اتحاد العمال: الضمان الاجتماعي الشامل للعمال والفقراء رافعة للصمود
نشر بتاريخ: 27/12/2011 ( آخر تحديث: 27/12/2011 الساعة: 15:20 )
رام الله- معا- اكدت الامانة العامة للاتحاد العام لعمال فلسطين على مسؤولية الحكومة والسلطة ومنظمة التحرير في أقرار تشريعات شاملة للضمان الاجتماعي للعمال، تغطي المجالات الصحية والبطالة واصابات العمل والشيخوخة والعجز وتسهم في تحسين مستويات المعيشة واحتياجات السكن والتعليم وفي تعزيز صمود المجتمع الفلسطيني ومقاومته للاجراءات والتدابير الاسرائيلية القائمة على التوسع والاستيطان ومصادرة الاراضي وعلى تهويد القدس ، والاستمرار في حملات الحصار والاغلاق والاعتقال ووضع الحواجز ومنع تنقل العمال وتعميق تبعية الاقتصاد الفلسطيني واضعاف ومحاصرة القطاع الخاص الصناعي والزراعي والخدمي في اراضي السلطة الفلسطينية في الضفة وغزة.
جاء ذلك في المؤتمر النقابي الموسع لفروع وهيئات الاتحاد ونقاباته الوطنية والفرعية وبمشاركة دوائر الاعلام والقانون والسياسات العمالية ووممثليه في اللجان العمالية المتخصصة والمعنية بالحوار الاجتماعي والسياسات الاقتصادية والاجتماعية وهيئات صندوق التشغيل والتشغيل والتعاون والاجور وغيرها. من هيئات عاملة في مجالات العمل والعمال في فلسطين.
واشار حيدر ابراهيم الامين العام للاتحاد العام لعمال فلسطين الى اهمية وحدة الحركة العمالية في الضفة وغزة كمدخل لتعزيز قوتها والارتقاء بدورها الكفاحي من أجل تحقيق مصالحها وتحسين شروط العمل وبيئته وظروفه وفي الدفاع عن مصالح العمال وانتزاع حقوقهم ومنع الانتهاكات والتجاوزات المتعددة ضدهم . مستغربا ما جاء على صفحات جريدة القدس حول وحدة الحركة العمالية الفلسطينية على لسان النقابي شاهر سعد بان الاتحاد العام لعمال فلسطين هو من عطّل وحدة الحركة النقابية الفلسطينية مما يعتبر منافياً لموقف الاتحاد الداعي بشكل دائم الى وحدة الحركة النقابية الفلسطينية لما فيه مصلحة للعمال الفلسطينيين.
وأكد على دور الاتحاد ونقاباته الوطنية في الدفاع عن مصالح العاملين خلف الخط الاخضر وقيادتهم لانتزاع مستحقاتهم المسروقة من قبل الهستدروت وحكومة الاحتلال وبالتواطؤ مع بعض السماسرة والجهات المتخاذلة والمطبّعة الفلسطنينية.
ووعد بتنظيم حملة نقابية فلسطنية واقليمية ودولية لتجنيد الاتحادات والمنظمات العمالية الصديقة وعلى رأسها اتحاد النقابات العالمي للضغط على اسرائيل الاحتلالية والهستدروت واصدقاءه المتواطئين معه، لاسترجاع الحقوق العمالية المسروقة واستخدامها في صناديق التأمينات الصحية والاجتماعية للعمال بما في ذالك امكانية تشكيل جمعيات ومؤسسات استهلاكية وتعاونية ومراكز وعيادات عمالية صحية وقانونية، بديلا من تبديها وهدرها من قبل اشخاص معروفين ومحدوين يتعايشون على اكتاف العمال وجوع ابنائهم.
وقرر المؤتمر النقابي الموسع متابعة الاجراءات التنظيمية والادارية واعداد الوثائق الخاصة بالمؤتمر الوطني التاسع للاتحاد الذي سينعقد خلال الشهور الثلاثة القادمة , وأكد على اهمية الوثائق البرنامجية التي يجري اعداها لتقديمها الى المؤتمر وما ستتضمنه من اتجاهات عمل ومحاور خطة الاتحاد في مجال حقوق العمال في المؤسسات الوطنية الفلسطينية وفي مجال حق العاملين خلف الخط الاخضر في بناء نقاباتهم واسترداد استقطاعا تهم المسروقة من قبل الاحتلال ، وفي مجال الارتقاء بدور الشباب العامل والمرأة العاملة.
