وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

منتدى الإعلاميين يدين اعتقال الاحتلال الصحفي أمين أبو وردة

نشر بتاريخ: 28/12/2011 ( آخر تحديث: 28/12/2011 الساعة: 14:59 )
غزة- معا دان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين اعتقال الاحتلال الصحفي أمين أبو وردة 46 عاماً، مدير مكتب أصداء للصحافة والإعلام، بعد اقتحام منزله على مدخل مخيم بلاطة في نابلس، بالضفة الغربيةالمحتلة.

وانتقد المنتدى صمت المنظمات الدولية ذات العلاقة، مثل الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود على جرائم الاحتلال، وطالبها بضرورة رفع صوتها والقيام بتحركات وإجراءات عملية لوقف جرائم الاحتلال بحق الإعلاميين الفلسطينيين والتدخل الفاعل من أجل الإفراج عن المعتقلين منهم بشكل عاجل .

وبحسب المعلومات التي توفرت لمنتدى الإعلاميين، فقد حاصرت قوة كبيرة من جيش الاحتلال في تمام الساعة الواحدة فجر اليوم الأربعاء الموافق 28/12/2011، منزل الصحفي أمين أبو وردة، المكون من عدة طبقات، قبل أن تقوم تلك القوة بتفجير البوابة الخارجية للمنزل، وتقتحمه وتقوم بتفتيشه، وحجز الذكور سكان المنزل في إحدى الشقق قبل اعتقال الصحفي ونقله إلى جهة مجهولة.

وأشار منتدى الإعلاميين إلى أن اعتقال الصحفي أبو وردة يأتي في إطار سياسة ممنهجة من قبل الاحتلال الإسرائيلي في اعتقال الصحفيين والتنكيل بهم، ومن ثم تحويلهم للاعتقال الإداري كدليل قاطع على إفلاس الاحتلال وأن الاعتقال لا يوجد له سبب سوى عمل الصحفيين المعتقلين في مجال الإعلام وكشف جرائم الاحتلال والمستوطنين.

وذكّر المنتدى بأن حادث الاعتقال سبق أن حدث مع الزميل رائد الشريف الذي يعمل في إذاعة مرح بالخليل باعتقاله مطلع الشهر الجاري، والزميل وليد خالد الذي جرى تمديد اعتقاله الإداري ستة أشهر للمرة الثانية على التوالي، والزميل نواف العامر منسق البرامج في قناة القدس الفضائية في الضفة الغربية المحتلة، وغيرهم من الصحفيين الذين يرزحون خلف قضبان الأسر الإسرائيلي.

وراى المنتدى أن هذا الاستهتار الإسرائيلي واستمرار اعتقال الصحافيين الفلسطينيين وقمع الحريات، ما هو إلاّ نتاج الحصانة التي يشعر بها قادة الاحتلال في ظل صمت المجتمع الدولي بما في ذلك المؤسسات الدولية ذات الصلة التي يبدو انها تتعامل مع إسرائيل كدولة فوق القانون.

وجدد المنتدى التأكيد على قناعته بأن الصحفيين الفلسطينيين لن يخضعوا لسياسة التهديد والإرهاب التي يمارسها الاحتلال بحقهم، وستبقى حناجرهم وأقلامهم وصورهم تصدع بالحقيقة الكاشفة لجرائم الاحتلال العاكسة للانتهاكات الممنهجة والتعدي على كل القيم والقوانين الدولية والإنسانية التي يقترفها الاحتلال.