|
أسرى النقب: المدير الجديد لسجن النقب يدفع باتجاه التصعيد
نشر بتاريخ: 29/12/2011 ( آخر تحديث: 29/12/2011 الساعة: 13:23 )
رام الله -معا- ذكرت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان أن إدارة السجون الإسرائيلية عينت مديرا جديدا لسجن النقب الصحراوي معروفا بين الأسرى بتصرفاته السادية وقراراته العقابية والتي قد تدفع باتجاه وقوع اشتباكات بين الأسرى وإدارة السجن.
وأوضح احمد البيتاوي الباحث في التضامن الدولي أن المدير الجديد للسجن (ايلان بورده) قدم إلى النقب بعد أن أمعن في معاقبة أسرى سجني نفحة والدامون، وهو اليوم يكمل نفس السياسة بحق أسرى النقب، حيث شرع بعدد من الخطوات العقابية بحق الأسرى كمصادرة ملابسهم دون أي مراعاة للأجواء الباردة في صحراء الجنوب. وذكر البيتاوي أن إدارة سجن النقب تمارس سياسة التفتيش المذل بحق ذوي الأسرى أثناء الزيارات، بالإضافة إلى شروعها بتفريغ أقسام كاملة من المعتقل، مع تلميح باحتمالية إغلاق أقسام الخيم وتوزيع الأسرى على بقية السجون، هذا عدا عن تركيب أجهزة تشويش الاتصالات التي لها آثار صحية سيئة. لن نخرج ولن نستسلم ونقل الباحث في التضامن الدولي عن الأسرى في النقب تأكيدهم أنهم لن يخرجوا من أقسامهم سيرا على الإقدام وسيقاوموا سياسية المدير الجديد بأجسادهم وصدورهم حتى لو أدى ذلك إلى سقوط شهداء. كما دعا أسرى النقب عموم الشعب الفلسطيني بالتفاعل الجماهيري مع قضيتهم وطالبوا القيادات الفلسطينية بعمل كل ما يمكن لمنع ما أسموها بـ(المجزرة المتوقعة)، كما طالبوا القيادة المصرية بتفعيل دورهم من اجل الضغط على الاحتلال لتنفيذ ما تضمنته صفقة التبادل الأخيرة فيما يتعلق بحماية الأسرى وتحسين ظروف اعتقالهم. وذكر الأسرى أن المدير الجديد يدفع باتجاه وقوع اشتباكات معهم من اجل انتزاع الكثير من حقوقهم الأساسية، وحذروا من وقوع ما وصفوها بـ(مجزرة) قد تركبها إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بحقهم في أية لحظة. |