منيب المصري: فلسطين بدون القدس كـ"الرأس بدون جسد"
نشر بتاريخ: 30/12/2011 ( آخر تحديث: 31/12/2011 الساعة: 08:42 )
بيت لحم- معا- قال منيب المصري رئيس منتدى فلسطين ان شهري شباط وآذار من العام القادم سيكونان حاسمين في تاريخ القضية الفلسطينية.
وأوضح المصري، ان القيادة الفلسطينية بانتظار السادس والعشرين من الشهر القادم للحصول على رد رسمي من الرباعية بشأن موقف إسرائيل حول الشروط الفلسطينية للعودة الى المفاوضات والتي أبرزها وقف الاستيطان، وإذا كان الرد سلبيا فسيكون شهرا شباط وآذار حاسمين بشأن خيارات القيادة الفلسطينية خلال المرحلة القادمة.
وحول المصالحة، قال المصري في تصريح لغرفة تحرير "معا"، ان زيارته للقاهرة وغزة كانت ايجابية كثيرا، حيث التقى في غزة مع اكثر من 250 شخصية سياسية وحزبية ومستقلة وكانت اجتماعات ايجابية وساد عليها جو من التفاؤل، وكان للقاء الذي جمع الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل صدى كبيرا في إعادة الأمور إلى مسارها الصحيح في خطوة لتنفيذ المصالحة على ارض الواقع.
ولفت المصري ان المهم الان هو التنفيذ، تنفيذ المصالحة على ارض الواقع، بحيث تكون جميع فئات الشعب الفلسطيني هي الحكم على هذه المصالحة.
ودعا رجل الإعمال الفلسطيني جميع القوى الفلسطينية الى توحيد صفوفها في وجه الاحتلال، وان يكون هناك مقاومة شعبية سلمية منظمة.
وطالب المصري بتشكيل وزارة جديدة تحمل اسم "وزارة القدس" بحيث تختص بالدفاع عن القدس وتقدم الدعم السياسي والمالي لها ولسكانها، مؤكدا ان فلسطين بدون القدس كـ"الرأس بدون جسد".
كما واكد ان هناك مسؤوليات على العالم العربي بشأن القدس والقضية الفلسطينية، مطالبا جميع المستقلين الذين لديهم علاقات مع الدول العربية ان يسعوا لتوفير الدعم اللازم لعمل وزارة خاصة تهتم بشؤون القدس، حفاظا عليها من الهجمة الاستيطانية التي تهدف الى تغيير طابعها العربي والإسلامي وتهويدها.
ولفت الى ان هناك إصرارا من قبل القيادة الفلسطينية بعدم العودة الى المفاوضات بدون موافقة إسرائيل على الشروط التي تم وضعها.
وأوضح المصري، ان القيادة الفلسطينية بانتظار السادس والعشرين من الشهر القادم للحصول على رد رسمي من الرباعية بشأن موقف إسرائيل حول الشروط الفلسطينية للعودة الى المفاوضات والتي أبرزها وقف الاستيطان، وإذا كان الرد سلبيا فسيكون شهرا شباط وآذار حاسمين بشأن خيارات القيادة الفلسطينية خلال المرحلة القادمة.
وحول المصالحة، قال المصري في تصريح لغرفة تحرير "معا"، ان زيارته للقاهرة وغزة كانت ايجابية كثيرا، حيث التقى في غزة مع اكثر من 250 شخصية سياسية وحزبية ومستقلة وكانت اجتماعات ايجابية وساد عليها جو من التفاؤل، وكان للقاء الذي جمع الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل صدى كبيرا في إعادة الأمور إلى مسارها الصحيح في خطوة لتنفيذ المصالحة على ارض الواقع.
ولفت المصري ان المهم الان هو التنفيذ، تنفيذ المصالحة على ارض الواقع، بحيث تكون جميع فئات الشعب الفلسطيني هي الحكم على هذه المصالحة.
ودعا رجل الإعمال الفلسطيني جميع القوى الفلسطينية الى توحيد صفوفها في وجه الاحتلال، وان يكون هناك مقاومة شعبية سلمية منظمة.
وطالب المصري بتشكيل وزارة جديدة تحمل اسم "وزارة القدس" بحيث تختص بالدفاع عن القدس وتقدم الدعم السياسي والمالي لها ولسكانها، مؤكدا ان فلسطين بدون القدس كـ"الرأس بدون جسد".
كما واكد ان هناك مسؤوليات على العالم العربي بشأن القدس والقضية الفلسطينية، مطالبا جميع المستقلين الذين لديهم علاقات مع الدول العربية ان يسعوا لتوفير الدعم اللازم لعمل وزارة خاصة تهتم بشؤون القدس، حفاظا عليها من الهجمة الاستيطانية التي تهدف الى تغيير طابعها العربي والإسلامي وتهويدها.
ولفت الى ان هناك إصرارا من قبل القيادة الفلسطينية بعدم العودة الى المفاوضات بدون موافقة إسرائيل على الشروط التي تم وضعها.