نتنياهو يفكر بتقسيم بيت شيميش إلى سلطتين للخروج من المأزق
نشر بتاريخ: 28/12/2011 ( آخر تحديث: 29/12/2011 الساعة: 13:10 )
بيت لحم- معا- وفقا لمصادر مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فأنه قد يجد حلا لمشكلة مدينة بيت شيميش وسط اسرائيل بتقسيمها الى سلطتين "علمانية ودينية"، وذلك للخروج من المأزق الذي تعيشه المدينة منذ أيام على خلفية دعوات المتدينين لفصل النساء عن الرجال في المدينة.
وأوضح موقع "القناة الثانية" للتلفزيون الاسرائيلي أنه جرى بحث هذا التوجه لدى نتنياهو خلال الايام الماضية، بهدف وقف عمليات الاحتجاج ولوضع حد للمارسات التي يقوم بها المتدينون في المدينة، خاصة بعد الاعتداءات المتكررة على النساء ومحاولة الفصل بين النساء والرجال في كافة ميادين الحياة.
|159673|
وأشار الموقع إلى أن نتنياهو بحث هذا الموضوع مع وزراء حزب الليكود بالإضافة الى رئيس حركة شاس إيلي يشاي والوزير عن الحركة أرائيل اتياس، حيث يعتمد هذا الاقتراح على تشكيل سلطة بلدية للعلمانيين وأخرى للمتدينين داخل المدينة، والفصل الكامل بين السلطتين والذي قد يؤدي لعدم التداخل بين العلمانيين والمتدينين.
يشار إلى أن مدينة بيت شيميش شهدت ليلة أمس تظاهرة من العلمانيين تحت شعار "هنا ليست طهران"، شارك فيها زعيمة المعارضة تسيفي ليفني وكذلك رئيسة حزب العمل شيلي يحميوفيتش، احتجاجا على ممارسات المتدينين داخل المدينة والدعوات للفصل بين النساء والرجال، وكذلك دعواتهم لاخراج النساء من نشاطات الحياة العامة.
|159674|
يبقى التساؤل المطروح أمام نتنياهو، هل تعتبر مدينة بيت شيميش في حال تنفيذ هذا الاقتراح مقدمة لتقسيم المدن الاسرائيلية الاخرى؟، خاصة أن المتدينين الذين يحملون نفس هذا التوجه متواجدون في العديد من المدن الاسرائيلية الاخرى، وهل سنجد اسرائيل بعد عدة سنوات مقسمة بشكل فعلي بين العلمانيين والمتدينين؟.
|159675||159676|
وأوضح موقع "القناة الثانية" للتلفزيون الاسرائيلي أنه جرى بحث هذا التوجه لدى نتنياهو خلال الايام الماضية، بهدف وقف عمليات الاحتجاج ولوضع حد للمارسات التي يقوم بها المتدينون في المدينة، خاصة بعد الاعتداءات المتكررة على النساء ومحاولة الفصل بين النساء والرجال في كافة ميادين الحياة.
|159673|
وأشار الموقع إلى أن نتنياهو بحث هذا الموضوع مع وزراء حزب الليكود بالإضافة الى رئيس حركة شاس إيلي يشاي والوزير عن الحركة أرائيل اتياس، حيث يعتمد هذا الاقتراح على تشكيل سلطة بلدية للعلمانيين وأخرى للمتدينين داخل المدينة، والفصل الكامل بين السلطتين والذي قد يؤدي لعدم التداخل بين العلمانيين والمتدينين.
يشار إلى أن مدينة بيت شيميش شهدت ليلة أمس تظاهرة من العلمانيين تحت شعار "هنا ليست طهران"، شارك فيها زعيمة المعارضة تسيفي ليفني وكذلك رئيسة حزب العمل شيلي يحميوفيتش، احتجاجا على ممارسات المتدينين داخل المدينة والدعوات للفصل بين النساء والرجال، وكذلك دعواتهم لاخراج النساء من نشاطات الحياة العامة.
|159674|
يبقى التساؤل المطروح أمام نتنياهو، هل تعتبر مدينة بيت شيميش في حال تنفيذ هذا الاقتراح مقدمة لتقسيم المدن الاسرائيلية الاخرى؟، خاصة أن المتدينين الذين يحملون نفس هذا التوجه متواجدون في العديد من المدن الاسرائيلية الاخرى، وهل سنجد اسرائيل بعد عدة سنوات مقسمة بشكل فعلي بين العلمانيين والمتدينين؟.
|159675||159676|