|
مجنون ينتحل شخصية رجل شاباك ويخدم اسبوعا على حاجز جنوب الضفة
نشر بتاريخ: 26/12/2011 ( آخر تحديث: 27/12/2011 الساعة: 16:59 )
بيت لحم- معا- من المسؤول عن الفشل الامني؟ الشرطة ام الجيش؟ اسئلة شكلت عناوين خلاف شديد بين قوات الاحتلال الاسرائيلي والشرطة الاسرائيلية على خلفية خرق امني من قبل مختل عقليا انتحل شخصية رجل شاباك مدة اسبوع قضاه فاعلا على حاجز عسكري اسرائيلي بالقرب من قرية تفوح جنوب الضفة الغربية وفقا لما قالته صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية في عددها الصادر اليوم الاثنين.
واضافت الصحيفة ان شابا يهوديا يبلغ من العمر "21 عاما" من سكان مدينة حيفا مختلا عقليا ومعروف لدى الشرطة شارك لمدة اسبوع كامل في نشاطات قوات الاحتلال على حاجز تفوح بعد ان انتحل شخصية رجل شاباك دون ان يكلف الجنود انفسهم عناء التحقق من هويته او شخصيته. واثارت الفضيحة نزاعا وجدالا حادا بين قوات الاحتلال التي تدعي بان جنودها قد لفتوا نظر الشرطة بعد ان اشتبهوا بحالة الشاب العقلية دون ان يوضح الناطق العسكري اسباب الاشتباه بحالته العقلية وكيف جرى تنبيه الشرطة بعد اسبوع من خدمة المذكور على الحاجز العسكري دون ان يزعجه احد. وجاء في رواية الشرطة، بان دورية تابعة لها كانت تمر بالقرب من الحاجز لاحظت شابا يرتدي البزة العسكرية الاسرائيلية وينتعل حذاءا مدنيا ما اثار شكوك دورية الشرطة التي استوقفته وطلبت منه تعريف نفسه لمن الشاب اجاب بشكل مرتبك، مدعيا بانه جندي عادي وفي جواب اخر ادعى بانه يعمل في وحدة تجنيد العملاء التابعة "للشاباك". وعثر خلال التفتيش الذي جرى على جسد الشاب على ظرفا من منظمة "ياد لآحيم" المتطرفة واعترف خلال التحقيق بنيته خطف اسير فلسطيني ممن تحرروا ضمن صفقة تبادل الاسرى الاخيرة. ووفقا للصحيفة لا تعتبر هذه الحالة الاولى من نوعها بالنسبة للشاب، حيث جرى اعتقاله في حزيران الماضي بتهمة انتحال شخصية جندي حتى يتمكن من الصعود على متن حافلة خاصة بنقل الجنود وحين استدعيت الشرطة رفض الشاب التعريف بنفسه ووجه لافراد الشرطة الشتائم قبل ان يعتقلوه. |