الاتحاد العام للاتحادات النوعية والجمعيات الأهلية يدين محاولة إغتيال أبو علي شاهين
نشر بتاريخ: 22/11/2006 ( آخر تحديث: 22/11/2006 الساعة: 14:27 )
غزة - معا - دان الاتحاد العام للاتحادات النوعية والجمعيات الأهلية في فلسطين، محاولة الإغتيال الفاشلة التي استهدفت أحد قياديي حركة فتح أبو على شاهين .
وقال الاتحاد في بيان صحفي أصدره بهذا الخصوص " إن هذا العمل الإجرامي الذي تعرض له أحد قياديي حركة فتح ، ووزير التموين السابق أبو علي شاهين، إنما يؤكد من جديد على ضرورة وضع حد لظاهرة الفلتان الأمني التي استشرت في مجتمعنا الفلسطيني ".
وأضاف الاتحاد " ولعل الاسراع في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية هو خير سبيل لكبح جماح هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد بنسف المشروع الوطني ، وتمزق النسيج الداخلي للشعب الفلسطيني " .
وطالب الإتحاد في بيانه ضرورة الكشف السريع عن الجناة ، وتقديمهم للعدالة ، لأنهم بفعلهم الإجرامي هذا استهدفوا مشروع الوحدة الوطنية الذي أخذ يتبلور من خلال حكومة الوحدة ، فأرادوا نسف وتدمير هذا المشروع من خلال محاولة الإغتيال الفاشلة هذه ، مضيفا أن توقيتها العجيب يؤكد من جديد على أنه لا زالت هناك فئات داخلية تعمل بأجندات خارجية ، لايروق لها أن ترى أي شكل من أشكال الوفاق والاتفاق على الساحة الفلسطينية الداخلية .
وناشد الاتحاد العام للاتحادات النوعية والجمعيات الأهلية في فلسطين كافة فصائل العمل الوطني والاسلامي على ضرورة نبذ خلافاتهم الداخلية ، والتعالي على مصالحهم الفصائلية والحزبية، وتغليب المصلحة الوطنية العليا.
وطالب الاتحاد الرئاسة والحكومة بضرورة العمل السريع والجاد لكشف ملابسات هذه الجريمة ، وتقديم الجناة للعدالة ، كما طالب كافة شرائح أبناء شعبنا العظيم بالتوحد في مواجهة كل ما يحاك لهم من مؤامرات ، وللوصول إلى كافة حقوقهم الوطنية المشروعة .
وقال الاتحاد في بيان صحفي أصدره بهذا الخصوص " إن هذا العمل الإجرامي الذي تعرض له أحد قياديي حركة فتح ، ووزير التموين السابق أبو علي شاهين، إنما يؤكد من جديد على ضرورة وضع حد لظاهرة الفلتان الأمني التي استشرت في مجتمعنا الفلسطيني ".
وأضاف الاتحاد " ولعل الاسراع في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية هو خير سبيل لكبح جماح هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد بنسف المشروع الوطني ، وتمزق النسيج الداخلي للشعب الفلسطيني " .
وطالب الإتحاد في بيانه ضرورة الكشف السريع عن الجناة ، وتقديمهم للعدالة ، لأنهم بفعلهم الإجرامي هذا استهدفوا مشروع الوحدة الوطنية الذي أخذ يتبلور من خلال حكومة الوحدة ، فأرادوا نسف وتدمير هذا المشروع من خلال محاولة الإغتيال الفاشلة هذه ، مضيفا أن توقيتها العجيب يؤكد من جديد على أنه لا زالت هناك فئات داخلية تعمل بأجندات خارجية ، لايروق لها أن ترى أي شكل من أشكال الوفاق والاتفاق على الساحة الفلسطينية الداخلية .
وناشد الاتحاد العام للاتحادات النوعية والجمعيات الأهلية في فلسطين كافة فصائل العمل الوطني والاسلامي على ضرورة نبذ خلافاتهم الداخلية ، والتعالي على مصالحهم الفصائلية والحزبية، وتغليب المصلحة الوطنية العليا.
وطالب الاتحاد الرئاسة والحكومة بضرورة العمل السريع والجاد لكشف ملابسات هذه الجريمة ، وتقديم الجناة للعدالة ، كما طالب كافة شرائح أبناء شعبنا العظيم بالتوحد في مواجهة كل ما يحاك لهم من مؤامرات ، وللوصول إلى كافة حقوقهم الوطنية المشروعة .