|
المفوض السياسي بطولكرم يلتقي بمنتسبي الكتيبة الخاصة في الأمن الوطني
نشر بتاريخ: 29/12/2011 ( آخر تحديث: 29/12/2011 الساعة: 11:00 )
طولكرم- معا- ضمن التعاون والتنسيق بين التوجيه السياسي والوطني وقيادة منطقة طولكرم التقى اليوم مدير التوجيه السياسي بدر الضميري بضباط وضباط صف وأفراد من الكتيبة السابعة الخاصة في الأمن الوطني في مقرهم بالمقاطعة تمحور اللقاء حول الانطلاقة السابعة والأربعون للثورة الفلسطينية المعاصرة.
بداية اللقاء تحدث الضميري عن مرحلة التأسيس لحركة فتح منذ 1957وحتى 1965م حيث قامت مجموعه من الشباب الفلسطيني ممن شاركوا في العمل الفدائي في قطاع غزة في عام 1953م، أو في صد العدوان الثلاثي ومنهم ياسر عرفات، وخليل الوزير، وغيرهم، الذين التقوا في الكويت، واتفقوا وتعاهدوا على العمل من أجل تحرير فلسطين، فكانت القاعدة التنظيمية الأولى لحركة فتح، وكان لهذه القاعدة امتدادات تنظيمية في الضفة الغربية وغزة ومصر والأردن وسوريا ولبنان والكويت وقطر. بدأت بالتوسع سراً فلم يكن هناك شروط لاكتساب العضوية في التنظيم سوى التوجه نحو فلسطين، والنقاء الأمني والأخلاقي، وعدم التبعية لأي نظام عربي'. وكان قد تم إصدار مجلة "فلسطينينا" كأول مجلة تعنى بالتعريف بالقضية الفلسطينية وتم تأسيس الاتحاد العم لطلاب فلسطين على يد الزعيم ياسر عرفات كما عقد المؤتمر التاسيسي لمنظمة التحرير الفلسطينية في القدس واصدار الميثاق الوطني الفلسطيني. وأضاف الضميري قائلا "لقد رسمت الانطلاقة ملامح الدولة الفلسطينية على الأرض في الخارطة السياسية والجغرافية وجمعت شمل القوى والتنظيمات الفلسطينية والشعب الفلسطيني نحو هدف واحد وهو اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس مؤكدا ان هذا الهدف لا يتحقق الا بالوحدة الوطنية والولاء للقيادة السياسية التي تحقق انتصارات متتالية حتى أصبحنا اقرب الى الدولة من أي وقت مضى نتاج الجهد الدبلوماسي والسياسي للقائد الأعلى الرئيس ابو مازن". من جهة اخرى نظمت مفوضية الشرطه في التوجيه السياسي بطولكرم وبالتعاون مع الدفاع المدني دورة تدريبية لمركز التاهيل والاصلاح التابع لشرطة المحافظة دورة في علوم الدفاع المدني والسلامة العامة ،والاستخدام الآمن للإنارة البديلة، وبذلك يختتم البرنامج التدريبي الذي يقوم به الدفاع المدني بالتعاون مع التوجيه السياسي والشرطة بتدريب مراكز الشرطة في المحافظة. وقام مدير قسم التدريب الملازم أول رائد عوينات وطاقم التدريب بتدريب عدد من ضباط وضباط صف وأفراد شرطة مركز الإصلاح والتأهيل في المحافظة، وقد عقدت الدورة في مركز شرطة السجن وبحضور مدير شرطة السجن الرائد ماهر روحي. وشمل برنامج التدريب آلية التعامل مع الحرائق والحوادث في المقرات الأمنية والبيوت، خاصة حرائق الزيوت وأخطار الكهرباء خلال فصل الشتاء، إضافة إلى التعامل الصحيح والآمن مع مواقد التدفئة، وأخطار الغاز المنزلي ومواصفات الأسطوانة السليمة وكيفية التعامل مع تسرب الغاز وآلية الإخلاء الآمن في حالة حدوث طارئ بالطرق الصحيحة والسليمة التي تضمن سلامة الفرد. وأكد عوينات في بداية الدورة أن الوعي بمفهوم السلامة هو مبدأ يسعى الجميع لتحقيقه حينما يدرك نتائج المحافظة عليها، فهي وإن كانت تعليمات وإرشادات إلا ان تنفيذها يحقق أهدافها التي تبدأ بالمحافظة على سلامة المنزل والمجتمع ومقوماته البشرية والمادية. فالسلامة علم يستقى منه ويُعتَمَد عليه (بعد الله) في درء المخاطر والتقليل من نتائجها. وبرغم التقنيات الموجودة إلا أنه من المؤكد أن لها آثاراً سلبية تنتج عن سوء استخدامها. وأهاب عوينات بالمواطنين اتخاذ التدابير الوقائية من أخطار نشوب الحرائق لمنع حدوثها والقضاء على مسبباتها، وتحقيق إمكانية السيطرة عليها في حالة نشوبها وإخمادها في أسرع وقت ممكن بأقل الخسائر. |