اسرى المقالة تطلع وفدا روسيا على معاناة الاسرى بسجون الاحتلال
نشر بتاريخ: 26/12/2011 ( آخر تحديث: 26/12/2011 الساعة: 12:55 )
غزة - معا - اطلعت وزارة شؤون الأسرى والمحررين بالحكومة المقالة وفداً إعلاميا وثقافياً روسياً رفيع المستوى على معاناة الأسرى في سجون الاحتلال وخاصة بعد إتمام صفقة "وفاء الأحرار" وتزايد حجم الاعتداءات على الأسرى.
وفي بداية اللقاء رحب اشرف حسين مدير عام الإعلام والعلاقات العامة بالوفد الزائر، وأطلعهم على دور الوزارة والخدمات التي تقدمها للأسرى والمحررين وذويهم، وعن وابزر الانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق الأسرى التي تتنافي مع كافة القوانين والمواثيق الدولية، داعياً إلى ضرورة عودة الدور الروسي في المنطقة والذي كان لفترات بعيده مناصرا للقضايا الإنسانية والشعوب المضطهدة.
وطالب حسين الوفد الزائر بضرورة تبني قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال والعمل على فضح ممارسات الاحتلال وتشكيل جهة ضاغطة على الحكومة الروسية من اجل العمل على الإفراج عن الأسرى، وعقد المؤتمرات والفعاليات التى توضح للمجتمع الروسي جملة الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى.
وقدم عدد من الأسرى المحررين صورا عن أبرز أشكال الانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق الأسرى، وتحدث المحرر د. عبد العزيز عمر الذي شكك بآدمية الاحتلال الذي أمعن في تعذيبه وإجراء التجارب الطبية عليه خلال الاعتقال، موضحاً أن الاحتلال يحارب المفكرين والمثقفين ويعتقل كل من ينادي بحق الفلسطيني بالعيش بكرامة وحرية وسلام.
ومن جهته اطلع المحرر أيمن قفيشة الوفد على معاناة الأسرى المحررين الذي تم إبعادهم إلى غزة وحرمانهم من رؤية أهلهم ورفض سلطات الاحتلال السماح لزوجته وابنته من الوصول إلى غزة، مطالباً المجتمع الدولي الروسي إلى لعب دور فاعل من اجل إحقاق الحق الفلسطيني.
وفي نفس السياق قدمت الطفلة لين الصفطاوي صورة إنسانية مؤثرة حول بشاعة الاحتلال في اعتقال والدها الذي لم تراه منذ سنين وأنها بالكاد تتذكر وجهه، وأعطت والدتها شرحاً مفصلا للمأساة التي لا زال يعاني منها زوجها جراء الإهمال الطبي خاصة وانه يعاني من المرض.
وأكدت بدورها والدة الأسيرين "ام فهمي صلاح" على حجم الانتهاكات التي لم تنتهي باعتقال ابنيها وزوجها وإنما تواصلت بهدم بيتهم وتشريدهم ووقف برنامج الزيارات ورفض الاحتلال إدخال الملابس الخاصة بفصل الشتاء في ظل البرد القارص الذي يعاني منه الأسرى داخل السجون.
من جانبه عبر الوفد الروسي الذي رأسه الإعلامي والأديب الروسي ألكسندر أبراخانوف رئيس تحرير صحيفة زافترا الروسية، عن مدى تأثره مما سمع وأنه سيعمل والوفد المرافق له على إعطاء قضية الأسرى الأولوية الكبرى مشيراً إلى أنه سيعمل على التواصل من اجل وضع برامج ونشاطات وفعاليات بهدف إثارة هذه القضية المهمة.
وفي بداية اللقاء رحب اشرف حسين مدير عام الإعلام والعلاقات العامة بالوفد الزائر، وأطلعهم على دور الوزارة والخدمات التي تقدمها للأسرى والمحررين وذويهم، وعن وابزر الانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق الأسرى التي تتنافي مع كافة القوانين والمواثيق الدولية، داعياً إلى ضرورة عودة الدور الروسي في المنطقة والذي كان لفترات بعيده مناصرا للقضايا الإنسانية والشعوب المضطهدة.
وطالب حسين الوفد الزائر بضرورة تبني قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال والعمل على فضح ممارسات الاحتلال وتشكيل جهة ضاغطة على الحكومة الروسية من اجل العمل على الإفراج عن الأسرى، وعقد المؤتمرات والفعاليات التى توضح للمجتمع الروسي جملة الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى.
وقدم عدد من الأسرى المحررين صورا عن أبرز أشكال الانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق الأسرى، وتحدث المحرر د. عبد العزيز عمر الذي شكك بآدمية الاحتلال الذي أمعن في تعذيبه وإجراء التجارب الطبية عليه خلال الاعتقال، موضحاً أن الاحتلال يحارب المفكرين والمثقفين ويعتقل كل من ينادي بحق الفلسطيني بالعيش بكرامة وحرية وسلام.
ومن جهته اطلع المحرر أيمن قفيشة الوفد على معاناة الأسرى المحررين الذي تم إبعادهم إلى غزة وحرمانهم من رؤية أهلهم ورفض سلطات الاحتلال السماح لزوجته وابنته من الوصول إلى غزة، مطالباً المجتمع الدولي الروسي إلى لعب دور فاعل من اجل إحقاق الحق الفلسطيني.
وفي نفس السياق قدمت الطفلة لين الصفطاوي صورة إنسانية مؤثرة حول بشاعة الاحتلال في اعتقال والدها الذي لم تراه منذ سنين وأنها بالكاد تتذكر وجهه، وأعطت والدتها شرحاً مفصلا للمأساة التي لا زال يعاني منها زوجها جراء الإهمال الطبي خاصة وانه يعاني من المرض.
وأكدت بدورها والدة الأسيرين "ام فهمي صلاح" على حجم الانتهاكات التي لم تنتهي باعتقال ابنيها وزوجها وإنما تواصلت بهدم بيتهم وتشريدهم ووقف برنامج الزيارات ورفض الاحتلال إدخال الملابس الخاصة بفصل الشتاء في ظل البرد القارص الذي يعاني منه الأسرى داخل السجون.
من جانبه عبر الوفد الروسي الذي رأسه الإعلامي والأديب الروسي ألكسندر أبراخانوف رئيس تحرير صحيفة زافترا الروسية، عن مدى تأثره مما سمع وأنه سيعمل والوفد المرافق له على إعطاء قضية الأسرى الأولوية الكبرى مشيراً إلى أنه سيعمل على التواصل من اجل وضع برامج ونشاطات وفعاليات بهدف إثارة هذه القضية المهمة.