صوت المجتمع تنظم لقاء حول تجربة المرأة الفلسطينية في صنع القرار
نشر بتاريخ: 26/12/2011 ( آخر تحديث: 26/12/2011 الساعة: 12:47 )
غزة - معا - نظم برنامج حقوق الإنسان والحكم الرشيد في مؤسسة صوت المجتمع ورشة عمل بعنوان "تجربة المرأة الفلسطينية في صنع القرار" بالتعاون مع جمعية آفاق الجديدة.
افتتحت الجلسة حنان أبو مشايخ عضو مجلس بلدية المغازي مستهلة حديثها بأن المرأة الفلسطينية قدمت الكثير من التضحيات مروراً بالمراحل التي عاصرها الشعب الفلسطيني منذ الانتداب البريطاني إلى يومنا هذا، دفاعاً عن حقوقها الشخصية وحقوق الشعب الفلسطيني.
ثم تحدثت أبو مشايخ عن تجربة المرأة الفلسطينية في شتى مناح الحياة الفلسطينية المليئة بالأزمات والنكبات المريرة في القرن الماضي، وبأن المرأة الفلسطينية شغلت الكثير من الأدوار سواء على صعيد الأسرة أو على الصعيد الاجتماعي , فمنها من كانت الأم والأب معاً حيث تعمل في النهار كعامل داخل الخط الأخضر لتجني قوت يومها ويوم أبناءها , وفي الليل تسهر على راحتهم , ومنهن من شغلن مناصب ريادية في المجتمع للدفاع عن أبناء وبنات شعبهن , ومنهن من شغلن مناصب نضالية جنباً إلى جنب مع الرجل في النضال ضد المحتل.
وتطرقت أبو مشايخ إلى تجربة المرأة على الصعيد السياسي والتمثيل في المجالس التشريعية والبلدية حيث بدأ ذلك بعد قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1994م , حيث بدأ الاهتمام بدمج المرأة الفلسطينية في الحياة السياسية من خلال تمثيلها في المجالس التشريعية والبلدية وإعطائها الفرصة لتشارك في عملية صنع القرار, حيث ذكرت العديد من التجارب لنساء استطعن أن يكسرن حاجز الصمت والانعزال ليقلن كلمتهن وليكن لهن التأثير على عملية صنع القرار.
وفي الختام تمنت أبو مشايخ من السيدات الحاضرات في ورشة العمل أن يشاركن في صنع القرار سواء كان ذلك على مستوى أسرهن أو كان ذلك على مستوى المجتمع الذي يعشن فيه من خلال أخذ زمام المبادرة و التأثير على عملية صنع القرار , وذلك من خلال المشاركة الفاعلة في عملية الانتخاب والترشيح في حال تقرر إجراء انتخابات في المرحلة القادمة .
افتتحت الجلسة حنان أبو مشايخ عضو مجلس بلدية المغازي مستهلة حديثها بأن المرأة الفلسطينية قدمت الكثير من التضحيات مروراً بالمراحل التي عاصرها الشعب الفلسطيني منذ الانتداب البريطاني إلى يومنا هذا، دفاعاً عن حقوقها الشخصية وحقوق الشعب الفلسطيني.
ثم تحدثت أبو مشايخ عن تجربة المرأة الفلسطينية في شتى مناح الحياة الفلسطينية المليئة بالأزمات والنكبات المريرة في القرن الماضي، وبأن المرأة الفلسطينية شغلت الكثير من الأدوار سواء على صعيد الأسرة أو على الصعيد الاجتماعي , فمنها من كانت الأم والأب معاً حيث تعمل في النهار كعامل داخل الخط الأخضر لتجني قوت يومها ويوم أبناءها , وفي الليل تسهر على راحتهم , ومنهن من شغلن مناصب ريادية في المجتمع للدفاع عن أبناء وبنات شعبهن , ومنهن من شغلن مناصب نضالية جنباً إلى جنب مع الرجل في النضال ضد المحتل.
وتطرقت أبو مشايخ إلى تجربة المرأة على الصعيد السياسي والتمثيل في المجالس التشريعية والبلدية حيث بدأ ذلك بعد قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1994م , حيث بدأ الاهتمام بدمج المرأة الفلسطينية في الحياة السياسية من خلال تمثيلها في المجالس التشريعية والبلدية وإعطائها الفرصة لتشارك في عملية صنع القرار, حيث ذكرت العديد من التجارب لنساء استطعن أن يكسرن حاجز الصمت والانعزال ليقلن كلمتهن وليكن لهن التأثير على عملية صنع القرار.
وفي الختام تمنت أبو مشايخ من السيدات الحاضرات في ورشة العمل أن يشاركن في صنع القرار سواء كان ذلك على مستوى أسرهن أو كان ذلك على مستوى المجتمع الذي يعشن فيه من خلال أخذ زمام المبادرة و التأثير على عملية صنع القرار , وذلك من خلال المشاركة الفاعلة في عملية الانتخاب والترشيح في حال تقرر إجراء انتخابات في المرحلة القادمة .