عشراوي تدين جريمة القتل على خلفية الشرف بحق مواطنة من غزة
نشر بتاريخ: 28/12/2011 ( آخر تحديث: 28/12/2011 الساعة: 17:16 )
رام الله- معا- أدانت عضو اللجنة التنفيذية ورئيسة دائرة الثقافة والاعلام في منظمة التحرير د. حنان عشراوي جريمة القتل التي ارتكبت بحق المواطنة "م.ع" في قطاع غزة على خلفية ما يسمى "قضايا الشرف".
ودعت عشراوي إلى عدم الاستهتار بهذا الفعل الذي وصفته بأنه خارج عن قيم الانسانية والعدالة، وطالبت بإنزال اشد العقوبات بحق مرتكبي الجرم، ليكونوا عبرة لكل من يحاول الاعتداء على حق المرأة في الحياة.
وقالت عشراوي: "إن انتهاك حقوق الانسان ضد المرأة الفلسطيينة واستباحتها، وانتهاك سيادة القانون يهدد النسيج الاجتماعي للمجتمع الفلسطيني ويلقي به نحو الجهل والانغلاق" وأضافت: "إن مجتمعنا الفلسطيني الذي لعبت فيه المرأة دوراً تاريخياً وحيوياً لا يتخذ نموذجاً تلك المجتمعات المتخلفة التي تقصي النساء وتنظر إليهن بفوقية واستحواذ".
وتابعت عشراوي: "لقد أدى التراكم النضالي النسوي الذي قادته الأطر النسائية كافة بما فيها الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وبعد مقتل الطالبة الجامعية آية براذعية من مدينة الخليل على نفس الخلفية، إلى إصدار مرسوم رئاسي ألغى بموجبه الأحكام المخففة بحق مرتكبي الجرائم على خلفية ما يسمى "بقضايا شرف العائلة"، وبموجب القرار تلغى المادة (340) بفقرتيها من قانون العقوبات رقم 16 وكذلك تعديل نص المادة 18 من القانون رقم 64، ويتم ذلك من خلال اضافة عبارة: "يُستثنى من ذلك قتل النساء على خلفية ما يسمى بشرف العائلة"، لقد آن الأوان لإنفاذ هذا القانون، واتخاذ اجراءات حاسمة لمنع الحماية التي يتمتع بها مرتكبي جرائم العنف ضد النساء، وضمان عدم إفلات المجرمين من العقاب".
وأشادت عضو اللجنة التنفيذية بدور المرأة الفلسطينية النضالي، ودور المراكز النسوية ودعتها إلى تعزيز دروها التوعوي والقانوني في هذا الاطار، وقالت عشراوي: "إن منظمة التحرير تدعو المجتمع المدني والأطر السياسية والحكومية والشعبية والاعلامية إلى وضع خطة عاجلة لضمان المساواة ومواجهة هذه الظاهرة التي تُسيء إلى المجتمع الفلسطيني بكامله والى مكونات مستقبل الدولة الفلسطينية الديمقراطية ومبادئها ومكانتها".
ودعت عشراوي إلى عدم الاستهتار بهذا الفعل الذي وصفته بأنه خارج عن قيم الانسانية والعدالة، وطالبت بإنزال اشد العقوبات بحق مرتكبي الجرم، ليكونوا عبرة لكل من يحاول الاعتداء على حق المرأة في الحياة.
وقالت عشراوي: "إن انتهاك حقوق الانسان ضد المرأة الفلسطيينة واستباحتها، وانتهاك سيادة القانون يهدد النسيج الاجتماعي للمجتمع الفلسطيني ويلقي به نحو الجهل والانغلاق" وأضافت: "إن مجتمعنا الفلسطيني الذي لعبت فيه المرأة دوراً تاريخياً وحيوياً لا يتخذ نموذجاً تلك المجتمعات المتخلفة التي تقصي النساء وتنظر إليهن بفوقية واستحواذ".
وتابعت عشراوي: "لقد أدى التراكم النضالي النسوي الذي قادته الأطر النسائية كافة بما فيها الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وبعد مقتل الطالبة الجامعية آية براذعية من مدينة الخليل على نفس الخلفية، إلى إصدار مرسوم رئاسي ألغى بموجبه الأحكام المخففة بحق مرتكبي الجرائم على خلفية ما يسمى "بقضايا شرف العائلة"، وبموجب القرار تلغى المادة (340) بفقرتيها من قانون العقوبات رقم 16 وكذلك تعديل نص المادة 18 من القانون رقم 64، ويتم ذلك من خلال اضافة عبارة: "يُستثنى من ذلك قتل النساء على خلفية ما يسمى بشرف العائلة"، لقد آن الأوان لإنفاذ هذا القانون، واتخاذ اجراءات حاسمة لمنع الحماية التي يتمتع بها مرتكبي جرائم العنف ضد النساء، وضمان عدم إفلات المجرمين من العقاب".
وأشادت عضو اللجنة التنفيذية بدور المرأة الفلسطينية النضالي، ودور المراكز النسوية ودعتها إلى تعزيز دروها التوعوي والقانوني في هذا الاطار، وقالت عشراوي: "إن منظمة التحرير تدعو المجتمع المدني والأطر السياسية والحكومية والشعبية والاعلامية إلى وضع خطة عاجلة لضمان المساواة ومواجهة هذه الظاهرة التي تُسيء إلى المجتمع الفلسطيني بكامله والى مكونات مستقبل الدولة الفلسطينية الديمقراطية ومبادئها ومكانتها".