حزب الشعب يدين عمليات هدم المنازل والمنشآت الزراعية
نشر بتاريخ: 27/12/2011 ( آخر تحديث: 27/12/2011 الساعة: 16:23 )
رام الله-معا- أعرب حزب الشعب الفلسطيني عن بالغ إدانته، للهجمة الاستعمارية المتواصلة منذ عدة أسابيع، والتي استهدفت هدم وتجريف عشرات المنازل السكنية والمنشآت الزراعية والآبار، في العديد من محافظات الضفة الغربية، إلى جانب أعمال تخريب الحقول ومصادرة الأدوات والمواد الزراعية، بذريعة عدم الترخيص لوقوع تلك المنشآت في المناطق التي أطلق عليها.
واعتبر الحزب في بيان وصل لـ"معا" تلك الحملة جزء من سياسة التهجير والتطهير العرقي الإسرائيلية الهادفة لتكريس الإحتلال والحيلولة دون إمكانية انسحابه في المستقبل، مما يعرقل فرصة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة مستقبلا ويجعلها هدفا غير قابل للتحقق.
وحيا حزب الشعب الفلسطيني صمود شعبنا في كافة الأراضي الفلسطينية، وراى أن التصعيد الأخير للاحتلال الإسرائيلي ضد منازل المواطنين الفلسطينيين ومنشآتهم وحقولهم الزراعية، يتطلب المضي قدما في تنفيذ بنود اتفاق المصالحة كافة والإسراع في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية ، والعمل على تفعيل ودعم المقاومة الشعبية محليا ضد كل مظاهر الاحتلال وممارساته ومخططاته الاستعمارية، كما يتطلب تحركا فلسطينيا فاعلا على كل الصعد، لإبراز خطورة حملة هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية، كونها جرائم تطهير عرقي تستهدف التضييق على حياة السكان ودفعهم إلى الرحيل، والعمل على تفعيل حملات التضامن الدولي مع شعبنا، بما في ذلك حملة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات والمطالبة بتدخل دولي فاعل لإجبار إسرائيل على وقف جرائمها بحق شعبنا.
واكد على ضرورة تدخل كافة المؤسسات الفلسطينية الرسمية والأهلية، لتعويض أصحاب المنازل والمنشآت المهدمة، ولو بالحد الأدنى عن خسائرهم، وتوفير كل مقومات الدعم والصمود لهم وللمزارعين في مناطقهم وحقولهم.
واعتبر الحزب في بيان وصل لـ"معا" تلك الحملة جزء من سياسة التهجير والتطهير العرقي الإسرائيلية الهادفة لتكريس الإحتلال والحيلولة دون إمكانية انسحابه في المستقبل، مما يعرقل فرصة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة مستقبلا ويجعلها هدفا غير قابل للتحقق.
وحيا حزب الشعب الفلسطيني صمود شعبنا في كافة الأراضي الفلسطينية، وراى أن التصعيد الأخير للاحتلال الإسرائيلي ضد منازل المواطنين الفلسطينيين ومنشآتهم وحقولهم الزراعية، يتطلب المضي قدما في تنفيذ بنود اتفاق المصالحة كافة والإسراع في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية ، والعمل على تفعيل ودعم المقاومة الشعبية محليا ضد كل مظاهر الاحتلال وممارساته ومخططاته الاستعمارية، كما يتطلب تحركا فلسطينيا فاعلا على كل الصعد، لإبراز خطورة حملة هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية، كونها جرائم تطهير عرقي تستهدف التضييق على حياة السكان ودفعهم إلى الرحيل، والعمل على تفعيل حملات التضامن الدولي مع شعبنا، بما في ذلك حملة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات والمطالبة بتدخل دولي فاعل لإجبار إسرائيل على وقف جرائمها بحق شعبنا.
واكد على ضرورة تدخل كافة المؤسسات الفلسطينية الرسمية والأهلية، لتعويض أصحاب المنازل والمنشآت المهدمة، ولو بالحد الأدنى عن خسائرهم، وتوفير كل مقومات الدعم والصمود لهم وللمزارعين في مناطقهم وحقولهم.