|
أبو هلال في مؤتمر صحافي: سيتم فصل كل من ثبت تورطه في عمليات خطف خلال الحكومة الحالية
نشر بتاريخ: 22/11/2006 ( آخر تحديث: 22/11/2006 الساعة: 15:26 )
غزة - معا - أعلن الناطق باسم وزارة الداخلية، خالد أبو هلال، أن الوزارة اتخذت قراراً بفصل كل من ثبت تورطه في عملية اختطاف أجانب في قطاع غزة منذ تسلم الحكومة الحالية مهامها.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي في غزة اليوم، حيث قال ان الحكومة ووزارة الداخلية لم تسجل على نفسها ولا أي مرة تجاوباً مع الخاطفين بل أنها حسب قوله فتحت خطاً للحوار لضمان الإفراج عن المختطفين دون مقابل. ووجه الناطق رسالة لمن يقوم بعملية الاختطاف، قائلاً أنهم لن يحققوا أي هدف من وراء عملياتهم التي وصفها بالجريمة بكل المعايير، ولن يحصل صاحبها إلا على ترقيم قيده وفصله من أي مؤسسة يعمل بها، ثم مطاردته وملاحقته لتقديمه للعدالة. وقال أنه صدرت قرارات باعتقال من يشارك بمثل هذه العمليات وانه تم اعتقال اثنين منهم، وأن لدى الأمن الفلسطيني معلومات كافية عمن شارك بالعمليات السابقة وأن هناك مشاركين حاولوا الاختفاء سيبقى البحث عنهم جارياً، مضيفا ان من يقوم بمثل هذه الجرائم، سوف يتعرض للاعتقال حتى لو كان خارج اراضي الساحة الفلسطينية، وسيكون ملاحقاً من قبل الانتربول الدولي واصفاً الأمر بأنه ليس لعبة. ونوه ابو هلال للخطورة التي تتبع أي جريمة اختطاف أجانب في القطاع، قائلاً:" ان الجريمة قبل الاخيرة التي اختطف بها صحفيين أسبانيين تبعها خروج هؤلاء الصحافيين من القطاع وتبعه بيوم واحد اجتياح إسرائيلي لمناطق بالقطاع. أما في الحالة الاخيرة والتي كانت أمس الثلاثاء، والتي كانت اختطاف اثنين من الرعايا الإيطاليين، والتي تبعها إعلان لجنة الصليب الاحمر عن تعليق أعمالها في قطاع غزة، وتضامنت معها منظمة اطباء بلا حدود تعليق أعمالها في قطاع غزة لمدة 24 ساعة نتيجة اختطاف الرعايا الأجانب في القطاع. واضاف ابو هلال :" واضح أن قضية الاختطاف باتت تحظى بأولوية قصوى على الساحة الفلسطينية" منوهاً إلى توافق وطني عريض من الفصائل وأجنحة المقاومة والرأي العام الفلسطيني يحرم هذه الممارسة ويجرم فاعلها ويعتبره خارجاً عن القانون والصف الوطني. وثمن ابو هلال تعاون المجتمع الفلسطيني وفصائل المقاومة بالكشف عن الجهة الخاطفة وهويتهم. من جهة اخرى كشف مسئول امني فلسطيني رفيع المستوي النقاب عن ان أحد العاملين في جهاز امني فلسطيني يقف وراء عملية إختطاف عاملي الإغاثة جنوب قطاع غزة وجرى إطلاق سراحهما بعد ذلك بحوالي عشر ساعات . وقال المسئول الخاطف وهو احد عنصر امني قام باختطاف عاملي الإغاثة وأحدهما إيطالي والأخر كندي وليس إيطاليين للضغط علي السلطة الفلسطينية لتنفيذ بعض المطالب الخاصة ولاعلاقة لتلك المطالب بالوضع الداخلي او الدولي و ان الإفراج عن الرهينتين جاء بعد جهود وساطة بذلتها كل من الوية الناصر صلاح الدين القيادي بحركة فتح أبو أحمد حلس . |