات.
وأضاف العوري: على صعيد مجتمعنا الفلسطيني أشار العوري الى أنه أصبح هناك تطور ملحوظ على مستوى الاهتمام بالصحة النفسية في فلسطين، وقد بدء مفهوم الصحة النفسية يتكرس في المجتمع الفلسطيني شيء فشيء وأصبح يحظى بإهتمام من قبل الأفراد والجامعات والمؤسسات المختلفة ،والصحة النفسية ما زالت تنمو وتتطور في مجتمعنا الفلسطيني، ولكنها لم ترق للمستوى المطلوب على حد قوله بسبب ممارسات الإحتلال التعسفية من خلال فرض الوقائع على الأرض من جهة وقلة الكفاءات والمراكز النفسية المهنية المتخصصة من جهة أخرى، بالإضافة الى أسباب أخرى تتعلق بالوصمة السلبية التي ما زال المجتمع يحملها عن المرضى النفسيين أو من يمارسون العمل النفسي والإجتماعي سواء كانو أخصائين أو أطباء نفسيين أو غيرهم.
ودعا العوري الى ضرورة تبني إستراتيجية داعمة لتكريس وتشجيع مفهوم الصحة النفسية على أرض الواقع قولآ وفعلآ ، لا سيما أن المواطن الفلسطيني يتعرض للكثير من الضغواطات النفسية بشكل يومي فهو بحاجة لإن يكون أكثر تكيفآ وقدرة على التعامل مع المواقف الحياتية المختلفة.
وأوضح العوري أن هناك علاقة وثيقة بين الصحة الجسمية والصحة النفسية ، مشيرآ في ذات السياق الى أن الصحة النفسية والجسمية يمثلان وجهان لعملة واحدة بل إن حالة الإنسان النفسية والجسدية تتأثران ببعضهما البعض لدرجة أنه لا يمكن لأي جزء منهما أن ينمو بطريقة سليمة بمعزل عن الآخر.
وأشار العوري الى أن مفهوم الصحة لم يكن مقتصرآ على الصحة الجسمية فقط بل أصبح يشمل الصحة النفسية أيضآ، وبين أن الصحة أصبحت مفهوم شامل يدل على حالة التعافي الجسدي والنفسي والاجتماعي لدى الإنسان نتيجة للتفاعل والتكامل بين هذه المكونات.
وأضاف العوري: على صعيد مجتمعنا الفلسطيني أشار العوري الى أنه أصبح هناك تطور ملحوظ على مستوى الاهتمام بالصحة النفسية في فلسطين، وقد بدء مفهوم الصحة النفسية يتكرس في المجتمع الفلسطيني شيء فشيء وأصبح يحظى بإهتمام من قبل الأفراد والجامعات والمؤسسات المختلفة ،والصحة النفسية ما زالت تنمو وتتطور في مجتمعنا الفلسطيني، ولكنها لم ترق للمستوى المطلوب على حد قوله بسبب ممارسات الإحتلال التعسفية من خلال فرض الوقائع على الأرض من جهة وقلة الكفاءات والمراكز النفسية المهنية المتخصصة من جهة أخرى، بالإضافة الى أسباب أخرى تتعلق بالوصمة السلبية التي ما زال المجتمع يحملها عن المرضى النفسيين أو من يمارسون العمل النفسي والإجتماعي سواء كانو أخصائين أو أطباء نفسيين أو غيرهم.
ودعا العوري الى ضرورة تبني إستراتيجية داعمة لتكريس وتشجيع مفهوم الصحة النفسية على أرض الواقع قولآ وفعلآ ، لا سيما أن المواطن الفلسطيني يتعرض للكثير من الضغواطات النفسية بشكل يومي فهو بحاجة لإن يكون أكثر تكيفآ وقدرة على التعامل مع المواقف الحياتية المختلفة.