فتح اقليم القاهرة بذكرى الانطلاقة تؤكد استمرار نضالها حتى التحرير
نشر بتاريخ: 31/12/2011 ( آخر تحديث: 31/12/2011 الساعة: 14:19 )
القاهرة - معا - أصدرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إقليم جمهورية مصر العربية بياناً بمناسبة الذكرى الـ47 للثورة الفلسطينية مؤكدة على استمرار نضالها حتى التحرير.
وقالت حركة فتح في بيانها الذي جاء نصه كما يلي:
"تهل علينا الذكرى السابعة والأربعين لانطلاقة الثورة الفلسطينية (فتح) وقد توحد الصف الفلسطيني تحت قيادة الرئيس القائد أبو مازن، هذه الانطلاقة التي أحدثت دوياً في العالم بأسره في 01/01/1965 بإعلانها عن مولد ثورة عارمة تجتاح كيان العدو المحتل من البحر إلى النهر، وأكدت أن الشعب العربي الفلسطيني، لم ولن يتنازل عن حقه المشروع في وطنه، مهما كان حجم التضحيات، ومهما تعاظمت قوة العدو الإسرائيلي المتغطرس، فالشعب الفلسطيني، أعطى دروساً في الوطنية والثورة تُدرس في الأكاديميات العالمية، هذا الشعب الذي تشتت وتفرق بعد نكبة عام 1948 وتمزق بين البلدان، استطاعت حركة فتح العملاقة أن توحده تحت مظلة الثورة والنضال من أجل استرداد الحقوق وصيانتها وحماية المقدسات والحفاظ على هوية الشعب الأصيل".
وأكدت حركة فتح أنها تعاهد جماهيرها وشعبها البطل بأن العهد هو العهد والقسم هو القسم ولن تتخلى عن الوطن والمواطن والمقدسات، وستظل وفيّه لدماء الشهداء والأبرار الذين سقطوا دفاعاً عن الوطن، وإننا نرى بشائر النصر قد لاحت بعد اعتراف 130 دولة بدولة فلسطين والحصول على العضوية الكاملة في منظمة اليونسكو، وبعد أن صفقت الجمعية العامة وقوفاً سبعة عشر مرة للرئيس القائد أبو مازن وهو يُلقي خطابه في الأمم المتحدة في 23/09/2011، وبعد وحدة الفصائل تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والتوجه نحو الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني الفلسطيني في عام 2012، حتى تكتمل الوحدة.
كما أكدت على ان شعبنا قدم كل ما هو مطلوب من أجل تحقيق السلام العادل والشامل، ولكن إسرائيل مازالت تعرقل كافة الجهود الرامية إلى الوصول للسلام المنشود، فسياسة الاستيطان مستمرة وتهويد القدس أيضاً وحصار قطاع غزة الظالم وبناء جدار الفصل العنصري، والمداهمات والاعتقالات والقتل والتعذيب، سياسات ممنهجة تُمثل إرهاب دولة، ومع هذا كله سنظل نسعى من أجل السلام العادل والشامل الذي يُلبي طموحات شعبنا.
كما اختتم البيان بالتأكيد على ان حركة "فتح" ستَظل على عهدها في النضال المتواصل، وستقدم كل ما بوسعها من أجل إحقاق حقوق شعبنا، واسترداد ما سُلب من الوطن".
وقالت حركة فتح في بيانها الذي جاء نصه كما يلي:
"تهل علينا الذكرى السابعة والأربعين لانطلاقة الثورة الفلسطينية (فتح) وقد توحد الصف الفلسطيني تحت قيادة الرئيس القائد أبو مازن، هذه الانطلاقة التي أحدثت دوياً في العالم بأسره في 01/01/1965 بإعلانها عن مولد ثورة عارمة تجتاح كيان العدو المحتل من البحر إلى النهر، وأكدت أن الشعب العربي الفلسطيني، لم ولن يتنازل عن حقه المشروع في وطنه، مهما كان حجم التضحيات، ومهما تعاظمت قوة العدو الإسرائيلي المتغطرس، فالشعب الفلسطيني، أعطى دروساً في الوطنية والثورة تُدرس في الأكاديميات العالمية، هذا الشعب الذي تشتت وتفرق بعد نكبة عام 1948 وتمزق بين البلدان، استطاعت حركة فتح العملاقة أن توحده تحت مظلة الثورة والنضال من أجل استرداد الحقوق وصيانتها وحماية المقدسات والحفاظ على هوية الشعب الأصيل".
وأكدت حركة فتح أنها تعاهد جماهيرها وشعبها البطل بأن العهد هو العهد والقسم هو القسم ولن تتخلى عن الوطن والمواطن والمقدسات، وستظل وفيّه لدماء الشهداء والأبرار الذين سقطوا دفاعاً عن الوطن، وإننا نرى بشائر النصر قد لاحت بعد اعتراف 130 دولة بدولة فلسطين والحصول على العضوية الكاملة في منظمة اليونسكو، وبعد أن صفقت الجمعية العامة وقوفاً سبعة عشر مرة للرئيس القائد أبو مازن وهو يُلقي خطابه في الأمم المتحدة في 23/09/2011، وبعد وحدة الفصائل تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والتوجه نحو الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني الفلسطيني في عام 2012، حتى تكتمل الوحدة.
كما أكدت على ان شعبنا قدم كل ما هو مطلوب من أجل تحقيق السلام العادل والشامل، ولكن إسرائيل مازالت تعرقل كافة الجهود الرامية إلى الوصول للسلام المنشود، فسياسة الاستيطان مستمرة وتهويد القدس أيضاً وحصار قطاع غزة الظالم وبناء جدار الفصل العنصري، والمداهمات والاعتقالات والقتل والتعذيب، سياسات ممنهجة تُمثل إرهاب دولة، ومع هذا كله سنظل نسعى من أجل السلام العادل والشامل الذي يُلبي طموحات شعبنا.
كما اختتم البيان بالتأكيد على ان حركة "فتح" ستَظل على عهدها في النضال المتواصل، وستقدم كل ما بوسعها من أجل إحقاق حقوق شعبنا، واسترداد ما سُلب من الوطن".