وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المجلس الوطني يدعو للبدء باتخاذ إجراءات عملية لتنفيذ بنود المصالحة

نشر بتاريخ: 30/12/2011 ( آخر تحديث: 30/12/2011 الساعة: 14:58 )
عمان- معا- أكد المجلس الوطني الفلسطيني في بيان صدر عنه اليوم الخميس، بمناسبة مرور 47 عاما على انطلاقة الثورة الفلسطينية التي فجرتها حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح بقيادة الشهيد الرمز ياسر عرفات ثم وبعد ذلك باقي الفصائل الفلسطينية.

وأكد استمرار النضال الفلسطيني حتى تحقيق كافة الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.

وشدد المجلس الوطني الفلسطيني على مواصلة التمسك بتلك الأهداف التي ضحى وما زال يضحى في سبيل تحقيقها أبناء شعبنا البطل، وان إرهاب الاحتلال وجبروت قوته الظالمة لن تفت في عضد هذا الشعب ولن تثنينه عن التشبث بحقه في الحياة ولن تزيده إلا قوة وإصرارا خاصة أن شاركت حماس والجهاد الإسلامي في اجتماع القاهرة الذي عقد بتاريخ 22/12/2011 والذي أصبح جامعا لكل الفصائل والمستقلين وما نتج عنه من قرارات أعادت الثقة لأبناء شعبنا الفلسطيني بقيادته، وعززت مكانة منظمة التحرير الفلسطينية في تمثيلها الشرعي والوحيد للشعب والقضية.

وبهذه المناسبة، دعا المجلس الوطني في بيانه كافة القوى والفصائل الفلسطينية إلى السير قدما وبذل الجهود المخلصة لإنجاح وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في اجتماع القاهرة الأخير، مشددا على أهمية الاستمرار في تهيئة الأجواء العامة لطمأنة أبناء شعبنا أننا نسير في اتجاه استعادة الوحدة الوطنية من خلال البدء الفوري في اتخاذ إجراءات عملية على الأرض انسجاما مع الروح الايجابية التي تحلى بها المجتمعون في القاهرة من قادة الفصائل وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والمستقلون، وما صدر عنهم من تصريحات ايجابية أعادت الأمل بإنهاء الانقسام وآثاره المدمرة.

ودعا المجلس الوطني في بيانه إلى سرعة تنفيذ بنود المصالحة لمواجهة الخطر الإسرائيلي المتواصل والمتصاعد سياسيا وميدانيا ضد شعبنا وأرضنا، وبشكل خاص ما يحدث في القدس عاصمة دولتنا من عزل لسكانها وتهديد بطردهم منها، داعيا برلمانات العالم والاتحادات والملتقيات البرلمانية الإقليمية والدولية لإدانة مناقشة الكنيست لمشروع قانون القدس عاصمة للشعب اليهودي .

وطالب المجلس الوطني الالتزام بمواصلة الجهود لإنجاح طلب العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة، كحق مشروع اعترفت به ما يزيد عن 145 دولة في العالم وعارضته قوى تدعي حرصها على السلام وهي لا تعمل إلا على تدمير كل فرصة حقيقية لتحقيق السلام العادل لقضيتنا ومحاولة قتل الأمل المشروع لأبناء شعبنا، مشددا أننا لن نعطي الفرصة لها بقتل هذا الأمل وستواص أجيالنا المؤمنة بحقها في النضال حتى يزول الاحتلال ويعيش شعبنا حرا عزيزا على أرضه.