وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التجمع الصحفي الديمقراطي في الضفة يرفض نتائج اجتماع بعض الأطر بغزة

نشر بتاريخ: 25/12/2011 ( آخر تحديث: 25/12/2011 الساعة: 22:51 )
رام الله -معا- قال سكرتير التجمع الصحفي الديمقراطي في الضفة الغربية وعضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين عمر نزال ان أي مبادرة او جهد لتوحيد الجسم الصحفي لا تبدأ من ادانة الاستيلاء على مقر النقابة في غزة واخلائه فورا وتمكين اعضاء الأمانة العامة من ممارسة مهامهم دون اعاقة لن يكتب لها النجاح.

وأكد نزال:" ان ما جاء في بيان التجمع الصحفي الديمقراطي في الضفة الغربية وقطاع غزة بتاريخ 11/10/2011 أوضح ان أي حوار مع من استولوا على مقر النقابة مرهون باخلاء المقر واعادة الامور إلى نصابها وفق ما كانت عليه قبل عملية الاستيلاء القسري عليه".

وأضاف نزال ان الأمانة العامة للنقابة قدمت ملاحظاتها على مبادرة شبكة المنظمات الأهلية قبل عدة اسابيع تضمنت موقفها الأساس بضرورة اخلاء مقر النقابة وتقديم اعتذار من المعتدين والسماح بعمل النقابة بحرية في القطاع حتى تتمكن من استكمال مهامها، ولما لم تتلق أي رد رسمي واصل اعضاء الأمانة العامة في القطاع ممارسة عملهم من خارج المقر بما في ذلك فتح باب العضوية للصحفيين في القطاع توطئة لعقد المؤتمر العام في الضفة والقطاع واجراء الانتخابات في شباط القادم.

واستذكر نزال موقف اتحاد الصحفيين العرب الذي صدر في ختام اجتماعاته في بغداد الاسبوع الماضي والذي ادان استقواء بعض الكتل الصحفية بالاجهزة الامنية لحكومة حماس وتحريضها على الصحفيين الملتزمين بشرعية النقابة وقراراتها.

وفي معرض تعقيبه على ما جرى في اجتماع عقد يوم أمس ضم بعض الاطر الصحفية في قطاع غزة ، اضاف نزال :"ان تجاهل منجزات الأمانة العامة للنقابة واداؤها المهني يصب في خانة نهج الاقصاء وعدم الاعتراف بالآخر ودوره ومنجزاته"، مشيراً الى أن النقابة استكملت عملية تصويب العضوية في الضفة الغربية منذ بضعة أشهر عبر لجنة عضوية مهنية ممثلة لكافة القطاعات الاعلامية والمناطق الجغرافية، كما انها قد انتهت من اعداد نظام داخلي عصري يستجيب لواقع العمل الصحفي الفلسطيني شارك في اعداده مئات الصحفيين من خلال ثلاث عشرة ورشة عمل عقدت في الضفة والقطاع على مدى اكثر من عام، وقام بتنقيحة لجنة صياغة ضمت حقوقيين وخبراء في الانتخابات من الجسم الصحفي ومن خارجه، وأشار إلى ان الانتخابات القادمة ستجري على أساسه مع انه سيكون مفتوحا للنقاش والتعديل في المؤتمر القادم عملاً بقاعدة ان المؤتمر سيد نفسه.

وختم نزال بالاشارة إلى ضرورة الاستفادة من اجواء الوحدة الوطنية وما تم التوصل اليه من اتفاقات على المستوى السياسي لتعزيز الحريات العامة وحرية العمل الصحفي بما في ذلك فتح المكاتب والمقرات الصحفية المغلقة والسماح بتوزيع الصحف وكف يد الاجهزة الأمنية في الضفة والقطاع عن التدخل في شؤون الصحفيين وحرية عملهم وحركتهم، داعيا الصحفيين إلى الالتفاف حول نقابتهم ودعم جهود الأمانة العامة لعقد وانجاح المؤتمر العام المقرر في شباط القادم.