وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الأسير ناصر أبو حميد: تصعيد وتيرة القمع بحق الأسرى بعد صفقة التبادل

نشر بتاريخ: 31/12/2011 ( آخر تحديث: 31/12/2011 الساعة: 13:31 )
رام الله -معا- قال الأسير الفلسطيني ناصر أبو حميد ممثل أسرى سجن عسقلان المحكوم بالسجن المؤبد أن الوضع في السجن أصبح لا يطاق على ضوء استمرار هجمة إدارة السجون على حقوق الأسرى.

وأوضح خلال لقائه محامي وزارة الأسرى كريم عجوة أنه خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة فإن 100 أسير من سجن عسقلان عوقبوا بالمنع من زيارات ذويهم والحرمان من استلام الكنتين وزجهم في الزنازين الانفرادية، وكان ذلك يتم على اثر اقتحام الوحدات الخاصة القمعية لغرف وأقسام الأسرى.

وقال أن غالبية الأسرى بالسجن أصبحوا معاقبين وأن الأسرى بصدد اتخاذ خطوات احتجاجية ردا على هذه السياسة التعسفية.

وأشار أبو حميد الى أنه بعد إجراء صفقة تبادل الاسرى ازدادت التفتيشات الوحشية لغرف الأسرى وازداد التصعيد من قبل إدارة السجون في جميع السجون، وأن الوحدات الخاصة التابعة لإدارة السجون أصبحت تقوم أسبوعيا بإجراء تفتيشات وفرض عقوبات على الأسرى بدون أي مبرر.

وأشار الى أن الأسرى في سجن عسقلان اتخذوا خطوة احتجاجية بإغلاق السجن ورفضوا الخروج الى الرياضة والفورة وزيارات الغرف احتجاجا على المس بنظام الفورات، حيث أن إدارة السجن قامت بتقليص مدة الفورة من ساعة ونصف الى ساعة وربع، موضحا أن إدارة السجن لم تستجب للعديد من مطالب الأسرى مثل إدخال الأطفال على الزيارات وحل مشكلة النقص في الكنتين ووقف العقوبات الجماعية وغيرها.