فياض يدعو المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بوقف إرهاب المستوطنين
نشر بتاريخ: 29/12/2011 ( آخر تحديث: 29/12/2011 الساعة: 19:32 )
رام الله - معا - استقبل رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض، في مكتبه بمقر مجلس الوزراء في رام الله، رئيسة مقاطعة "تورنغن" الألمانية السيدة كريستين ليبركنيشت والوفد المرافق لها، حيث أطلعها على آخر التطورات على صعيد الأوضاع السياسية في الأرض الفلسطينية المحتلة. كما أطلعها على الجهود التي تبذلها السلطة الوطنية لتعزيز وتعميق الجاهزية الوطنية لإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام1967.
وحذر رئيس الوزراء من تصاعد اعتداءات المستوطنين الإرهابية ضد شعبنا ومقدساته وممتلكاته، وشدد على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بوقف إرهاب المستوطنين، وكذلك إلزامها بمتطلبات نجاح العملية السياسية واحترام الأسس والمرجعيات السياسية والقانونية التي تضمنتها قرارات الشرعية الدولية وقواعد القانون الدولي، والمتعلقة بحدود عام 1967، ورفض التغييرات التي حاولت إسرائيل فرضها على واقع ومكانة مدينة القدس المحتلة، حيث لا يمكن أن يكون هناك سلام حقيقي أو استقرار دائم دون إنهاء الاحتلال والانسحاب الإسرائيلي الكامل من جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي مقدمتها القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، وتمكين شعبنا من تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967. .
وأعرب رئيس الوزراء عن تقديره للدعم الذي تقدمه ألمانيا على الصعيدين السياسي والاقتصادي، والمواقف الألمانية المعلنة ضد سياسة الاستيطان واعتداءات المستوطنين. وشكر الحكومة الألمانية على دعمها المتواصل للشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية. وأشاد فياض بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وآليات تطويرها من خلال اللجنة الوزارية المشتركة التي تم تشكيلها خلال العام الماضي، والتي باتت نموذجاً للعلاقات الفلسطينية مع العديد من الدول الأوروبية.
من جانبها أكدت السيدة ليبركنيشت على التزام ألمانيا بدعم حل الدولتين، كما أكدت على حق الشعب الفلسطيني في بناء دولته المستقلة، وأشادت بجهود السلطة الوطنية في مجال بناء المؤسسات وتعزيز قدرتها والارتقاء بها.
وحذر رئيس الوزراء من تصاعد اعتداءات المستوطنين الإرهابية ضد شعبنا ومقدساته وممتلكاته، وشدد على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بوقف إرهاب المستوطنين، وكذلك إلزامها بمتطلبات نجاح العملية السياسية واحترام الأسس والمرجعيات السياسية والقانونية التي تضمنتها قرارات الشرعية الدولية وقواعد القانون الدولي، والمتعلقة بحدود عام 1967، ورفض التغييرات التي حاولت إسرائيل فرضها على واقع ومكانة مدينة القدس المحتلة، حيث لا يمكن أن يكون هناك سلام حقيقي أو استقرار دائم دون إنهاء الاحتلال والانسحاب الإسرائيلي الكامل من جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي مقدمتها القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، وتمكين شعبنا من تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967. .
وأعرب رئيس الوزراء عن تقديره للدعم الذي تقدمه ألمانيا على الصعيدين السياسي والاقتصادي، والمواقف الألمانية المعلنة ضد سياسة الاستيطان واعتداءات المستوطنين. وشكر الحكومة الألمانية على دعمها المتواصل للشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية. وأشاد فياض بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وآليات تطويرها من خلال اللجنة الوزارية المشتركة التي تم تشكيلها خلال العام الماضي، والتي باتت نموذجاً للعلاقات الفلسطينية مع العديد من الدول الأوروبية.
من جانبها أكدت السيدة ليبركنيشت على التزام ألمانيا بدعم حل الدولتين، كما أكدت على حق الشعب الفلسطيني في بناء دولته المستقلة، وأشادت بجهود السلطة الوطنية في مجال بناء المؤسسات وتعزيز قدرتها والارتقاء بها.