توزيع منحة الرئيس على الأسرى المحررين في محافظة الخليل
نشر بتاريخ: 28/12/2011 ( آخر تحديث: 28/12/2011 الساعة: 19:26 )
الخليل- معا- سلّم محافظ الخليل كامل حميد ووزير الأسرى والمحررين عيسى قراقع، منحة الرئيس محمود عباس، المالية على الأسرى المحررين البالغ عددهم (70) أسير وذلك بحضور نواب المجلس التشريعي وأمناء سر الأقاليم وأهالي الأسرى والأسرى المحررين ووجهاء المحافظة وعائلات الأسرى وكادر من وزارة الأسرى وعدد من الشخصيات الاعتبارية في المحافظة.
بدأ الاحتفال بقراءة القران الكريم والسلام الوطني الفلسطيني وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الإبرار . ثم وجه رئيس نادي الأسير أمجد النجار تحية أجلال وإكبار لعمداء الأسرى داخل السجون الذين لم تشملهم الصفقة متمنيا الفرج القريب لكافه الأسرى، ناقلا رسالة من الأسيرة المحررة المبعدة إلى تركيا آمنه منى، والتي قالت في رسالتها: " سأرجع ليعلم السجان أن لا قهر يدوم ولا ظلم يبقى ، لتعلم أيها المحتل أنني أقوى منك "
من جانبه نقل المحافظ التحية والتهنئة والتقدير للأسرى المحررين وذويهم باسم الرئيس محمود عباس "أبو مازن" مشيرا أن الرئيس والقيادة الفلسطينية لن يتركوا أي جهد من اجل الإفراج عن الأسرى داخل السجون الإسرائيلية، فقضيتهم من ضمن الثوابت الوطنية وركن أساسي في المفاوضات، قائلا " انه لن يكون هناك أي اتفاقيات دون تبيض السجون " . مؤكدا أن السلطة ووزارة الأسرى وعلى رأسها وزير الأسرى لم يترك أي فرصه من اجل تقديم الخدمات الأفضل للأسرى بالرغم من قلة الإمكانيات والظروف الصعبة التي تمر على الشعب الفلسطيني. داعيا الى التعامل مع قضية الأسرى المحررين واعتبارها قضيه نموذجية.
ثم هنأ الوزير قراقع الأسرى المحررين بمناسبة الحرية والأعياد المجيدة وانطلاقة الثورة الفلسطينية، مشيرا إلى أن هذا اللقاء ليس فقط من اجل تقديم منحة مادية وإنما من اجل توجيه رسالة إلى الأسير وأم الاسير والى الشعب الفلسطيني والى العالم اجمع سواء إسرائيل أو امريكا، وهي أننا شعبا لا نريد سوى الحرية والعيش بكرامة دولة عاصمتها القدس الشريف.
كما شدد الوزير أن هذا اللقاء من اجل تجديد العهد والقسم للاسرى داخل السجون وسوف يعملون ليلا ونهارا وأنهم سوف يقرعون كل الأبواب حتى تفتح السجون ويدخل الفرح إلى كل عائله في فلسطين.
تم ألقى نعمان أبو ربيع الأسير المحرر كلمة الأسرى المحررين ناقلا رسالة من داخل السجون مشددا على ضرورة انهاء الانقسام، وموضحا أن الوحدة الوطنية هي أول مفتاح لفك قيد الأسرى، مناشدا الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية والمحافظ والوزير إلى السعي بجد ونشاط للأسرى المحررين من اجل دمجهم في المجتمع وعدم تركهم على قارعه الطريق، مشيرا إلى أن هذه الصفقة هي انجاز كل الشعب الفلسطيني".
هذا وتخلل الاحتفال فقرة فنية ألقى خلالها الشاعر أبو عبد الله حنيحن قصيدة للأسرى المحررين، وفي نهاية الاحتفال تم توزيع منحه الرئيس على الأسرى المحررين وتوزيع الحلوى على ذويهم.
بدأ الاحتفال بقراءة القران الكريم والسلام الوطني الفلسطيني وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الإبرار . ثم وجه رئيس نادي الأسير أمجد النجار تحية أجلال وإكبار لعمداء الأسرى داخل السجون الذين لم تشملهم الصفقة متمنيا الفرج القريب لكافه الأسرى، ناقلا رسالة من الأسيرة المحررة المبعدة إلى تركيا آمنه منى، والتي قالت في رسالتها: " سأرجع ليعلم السجان أن لا قهر يدوم ولا ظلم يبقى ، لتعلم أيها المحتل أنني أقوى منك "
من جانبه نقل المحافظ التحية والتهنئة والتقدير للأسرى المحررين وذويهم باسم الرئيس محمود عباس "أبو مازن" مشيرا أن الرئيس والقيادة الفلسطينية لن يتركوا أي جهد من اجل الإفراج عن الأسرى داخل السجون الإسرائيلية، فقضيتهم من ضمن الثوابت الوطنية وركن أساسي في المفاوضات، قائلا " انه لن يكون هناك أي اتفاقيات دون تبيض السجون " . مؤكدا أن السلطة ووزارة الأسرى وعلى رأسها وزير الأسرى لم يترك أي فرصه من اجل تقديم الخدمات الأفضل للأسرى بالرغم من قلة الإمكانيات والظروف الصعبة التي تمر على الشعب الفلسطيني. داعيا الى التعامل مع قضية الأسرى المحررين واعتبارها قضيه نموذجية.
ثم هنأ الوزير قراقع الأسرى المحررين بمناسبة الحرية والأعياد المجيدة وانطلاقة الثورة الفلسطينية، مشيرا إلى أن هذا اللقاء ليس فقط من اجل تقديم منحة مادية وإنما من اجل توجيه رسالة إلى الأسير وأم الاسير والى الشعب الفلسطيني والى العالم اجمع سواء إسرائيل أو امريكا، وهي أننا شعبا لا نريد سوى الحرية والعيش بكرامة دولة عاصمتها القدس الشريف.
كما شدد الوزير أن هذا اللقاء من اجل تجديد العهد والقسم للاسرى داخل السجون وسوف يعملون ليلا ونهارا وأنهم سوف يقرعون كل الأبواب حتى تفتح السجون ويدخل الفرح إلى كل عائله في فلسطين.
تم ألقى نعمان أبو ربيع الأسير المحرر كلمة الأسرى المحررين ناقلا رسالة من داخل السجون مشددا على ضرورة انهاء الانقسام، وموضحا أن الوحدة الوطنية هي أول مفتاح لفك قيد الأسرى، مناشدا الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية والمحافظ والوزير إلى السعي بجد ونشاط للأسرى المحررين من اجل دمجهم في المجتمع وعدم تركهم على قارعه الطريق، مشيرا إلى أن هذه الصفقة هي انجاز كل الشعب الفلسطيني".
هذا وتخلل الاحتفال فقرة فنية ألقى خلالها الشاعر أبو عبد الله حنيحن قصيدة للأسرى المحررين، وفي نهاية الاحتفال تم توزيع منحه الرئيس على الأسرى المحررين وتوزيع الحلوى على ذويهم.