هنية يلتقي العربي للعمل على رفع الحصار ويقول: لا معتقلين فتحاويين بغزة
نشر بتاريخ: 26/12/2011 ( آخر تحديث: 26/12/2011 الساعة: 22:55 )
غزة- معا- دعا رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية، الجامعة العربية إلى المبادرة لتنفيذ جملة من قراراتها السابقة بشأن رفع الحصار الاسرائيلي عن غزة.
وقال هنية، خلال في مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم الإثنين، مع الأمين العام للجامعة نبيل العربي، "لقد ذكرنا الأمين العام بأن هناك قرارات عربية برفع الحصار، ونسأله ما هي الخطوات الفعلية على الأرض لرفع الحصار".
وفيما يتعلق بملف المصالحة، أكّد هنية أن المصالحة "خيار إستراتيجي لا رجعة عنه"، وأضاف "نعمل على تطبيق ما تم الاتفاق عليه ونقله من الأطر النظرية إلى الواقع، وقد قمنا بعرض أمور لتعزيز المصالحة وقطع الطريق على التدخلات الأمريكية الإسرائيلية لعرقلتها".
وفي السياق ذاته، نفى رئيس الحكومة المقالة وجود أي معتقل سياسي من حركة "فتح" في غزة، قائلاً "لا توجد أي اعتقالات سياسية في غزة بالمطلق، ولكن في الضفة الأمور مختلفة".
وفيما يتعلّق بأوضاع مدينة القدس، حذّر هنية من "خطة إسرائيلية متدحرجة لنزع المدينة من محيطها العربي والإسلامي"، حسب تعبيره، مشيرًا إلى أن وضع القدس يستدعي وضع خطة عربية إسلامية على المستويين الرسمي والشعبي.
وأضاف "هناك أمران مهمّان من أجل القدس، الأول، توفير الدعم المالي لتعزيز صمود أهلها، والثاني الموقف السياسي العربي الذي يجب أن يؤكد في كل المحافل الدولية أن القدس عاصمة لفلسطين، ولا يمكن أن تكون غير ذلك في يوم من الأيام".
من جانبه، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أن لقاءه بهنية تناول عدّة قضايا تتعلق بدعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الجامعة العربية "تضع كل إمكانياتها تحت تصرف الشعب الفلسطيني"، على حد تأكيده.
وقال هنية، خلال في مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم الإثنين، مع الأمين العام للجامعة نبيل العربي، "لقد ذكرنا الأمين العام بأن هناك قرارات عربية برفع الحصار، ونسأله ما هي الخطوات الفعلية على الأرض لرفع الحصار".
وفيما يتعلق بملف المصالحة، أكّد هنية أن المصالحة "خيار إستراتيجي لا رجعة عنه"، وأضاف "نعمل على تطبيق ما تم الاتفاق عليه ونقله من الأطر النظرية إلى الواقع، وقد قمنا بعرض أمور لتعزيز المصالحة وقطع الطريق على التدخلات الأمريكية الإسرائيلية لعرقلتها".
وفي السياق ذاته، نفى رئيس الحكومة المقالة وجود أي معتقل سياسي من حركة "فتح" في غزة، قائلاً "لا توجد أي اعتقالات سياسية في غزة بالمطلق، ولكن في الضفة الأمور مختلفة".
وفيما يتعلّق بأوضاع مدينة القدس، حذّر هنية من "خطة إسرائيلية متدحرجة لنزع المدينة من محيطها العربي والإسلامي"، حسب تعبيره، مشيرًا إلى أن وضع القدس يستدعي وضع خطة عربية إسلامية على المستويين الرسمي والشعبي.
وأضاف "هناك أمران مهمّان من أجل القدس، الأول، توفير الدعم المالي لتعزيز صمود أهلها، والثاني الموقف السياسي العربي الذي يجب أن يؤكد في كل المحافل الدولية أن القدس عاصمة لفلسطين، ولا يمكن أن تكون غير ذلك في يوم من الأيام".
من جانبه، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أن لقاءه بهنية تناول عدّة قضايا تتعلق بدعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الجامعة العربية "تضع كل إمكانياتها تحت تصرف الشعب الفلسطيني"، على حد تأكيده.