|
مجموعات من المستوطنين يقتلعون أشجار الزيتون في ثغرة حماد في بلدة الخضر
نشر بتاريخ: 22/11/2006 ( آخر تحديث: 22/11/2006 الساعة: 21:16 )
بيت لحم- معا- أقدمت مجموعات من مستوطني مستوطنة دانيال على اقتلاع وتقطيع أشجار الزيتون التي تمت زراعتها في أراضي المواطنة مريم إسماعيل في بلدة الخضر قضاء بيت لحم، والبالغة أكثر من مائة شجره زيتون وذلك بعد أن أنهى اتحاد لجان العمل الزراعي حملته التي تهدف لمساندة المزارع الفلسطيني وتثبيته في أرضة وحماية الأراضي من خطر الاستيطان ضمن حملة قطف الزيتون، حيث تمكن خلالها من زراعة عشرات الدونمات من الأراضي المهددة بالمصادرة والمتاخمة للبؤر الاستيطانية خاصة في مناطق جنوب بيت لحم والقدس، علماً بأن الأرض التي تمت زراعتها تقع ما بين مستوطنتين دانيال وإلعازر وتبلغ المساحة الكلية للأراضي حوالي 2000 دونم.
الجدير ذكره أن العمل الزراعي نفذ في العام 2001 مشروعاً لاستصلاح 500 دونما من تلك الأراضي، وبعد انتهاء أعمال المشروع وزراعة الأراضي أقدمت مجموعات من المستوطنين على نفس الفعل حيث اقتلعوا الأشجار ودمروا الأراضي وسببوا خسائر فادحة فيها، والتي تعتبر مصدر دخل لعشرات الأسر الفلسطينية. يذكر أن حملة قطف الزيتون وزراعته التي نفذت في أراضي ثغرة حماد التابعة لقرية الخضر نفذت من قبل مجموعة من المتطوعين الفرنسيين الذين عملوا على مدار ساعات طويلة لاستصلاح الأرض وزراعتها بأشجار الزيتون. يشار إلى أن جميع الأراضي بما فيها التي تخص المزارعة مريم إسماعيل يمتلك أصحابها أوراق ثبوتية وقرارًا من المحكمة الإسرائيلية بملكية الأراضي وإقرارا بالسماح لهم بزراعتها وفلاحتها، وهو نفس الأمر الذي اخبرهم به ضباط الإدارة المدنية عند حضورهم للمواقع الزراعية في الأرض بعد المشادات التي حصلت مع المستوطنين. |