هنية: الحصار بدأ يتآكل بفعل الدعم العربي والإسلامي للحكومة
نشر بتاريخ: 27/12/2011 ( آخر تحديث: 27/12/2011 الساعة: 17:53 )
غزة- معا- أكد إسماعيل هنية رئيس الوزراء في الحكومة المقالة أن "الحصار على غزة بدأ يتآكل بفعل الدعم العربي والإسلامي للحكومة الفلسطينية".
ودعا إلى "تدخل عربي لإعادة الإعمار وكسر الحصار المفروض عليها فعجلة الاعمار متوقفة بسبب منع دخول أي أموال خاصة لاعمار غزة إلا عن طريق بعض المؤسسات".
وناقش هنية قضايا جوهرية ومحورية في القضية الفلسطينية مع الأمين العام للجامعة العربية د. نبيل العربي في مقر الجامعة بالقاهرة.
وطرح هنية خلال مؤتمر صحفي عقده في ختام زيارته للعاصمة المصرية القاهرة قضايا محورية أهمها الاعتداءات "الإسرائيلية" ضد مدينة القدس المحتلة ومحاولات تهويدها من خلال فرض واقع جديد في المدينة المقدسة، مطالبا بان "يتم استحضار قضية القدس في عقل الجيل العربي من خلال نصها في المناهج العربية".
وأبدى هنية احترامه لجهد مصر وحرصها العالي على إنجاح الجهود بما يعود بالنفع على القضية الفلسطينية، واصفاً لقاءه مع رئيس المخابرات المصرية مراد موافي بالدافئ والأخوي، مؤكداً أنهم توافقوا على إجراءات عملية لمتابعة العديد من الملفات.
ولفت هنية إلى أنهما تناقشا في المصالحة الفلسطينية، مؤكدا على أن المصالحة خيار استراتيجي لا رجعة عنه مطلقا، متمنيا أن يتم نقل مفاهيم المصالحة على أرض الواقع وتطبيقها بشكل عملي.
وأكد هنية أنه تم طرح قضية الأسرى في سجون الاحتلال خاصة الأسرى القدامى الذين مضى على اعتقالهم أكثر من 20 عاما، لافتا أنه تم تقديم قائمة أسماء تضم أكثر من 55 أسيرا فلسطينيا بهذا الصدد.
وأضاف هنية أن حماس ستشارك في الانتخابات ولن تتراجع عن المشاركة السياسية باعتبارها جزءا أصيلا من الشعب الفلسطيني ويجب أن تكون في كافة مساحات العمل الفلسطيني، والدليل على ذلك ان حماس كانت المقاومة والآن حماس في موقع الحكم.
وفي سياق أخر، شدد هنية أن القضية الفلسطينية هي أكثر المستفيدين من الثورات العربية إلى جانب الشعوب المحركة لها، وقال "الثورات تدلل على أن المستقبل لنا كفلسطينيين ولشعوبنا العربية والإسلامية، الاحتلال يتغير أمامه الزمن لم يعد أمامه الافلات من المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة الدولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس".
ودعا إلى "تدخل عربي لإعادة الإعمار وكسر الحصار المفروض عليها فعجلة الاعمار متوقفة بسبب منع دخول أي أموال خاصة لاعمار غزة إلا عن طريق بعض المؤسسات".
وناقش هنية قضايا جوهرية ومحورية في القضية الفلسطينية مع الأمين العام للجامعة العربية د. نبيل العربي في مقر الجامعة بالقاهرة.
وطرح هنية خلال مؤتمر صحفي عقده في ختام زيارته للعاصمة المصرية القاهرة قضايا محورية أهمها الاعتداءات "الإسرائيلية" ضد مدينة القدس المحتلة ومحاولات تهويدها من خلال فرض واقع جديد في المدينة المقدسة، مطالبا بان "يتم استحضار قضية القدس في عقل الجيل العربي من خلال نصها في المناهج العربية".
وأبدى هنية احترامه لجهد مصر وحرصها العالي على إنجاح الجهود بما يعود بالنفع على القضية الفلسطينية، واصفاً لقاءه مع رئيس المخابرات المصرية مراد موافي بالدافئ والأخوي، مؤكداً أنهم توافقوا على إجراءات عملية لمتابعة العديد من الملفات.
ولفت هنية إلى أنهما تناقشا في المصالحة الفلسطينية، مؤكدا على أن المصالحة خيار استراتيجي لا رجعة عنه مطلقا، متمنيا أن يتم نقل مفاهيم المصالحة على أرض الواقع وتطبيقها بشكل عملي.
وأكد هنية أنه تم طرح قضية الأسرى في سجون الاحتلال خاصة الأسرى القدامى الذين مضى على اعتقالهم أكثر من 20 عاما، لافتا أنه تم تقديم قائمة أسماء تضم أكثر من 55 أسيرا فلسطينيا بهذا الصدد.
وأضاف هنية أن حماس ستشارك في الانتخابات ولن تتراجع عن المشاركة السياسية باعتبارها جزءا أصيلا من الشعب الفلسطيني ويجب أن تكون في كافة مساحات العمل الفلسطيني، والدليل على ذلك ان حماس كانت المقاومة والآن حماس في موقع الحكم.
وفي سياق أخر، شدد هنية أن القضية الفلسطينية هي أكثر المستفيدين من الثورات العربية إلى جانب الشعوب المحركة لها، وقال "الثورات تدلل على أن المستقبل لنا كفلسطينيين ولشعوبنا العربية والإسلامية، الاحتلال يتغير أمامه الزمن لم يعد أمامه الافلات من المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة الدولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس".