|
خلال 2011- وزارة الجدار: 118 شهيدا سقطوا جراء اعتداءات الاحتلال
نشر بتاريخ: 28/12/2011 ( آخر تحديث: 28/12/2011 الساعة: 19:38 )
رام الله- معا- قال وزير الدولة لشؤون الجدار والاستيطان ماهر غنيم، اليوم الأربعاء، إن تسعة شهداء قضوا جراء الاعتداءات الاستيطانية من أصل 118 شهيدا سقطوا في الأراضي الفلسطينية منذ بداية العام الحالي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك مع منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية ماكسويل جيلارد، نظمته الوزارة في مركز "الإعلام الحكومي" برام الله، للإعلان عن نتائج تقرير الوزارة السنوي حول "اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم". وقال غنيم: شهد العام الحالي 893 اعتداء، أدت إلى استشهاد تسعة مواطنين وإصابة 926 آخرين كما يلي: سبعة شهداء، و372 جريحا على أيدي قطعان المستوطنين المتطرفين، في حين قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مواطنين اثنين، وأصابت 554 آخرين، بينهم 41 طفلا، و45 متضامنا أجنبيا بسبب مشاركتهم في مسيرات الحراك الشعبي السلمية الأسبوعية، وبلغ عدد من سقطوا شهداء في الأراضي الفلسطينية هذا العام، بلغ 118 شهيدا، منهم 18 شهيدا في الضفة، و100 شهيد في قطاع غزة. وأوضح أن قوات الاحتلال نفذت 535 عملية هدم لمنازل، ومنشآت ومساجد، ما اقترن بتجريف 135 قبرا في مقبرة "مأمن الله" بالقدس، واستهداف 86 مسجدا، والكنيسة "المعمدانية" في الأغوار. وقال غنيم: بلغ مجموع مساحة الأراضي المعتدى عليها 40.643 دونما، سواء بالتجريف، أو الحرق أو تقييد الاستعمال، أما عدد الأشجار التي لحق بها الضرر، سواء بالقطع، أو الحرق أو القلع أو التسميم بالمياه العادمة فبلغ 16290 شجرة، منها 11690 شجرة زيتون، إضافة إلى تعرض 10065 شجرة للأذى على أيدي المستوطنين. وإلن غنيم عن رصد 474 موقعا استيطانيا حتى نهاية العام الحالي، منها 184 مستوطنة، و171 بؤرة استيطانية، و26 موقعا استيطانيا لأغراض أخرى، فيما تم الاستيلاء على 29 مبنى جزئيا أو كليا من قبل المستوطنين في القدس الشرقية. وأضاف: بلغ مجموع الوحدات الاستيطانية التي تم الإعلان عن مخططاتها أو قيد التنفيذ لهذا العام 655ر25 وحدة، موزعة على النحو التالي: 2878 وحدة نفذت أو قيد التنفيذ، و67722 وحدة استيطانية مخطط لها تركزت في محافظة القدس ومحيطها، ووضع 100 كرفان منها 48 كرفان على أراضي بيت لحم، و28 كرفانا على أراضي نابلس. وأضاف: بلغ طول الجزء المبني من الجدار 444 كم، وقيد التنفيذ 51.1 كم، حيث سيبلغ طول الجدار لدى اكتماله 757 كم، منها 695 كم داخل الضفة، ما يعني الاستيلاء على 10.2 من مساحة الضفة، كما سيتضرر أكثر من مليون مواطن يعيشون في 53 تجمعا معزولا، و165 تجمعا محاصرا. وبخصوص الاعتداء على الثروات الطبيعية قال: تنهب إسرائيل ما مجموعه 711 مليون متر مكعب من الموارد المائية الطبيعية الفلسطينية في الضفة، تقدر قيمتها بنحو 700 مليون دولار. وأدان الإجراءات الإسرائيلية لنهب البترول والغاز الطبيعي، وتحديدا في المناطق المحاذية لحدود العام 1967، منوها إلى قيام سلطات الاحتلال بسحب نحو 144 ألف برميل بترول، و360 مليون قدم مكعب من الغاز، من بئر "مجد 5" خلال العام الحالي. كما لفت إلى قيام سلطات الاحتلال بالاعتداء على موارد الحجر الفلسطيني، عبر إقامة 13 كسارة، لسرقة الحجر في الأراضي الفلسطينية، حيث تقطع سنويا ما معدله 7.1 مليون طن حجر في المناطق المصنفة (ج). من ناحيته، ذكر جيلارد، أنه تتم متابعة الاعتداءات الإسرائيلية بشكل متواصل وإرسال تقارير بصددها إلى الأمم المتحدة بشكل دوري. وقال جيلارد: لدينا صورة واضحة عما يحدث في الأراضي الفلسطينية، وإننا نعمل بشكل متواصل مع شركائنا في السلطة الوطنية، ونسعى بكل السبل لوضع حد لما يجري. وأضاف جيلارد: جزء من مسؤولياتنا هو حماية الحقوق الفلسطينية، خاصة الحق في تقرير المصير، والحق في الصحة، والتعليم، والحركة، وحسب القانون الدولي فإن البناء الاستيطاني غير شرعي، كما أن الجدار غير قانوني، وكذا الحال بالنسبة للاعتداءات على المواطنين من تجار، ومزارعين، وطلاب. |