الوحيدي يدعو الأسرى المحررين لزيارة مقابر الشهداء وغرس الورود والأشجار
نشر بتاريخ: 29/12/2011 ( آخر تحديث: 29/12/2011 الساعة: 09:26 )
غزة -معا- دعا نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية ومسؤول الإعلام في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة جموع الأسرى المحررين الفلسطينيين والعرب لزيارة مقابر الشهداء ومن بينهم أضرحة ذويهم وذوي الأسرى الذين وافتهم المنية واستشهدوا وأبنائهم أسرى لدى الإحتلال الإسرائيلي تأكيدا على الوفاء للشهداء والأمهات والآباء والأخوة ورفاق البرش الواحد من شهداء الحركة الوطنية الأسيرة من جانب وتأكيد على أن الجرائم الإسرائيلية لا تسقط بالتقادم وأن للأسرى المحررين دور هام في إسناد ملف الأسرى والشهداء والمفقودين .
وقال الوحيدي بأن الشعب الفلسطيني يعيش هذه الأيام ذكرى مؤلمة وحزينة بمرور 3 سنوات على الحرب العدوانية الإسرائيلية على قطاع غزة والتي بدأت في 27 / 12 / 2008م واستمرت 23 يوما مخلفة أكثر من 1500 شهيد وأن هناك عدد كبير من أمهات الأسرى وآبائهم وزوجاتهم وأبنائهم وأحبتهم قد فارقوا الحياة في هذه الحرب أو بعدها وقبلها وهم يتمنون لحظة وداع أخيرة تجمعهم مع أحبتهم الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي وآن الأوان للعالم بأسره أن يكون مستمعا جيدا ولو لمرة واحدة لقصة الشعب الفلسطيني ومأساته الطويلة التي تسبب بها الإحتلال الإسرائيلي منذ 63 عاما وأكثر .
وأضاف بأن هناك أيضا عدد كبير من الأسرى والأسرى المحررين قد استشهدوا في سجون الإحتلال الإسرائيلي أو بعد تحررهم من الأسر حيث لاحقتهم آثار التعذيب في السجون الإسرائيلية والأمراض المزمنة والخطيرة التي أصيبوا بها أثناء وجودهم في الأسر وبات لزاما على الأسرى المحررين أن يشرعوا في إقامة تلك المدرسة الوطنية التي تعنى بتوثيق تجربة الأسر وتاريخ وسجل النضال المشرف للحركة الوطنية الأسيرة .
وأفاد أنه سوف يقوم بالتنسيق مع لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات في قطاع غزة من أجل إنجاز هذا المشروع الوطني المعنوي وسيعمل على توجيه دعوة للأسرى المحررين من أجل القيام بغرس الورود والأشجار بجوار أضرحة الشهداء تخليدا لأسمائهم.
وقال الوحيدي بأن الشعب الفلسطيني يعيش هذه الأيام ذكرى مؤلمة وحزينة بمرور 3 سنوات على الحرب العدوانية الإسرائيلية على قطاع غزة والتي بدأت في 27 / 12 / 2008م واستمرت 23 يوما مخلفة أكثر من 1500 شهيد وأن هناك عدد كبير من أمهات الأسرى وآبائهم وزوجاتهم وأبنائهم وأحبتهم قد فارقوا الحياة في هذه الحرب أو بعدها وقبلها وهم يتمنون لحظة وداع أخيرة تجمعهم مع أحبتهم الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي وآن الأوان للعالم بأسره أن يكون مستمعا جيدا ولو لمرة واحدة لقصة الشعب الفلسطيني ومأساته الطويلة التي تسبب بها الإحتلال الإسرائيلي منذ 63 عاما وأكثر .
وأضاف بأن هناك أيضا عدد كبير من الأسرى والأسرى المحررين قد استشهدوا في سجون الإحتلال الإسرائيلي أو بعد تحررهم من الأسر حيث لاحقتهم آثار التعذيب في السجون الإسرائيلية والأمراض المزمنة والخطيرة التي أصيبوا بها أثناء وجودهم في الأسر وبات لزاما على الأسرى المحررين أن يشرعوا في إقامة تلك المدرسة الوطنية التي تعنى بتوثيق تجربة الأسر وتاريخ وسجل النضال المشرف للحركة الوطنية الأسيرة .
وأفاد أنه سوف يقوم بالتنسيق مع لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات في قطاع غزة من أجل إنجاز هذا المشروع الوطني المعنوي وسيعمل على توجيه دعوة للأسرى المحررين من أجل القيام بغرس الورود والأشجار بجوار أضرحة الشهداء تخليدا لأسمائهم.