البرغوثي: العدوان على غزة مستمر ولكنه فشل في كسر ارادة شعبنا
نشر بتاريخ: 28/12/2011 ( آخر تحديث: 28/12/2011 الساعة: 10:27 )
رام الله- معا- أكد النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية أن الحرب الإسرائيلية على غزة لم تتوقف، وإنما هي مستمرة باستمرار الحصار على القطاع واستمرار العدوان الذي كان اخره الليلة الماضية باستشهاد مواطن واصابة 11 اخرين بجروح في غارات للاحتلال الاسرائيلي.
وأضاف البرغوثي أن الذكرى الثالثة للعدوان على غزة تحل وإسرائيل ما تزال ممعنة في عدوانها وجرائمها بحق الشعب الفلسطيني من خلال الاستيطان والتهويد في القدس والضفة الغربية والحصار والجرائم في غزة.
وأكد ان جرائم إسرائيل ترتقي إلى مستوى جرائم الحرب التي لم تفرق بين فلسطيني و أخر وتستهدف الجميع دون استثناء.
وشدد النائب البرغوثي على أن إسرائيل وعدوانها على غزة لم تفلح في كسر إرادة شعبنا وان الحرب العدوانية لم تحقق أهدافها بسبب صمود وثبات الشعب الفلسطيني الذي انتصر على الحصار.
واشار الى ان من نتائج العدوان على غزة هو اتساع اوسع حملة تضامن دولية مع شعبنا من بينها سفن كسر الحصار التي سيرت الى غزة وحملة المقاطعة وفرض العقوبات على اسرائيل .
وقال البرغوثي انه في ظل فشل المؤسسات الدولية الرسمية في مواجهة اسرائيل تنهض اليوم المقاومة الشعبية الفلسطينية بالتوازي مع حركة فرض العقوبات ومقاطعة المنتجات الاسرائيلية لجعل خسائر الاحتلال اكبر من مكاسبه.
وجدد البرغوثي التاكيد على انه بعد 3 سنوات من العدوان على غزة حدثت الثورات العربية التي غيرت الظروف لغير صالح اسرائيل.
واوضح ان الاحتلال الاسرائيلي يحاول من خلال استفزازاته استفزاز القوى الفلسطينية التي توافقت على نهج المقاومة الشعبية وعلى استعادة الوحدة الوطنية وتقوية الصف الفلسطيني.
وقال البرغوثي أن هناك جريمة لم تتوقف وهي مواصلة الحصار لقطاع غزة والذي يصمت عليه المجتمع الدولي منذ عدة سنوات.
واكد أن إسرائيل قتلت خلال عدوانها على القطاع 1420 مواطنا بينهم 410 طفلا و 111 امرأة، وجرحت 5300 شخص بينهم 1900 طفل في ظل صمت دولي مطبق مشيرا الى ازدواجية المعايير الدولية في التعامل مع اسرائيل وكانها دولة فوق القانون .
وأضاف البرغوثي أن قوات الاحتلال استخدمت أسلحة محرمة دولية مثل الفسفور الأبيض، وقنابل الدمدم و قنابل تطلق شظايا لقطع الأطراف وانه ان الاوان لتقديم المسؤولين الاسرائيليين الى المحاكم الدولية على ما ارتكبوه من جرائم يندى لها جبين الانسانية .
وحيا البرغوثي في هذه الذكرى الاليمة صمود ابناء شعبنا في قطاع غزة خاصة اسر الشهداء والجرحى والمعتقلين.
وأضاف البرغوثي أن الذكرى الثالثة للعدوان على غزة تحل وإسرائيل ما تزال ممعنة في عدوانها وجرائمها بحق الشعب الفلسطيني من خلال الاستيطان والتهويد في القدس والضفة الغربية والحصار والجرائم في غزة.
وأكد ان جرائم إسرائيل ترتقي إلى مستوى جرائم الحرب التي لم تفرق بين فلسطيني و أخر وتستهدف الجميع دون استثناء.
وشدد النائب البرغوثي على أن إسرائيل وعدوانها على غزة لم تفلح في كسر إرادة شعبنا وان الحرب العدوانية لم تحقق أهدافها بسبب صمود وثبات الشعب الفلسطيني الذي انتصر على الحصار.
واشار الى ان من نتائج العدوان على غزة هو اتساع اوسع حملة تضامن دولية مع شعبنا من بينها سفن كسر الحصار التي سيرت الى غزة وحملة المقاطعة وفرض العقوبات على اسرائيل .
وقال البرغوثي انه في ظل فشل المؤسسات الدولية الرسمية في مواجهة اسرائيل تنهض اليوم المقاومة الشعبية الفلسطينية بالتوازي مع حركة فرض العقوبات ومقاطعة المنتجات الاسرائيلية لجعل خسائر الاحتلال اكبر من مكاسبه.
وجدد البرغوثي التاكيد على انه بعد 3 سنوات من العدوان على غزة حدثت الثورات العربية التي غيرت الظروف لغير صالح اسرائيل.
واوضح ان الاحتلال الاسرائيلي يحاول من خلال استفزازاته استفزاز القوى الفلسطينية التي توافقت على نهج المقاومة الشعبية وعلى استعادة الوحدة الوطنية وتقوية الصف الفلسطيني.
وقال البرغوثي أن هناك جريمة لم تتوقف وهي مواصلة الحصار لقطاع غزة والذي يصمت عليه المجتمع الدولي منذ عدة سنوات.
واكد أن إسرائيل قتلت خلال عدوانها على القطاع 1420 مواطنا بينهم 410 طفلا و 111 امرأة، وجرحت 5300 شخص بينهم 1900 طفل في ظل صمت دولي مطبق مشيرا الى ازدواجية المعايير الدولية في التعامل مع اسرائيل وكانها دولة فوق القانون .
وأضاف البرغوثي أن قوات الاحتلال استخدمت أسلحة محرمة دولية مثل الفسفور الأبيض، وقنابل الدمدم و قنابل تطلق شظايا لقطع الأطراف وانه ان الاوان لتقديم المسؤولين الاسرائيليين الى المحاكم الدولية على ما ارتكبوه من جرائم يندى لها جبين الانسانية .
وحيا البرغوثي في هذه الذكرى الاليمة صمود ابناء شعبنا في قطاع غزة خاصة اسر الشهداء والجرحى والمعتقلين.