واكد الاجتماع على ان الاتحاد سيواصل دوره الوحدوي والتوحيدي للحركة العمالية على اسس العداء الاسرائيلي وللهستدروت ولتدخلات الاتحاد الحر ومنظمة العمل الدولية وللمتواطئين من دخلاء الحركة النقابية الفلسطينية . وقدم المؤتمر التهاني للاسرى المحررين ولاسر الجرحى وللشهداء والتبريك للاجراءات والخطوات على طريق انهاء الانقسام.
جاء ذلك في المؤتمر النقابي الموسع لفروع وهيئات الاتحاد ونقاباته الوطنية والفرعية وبمشاركة دوائر الاعلام والقانون والسياسات العمالية ووممثليه في اللجان العمالية المتخصصة والمعنية بالحوار الاجتماعي والسياسات الاقتصادية والاجتماعية وهيئات صندوق التشغيل والتشغيل والتعاون والاجور وغيرها. من هيئات عاملة في مجالات العمل والعمال في فلسطين.
واشار حيدر ابراهيم الامين العام للاتحاد العام لعمال فلسطين الى اهمية وحدة الحركة العمالية في الضفة وغزة كمدخل لتعزيز قوتها والارتقاء بدورها الكفاحي من أجل تحقيق مصالحها وتحسين شروط العمل وبيئته وظروفه وفي الدفاع عن مصالح العمال وانتزاع حقوقهم ومنع الانتهاكات والتجاوزات المتعددة ضدهم . مستغربا ما جاء على صفحات جريدة القدس حول وحدة الحركة العمالية الفلسطينية على لسان النقابي شاهر سعد بان الاتحاد العام لعمال فلسطين هو من عطّل وحدة الحركة النقابية الفلسطينية مما يعتبر منافياً لموقف الاتحاد الداعي بشكل دائم الى وحدة الحركة النقابية الفلسطينية لما فيه مصلحة للعمال الفلسطينيين.
وأكد على دور الاتحاد ونقاباته الوطنية في الدفاع عن مصالح العاملين خلف الخط الاخضر وقيادتهم لانتزاع مستحقاتهم المسروقة من قبل الهستدروت وحكومة الاحتلال وبالتواطؤ مع بعض السماسرة والجهات المتخاذلة والمطبّعة الفلسطنينية.
ووعد بتنظيم حملة نقابية فلسطنية واقليمية ودولية لتجنيد الاتحادات والمنظمات العمالية الصديقة وعلى رأسها اتحاد النقابات العالمي للضغط على اسرائيل الاحتلالية والهستدروت واصدقاءه المتواطئين معه، لاسترجاع الحقوق العمالية المسروقة واستخدامها في صناديق التأمينات الصحية والاجتماعية للعمال بما في ذالك امكانية تشكيل جمعيات ومؤسسات استهلاكية وتعاونية ومراكز وعيادات عمالية صحية وقانونية، بديلا من تبديها وهدرها من قبل اشخاص معروفين ومحدوين يتعايشون على اكتاف العمال وجوع ابنائهم.
وقرر المؤتمر النقابي الموسع متابعة الاجراءات التنظيمية والادارية واعداد الوثائق الخاصة بالمؤتمر الوطني التاسع للاتحاد الذي سينعقد خلال الشهور الثلاثة القادمة , وأكد على اهمية الوثائق البرنامجية التي يجري اعداها لتقديمها الى المؤتمر وما ستتضمنه من اتجاهات عمل ومحاور خطة الاتحاد في مجال حقوق العمال في المؤسسات الوطنية الفلسطينية وفي مجال حق العاملين خلف الخط الاخضر في بناء نقاباتهم واسترداد استقطاعا تهم المسروقة من قبل الاحتلال ، وفي مجال الارتقاء بدور الشباب العامل والمرأة العاملة.
واكد الاجتماع على ان الاتحاد سيواصل دوره الوحدوي والتوحيدي للحركة العمالية على اسس العداء الاسرائيلي وللهستدروت ولتدخلات الاتحاد الحر ومنظمة العمل الدولية وللمتواطئين من دخلاء الحركة النقابية الفلسطينية . وقدم المؤتمر التهاني للاسرى المحررين ولاسر الجرحى وللشهداء والتبريك للاجراءات والخطوات على طريق انهاء الانقسام.