سوريا: نقدم كافة التسهيلات للمراقبين وسقوط 19 قتيلا اليوم
نشر بتاريخ: 29/12/2011 ( آخر تحديث: 29/12/2011 الساعة: 20:41 )
سوريا - معا - قالت سوريا اليوم الخميس إنها تقدم للمراقبين العرب جميع التسهيلات التي يحتاجونها في مهمتهم لتقييم ما إذا كانت دمشق أوقفت حملة على المحتجين بدأت قبل تسعة اشهر.
وانتقد نشطاء مناهضون للحكومة السورية البعثة قائلين إن المراقبين ينسقون تحركاتهم فقط مع مسؤولين من الحكومة ولا ينسقون معهم ويعتمدون على وسائل النقل التي توفرها الحكومة في تنقلاتهم مما يقوض استقلاليتهم.
وقال مسؤولون بجامعة الدول العربية اليوم الخميس كما نشرت رويترز، إنهم يواجهون صعوبات في الحديث مع المراقبين لأن خطوط الاتصال سيئة.
وقال جهاد مقدسي المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية في رسالة بالبريد الإلكتروني إن المراقبين يحصلون على جميع التسهيلات التي يحتاجونها دون استثناء وإن هذا واضحا في البيانات الإيجابية التي يدلي بها رئيس بعثة المراقبين السوداني الجنسية.
وكان رئيس البعثة اللواء مصطفى الدابي قال إن الحكومة السورية التي تصاحب المراقبين تتعاون بشكل جيد معهم. وأضاف أنه لم ير خلال جولته الأولية لمدينة حمص المضطربة "شيئا مخيفا" رغم قوله إن البعثة تحتاج إلى مزيد من الوقت للحصول على صورة أكثر وضوحا.
وقال مقدسي إن نجاح بعثة الجامعة العربية في مهمتها لإظهار حقيقة الأزمة السورية هو قطعا مصلحة حيوية لسوريا.
وتقول سوريا إنها تحارب إرهابيين مدعومين من الخارج قتلوا اكثر من ألفين من قوات الأمن.
ومن جهة أخرى قتلت قوات الأمن السورية بالرصاص 19 شخصا على الأقل اليوم الخميس كثير منهم في مدن سيزورها وفد المراقبين العرب.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن معظم القتلى سقطوا عندما فتحت قوات الأمن الموالية للرئيس بشار الأسد النار على احتجاجات مناهضة للحكومة في مناطق عدة في أنحاء البلاد. وقتل ستة أشخاص في مدينة حماة التي وصل إليها وفد الجامعة العربية مؤخرا.
وقال المرصد إن قوات الأمن فتحت النار على احتجاج في ضاحية دوما بريف دمشق فقتلت أربعة. وبدأ السكان الغاضبون حملة عصيان مدني وأفادت أنباء أن الآلاف توافدوا على ساحة رئيسية للمشاركة في اعتصام.
وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد الذي مقره بريطانيا إن النشطاء دعوا إلى عصيان مدني كامل. وأضاف أنه تم إغلاق الطرق والمتاجر وأصيبت الحركة في المدينة بالشلل.
وانتقد نشطاء مناهضون للحكومة السورية البعثة قائلين إن المراقبين ينسقون تحركاتهم فقط مع مسؤولين من الحكومة ولا ينسقون معهم ويعتمدون على وسائل النقل التي توفرها الحكومة في تنقلاتهم مما يقوض استقلاليتهم.
وقال مسؤولون بجامعة الدول العربية اليوم الخميس كما نشرت رويترز، إنهم يواجهون صعوبات في الحديث مع المراقبين لأن خطوط الاتصال سيئة.
وقال جهاد مقدسي المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية في رسالة بالبريد الإلكتروني إن المراقبين يحصلون على جميع التسهيلات التي يحتاجونها دون استثناء وإن هذا واضحا في البيانات الإيجابية التي يدلي بها رئيس بعثة المراقبين السوداني الجنسية.
وكان رئيس البعثة اللواء مصطفى الدابي قال إن الحكومة السورية التي تصاحب المراقبين تتعاون بشكل جيد معهم. وأضاف أنه لم ير خلال جولته الأولية لمدينة حمص المضطربة "شيئا مخيفا" رغم قوله إن البعثة تحتاج إلى مزيد من الوقت للحصول على صورة أكثر وضوحا.
وقال مقدسي إن نجاح بعثة الجامعة العربية في مهمتها لإظهار حقيقة الأزمة السورية هو قطعا مصلحة حيوية لسوريا.
وتقول سوريا إنها تحارب إرهابيين مدعومين من الخارج قتلوا اكثر من ألفين من قوات الأمن.
ومن جهة أخرى قتلت قوات الأمن السورية بالرصاص 19 شخصا على الأقل اليوم الخميس كثير منهم في مدن سيزورها وفد المراقبين العرب.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن معظم القتلى سقطوا عندما فتحت قوات الأمن الموالية للرئيس بشار الأسد النار على احتجاجات مناهضة للحكومة في مناطق عدة في أنحاء البلاد. وقتل ستة أشخاص في مدينة حماة التي وصل إليها وفد الجامعة العربية مؤخرا.
وقال المرصد إن قوات الأمن فتحت النار على احتجاج في ضاحية دوما بريف دمشق فقتلت أربعة. وبدأ السكان الغاضبون حملة عصيان مدني وأفادت أنباء أن الآلاف توافدوا على ساحة رئيسية للمشاركة في اعتصام.
وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد الذي مقره بريطانيا إن النشطاء دعوا إلى عصيان مدني كامل. وأضاف أنه تم إغلاق الطرق والمتاجر وأصيبت الحركة في المدينة بالشلل.