داخلية المقالة: الاحتلال لم ينجح في خلخلة الجبهة الداخلية
نشر بتاريخ: 27/12/2011 ( آخر تحديث: 27/12/2011 الساعة: 14:17 )
غزة- معا- قالت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة إن أجهزتها الأمنية وإداراتها المركزية ماضية في تأدية رسالتها في خدمة أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكدت الداخلية المقالة خلال حفل تخريح لعدد من الضباط في الذكرى الثالثة للحرب على غزة أن الاحتلال الإسرائيلي لم ينجح في إحداث خلخلة في الجبهة الداخلية والتماسك الأمني في قطاع غزة رغم الضربة الجوية المفاجئة للقطاع مشددة انها تمكنت من إفشال مخطط الاحتلال، وضبط الأمن وتحصين الجبهة الداخلية خلال الحرب وبعدها.
وأوضحت الداخلية المقالة أن عدد الشهداء من أفراد الشرطة والأجهزة الأمنية بلغ 232 شهيداً في أول يوم للحرب، و366 شهيداً خلال أيام الحرب من وزارة الداخلية معظمهم من الشرطة الفلسطينية.
وأكدت الداخلية المقالة على متانة العلاقة بين الشرطة الفلسطينية والمواطن الفلسطيني، وأن أمن المواطن يأتي في المقام الأول من حفظ كرامته واحترام إنسانيته.
ومن ابرز القضايا التي عكفت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة على محاربتها بعد الحرب على غزة قضية العملاء والمتخابرين مع الاحتلال حيث قامت بحملة أمنية لمحاربة وملاحقة كل من تسول له نفسه الاتصال مع أجهزة الأمن الإسرائيلية بكافة أفرعها الاستخبارية استطاعت كما سلَّم العديد من العملاء أنفسهم إلى وزارة الداخلية وتم إغلاق ملفاتهم وإدراجهم ضمن المجتمع ليكونوا مواطنين صالحين.
وأكدت الداخلية المقالة خلال حفل تخريح لعدد من الضباط في الذكرى الثالثة للحرب على غزة أن الاحتلال الإسرائيلي لم ينجح في إحداث خلخلة في الجبهة الداخلية والتماسك الأمني في قطاع غزة رغم الضربة الجوية المفاجئة للقطاع مشددة انها تمكنت من إفشال مخطط الاحتلال، وضبط الأمن وتحصين الجبهة الداخلية خلال الحرب وبعدها.
وأوضحت الداخلية المقالة أن عدد الشهداء من أفراد الشرطة والأجهزة الأمنية بلغ 232 شهيداً في أول يوم للحرب، و366 شهيداً خلال أيام الحرب من وزارة الداخلية معظمهم من الشرطة الفلسطينية.
وأكدت الداخلية المقالة على متانة العلاقة بين الشرطة الفلسطينية والمواطن الفلسطيني، وأن أمن المواطن يأتي في المقام الأول من حفظ كرامته واحترام إنسانيته.
ومن ابرز القضايا التي عكفت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة على محاربتها بعد الحرب على غزة قضية العملاء والمتخابرين مع الاحتلال حيث قامت بحملة أمنية لمحاربة وملاحقة كل من تسول له نفسه الاتصال مع أجهزة الأمن الإسرائيلية بكافة أفرعها الاستخبارية استطاعت كما سلَّم العديد من العملاء أنفسهم إلى وزارة الداخلية وتم إغلاق ملفاتهم وإدراجهم ضمن المجتمع ليكونوا مواطنين صالحين.