الاتفاق على تحويل بؤرة استيطانية الى حي استيطاني شرقي قلقيلية
نشر بتاريخ: 28/12/2011 ( آخر تحديث: 28/12/2011 الساعة: 22:29 )
بيت لحم- معا- تَوَصل المستوطنين الى اتفاق مع الحكومة الاسرائيلية يتم بموجبه تحويل البؤرة الاستيطانية "رمات جلعاد" الى حي استيطاني تابع لمستوطنة "كارني شمرون" شرقي مدينة قلقيلية.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" اليوم الاربعاء، فقد ساهم في التوصل الى هذا الاتفاق رئيس مجلس المستوطنات في الضفة الغربية داني ديان، الذي أكد بدوره للصحيفة استعداد المستوطنين لنقل بعض البيوت المقامة الان في البؤرة الاستيطانية من الاراضي التابعة ملكيتها لمواطنين فلسطينيين، مقابل موافقة الحكومة الاسرائيلية على تحويل المساحة الباقية لحي استيطاني جديد سيتبع في المستقبل لمستوطنة "كارني شمرون"، وقد بارك هذا الاتفاق الذي اعتبره سيضع حدا للعنف بين المستوطنين والجيش الاسرائيلي.
واضاف الموقع أن هذا الاتفاق بتحويل البؤرة الاستيطانية "رمات جلعاد" التي كانت تعتبر حتى اليوم بنظر الحكومة الاسرائيلية غير قانونية، اخرج الجيش الاسرائيلي والحكومة من الانتقادات الواسعة من قبل المستوطنين، وكذلك سيساهم في وقف العنف من قبل المستوطنين والذي ارتبط لسنوات في هذه البؤرة، والتي هي عبارة عن 4 مباني بالاضافة لعدد من الكرفانات.
بدوره اعتبر رئيس حركة السلام الان الاسرائيلية يريف اوفنهيمر هذا الاتفاق بمثابة خنوعا من قبل الحكومة الاسرائيلية لممارسات المستوطنين، وانتصرا للعنف الذي قاموا به خلال المرحلة السابقة، والذي سيعطيهم مزيدا من القوة بأن طريق العنف سوف يحقق لهم مرادهم في الاستيطان.
كذلك علق مكتب وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك على هذا الاتفاق قائلا "إن وزارة الجيش والجيش الاسرائيلي يحترمون كافة القرارات التي تصدر عن الاوساط القضائية والمحاكم والمستشار القانوني للحكومة الاسرائيلية".
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" اليوم الاربعاء، فقد ساهم في التوصل الى هذا الاتفاق رئيس مجلس المستوطنات في الضفة الغربية داني ديان، الذي أكد بدوره للصحيفة استعداد المستوطنين لنقل بعض البيوت المقامة الان في البؤرة الاستيطانية من الاراضي التابعة ملكيتها لمواطنين فلسطينيين، مقابل موافقة الحكومة الاسرائيلية على تحويل المساحة الباقية لحي استيطاني جديد سيتبع في المستقبل لمستوطنة "كارني شمرون"، وقد بارك هذا الاتفاق الذي اعتبره سيضع حدا للعنف بين المستوطنين والجيش الاسرائيلي.
واضاف الموقع أن هذا الاتفاق بتحويل البؤرة الاستيطانية "رمات جلعاد" التي كانت تعتبر حتى اليوم بنظر الحكومة الاسرائيلية غير قانونية، اخرج الجيش الاسرائيلي والحكومة من الانتقادات الواسعة من قبل المستوطنين، وكذلك سيساهم في وقف العنف من قبل المستوطنين والذي ارتبط لسنوات في هذه البؤرة، والتي هي عبارة عن 4 مباني بالاضافة لعدد من الكرفانات.
بدوره اعتبر رئيس حركة السلام الان الاسرائيلية يريف اوفنهيمر هذا الاتفاق بمثابة خنوعا من قبل الحكومة الاسرائيلية لممارسات المستوطنين، وانتصرا للعنف الذي قاموا به خلال المرحلة السابقة، والذي سيعطيهم مزيدا من القوة بأن طريق العنف سوف يحقق لهم مرادهم في الاستيطان.
كذلك علق مكتب وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك على هذا الاتفاق قائلا "إن وزارة الجيش والجيش الاسرائيلي يحترمون كافة القرارات التي تصدر عن الاوساط القضائية والمحاكم والمستشار القانوني للحكومة الاسرائيلية".