هيئة العمل الوطني تزور الأسرى المحررين في رفح
نشر بتاريخ: 27/12/2011 ( آخر تحديث: 27/12/2011 الساعة: 11:25 )
غزة-معا- نظمت هيئة العمل الوطني الفلسطيني بمحافظة رفح جنوب قطاع غزة سلسلة من الزيارات الميدانية لبيوت الأسرى المحررين المفرج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي ضمن صفقة تبادل الأسرى الدفعة الثانية من صفقة " شاليط " .
ونقل الوفد تحيات الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية للأسرى المفرج عنهم ولذويهم معبره عن سعادتها بالإفراج عنهم وعاهدتهم على مواصلة النضال حتى تحرير كافة الأسرى من سجون ومعتقلات الاحتلال.
وشددت الهيئة في بيان صحفي عقب زياراتها أن نضال الشعب الفلسطيني سيستمر ويتواصل حتى تحقيق كامل الأهداف الوطنية في الحرية والعودة والاستقلال وتحرير كافة الأسرى والمعتقلين مشددة على أن ملف الأسرى لن يغلق مادام هناك أسير واحد في سجون الاحتلال.
وقالت الهيئة أن الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال يتعرضون لانتهاكات صارخة لمبادئ حقوق الإنسان وممارسات تتنافى مع كل الأعراف والمواثيق الدولية ترتكبها سلطات السجون بحق الأسرى والمعتقلين وأضافت إن استخدام حكومة الاحتلال قضية الأسرى كورقة ضغط ورهينة للمساومة والابتزاز السياسي يعبر عن مدى الانحدار الأخلاقي لحكومة الاحتلال.
وأكدت الهيئة على أن قضية الإفراج عن الأسرى ستظل دوما في سلم أولويات القيادة الفلسطينية في منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية حيث ترتبط هذه القضية بوجدان كل فلسطيني وتعتبر واجب وطني تجاه الأسرى الذين يضحون بربيع شبابهم خلف القضبان من أجل حرية شعبهم وأوطانهم.
ودعت الهيئة المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات التي تعنى بالأسرى إلى تحمل مسؤولياتها والعمل على إلزام حكومة الاحتلال بالكف عن هذه الانتهاكات التي تمارسها ضد الأسرى في سجون الاحتلال.
هذا وقد وجدت زيارة ممثلي هيئة العمل الوطني الترحاب الشديد من الأسرى وذويهم الذين أكدوا ثقتهم بهيئة العمل الوطني وفصائل م . ت . ف , وفي ختام زياراتها سلمت الهيئة دروعاً تذكارياً للأسرى المحررين بمناسبة الإفراج عنهم.
ونقل الوفد تحيات الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية للأسرى المفرج عنهم ولذويهم معبره عن سعادتها بالإفراج عنهم وعاهدتهم على مواصلة النضال حتى تحرير كافة الأسرى من سجون ومعتقلات الاحتلال.
وشددت الهيئة في بيان صحفي عقب زياراتها أن نضال الشعب الفلسطيني سيستمر ويتواصل حتى تحقيق كامل الأهداف الوطنية في الحرية والعودة والاستقلال وتحرير كافة الأسرى والمعتقلين مشددة على أن ملف الأسرى لن يغلق مادام هناك أسير واحد في سجون الاحتلال.
وقالت الهيئة أن الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال يتعرضون لانتهاكات صارخة لمبادئ حقوق الإنسان وممارسات تتنافى مع كل الأعراف والمواثيق الدولية ترتكبها سلطات السجون بحق الأسرى والمعتقلين وأضافت إن استخدام حكومة الاحتلال قضية الأسرى كورقة ضغط ورهينة للمساومة والابتزاز السياسي يعبر عن مدى الانحدار الأخلاقي لحكومة الاحتلال.
وأكدت الهيئة على أن قضية الإفراج عن الأسرى ستظل دوما في سلم أولويات القيادة الفلسطينية في منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية حيث ترتبط هذه القضية بوجدان كل فلسطيني وتعتبر واجب وطني تجاه الأسرى الذين يضحون بربيع شبابهم خلف القضبان من أجل حرية شعبهم وأوطانهم.
ودعت الهيئة المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات التي تعنى بالأسرى إلى تحمل مسؤولياتها والعمل على إلزام حكومة الاحتلال بالكف عن هذه الانتهاكات التي تمارسها ضد الأسرى في سجون الاحتلال.
هذا وقد وجدت زيارة ممثلي هيئة العمل الوطني الترحاب الشديد من الأسرى وذويهم الذين أكدوا ثقتهم بهيئة العمل الوطني وفصائل م . ت . ف , وفي ختام زياراتها سلمت الهيئة دروعاً تذكارياً للأسرى المحررين بمناسبة الإفراج عنهم.