الخليل:مدرسة شهداء ترقوميا الأساسية للبنبن تحتفل بيوم المعلم
نشر بتاريخ: 31/12/2011 ( آخر تحديث: 31/12/2011 الساعة: 14:16 )
الخليل-معا-نظمت مدرسة شهداء ترقوميا الأساسية للبنين حفلاً تكريمياً إحياءً ليوم المعلم الفلسطيني ، وذلك بحضور مديرة التربية والتعليم نسرين عمرو ، ومجلس اولياء أمور الطلبة وكبار موظفي مديرية التربية.
وبدأ الحفل بالنشيد الوطني، ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم، بعدها ألقت مديرة التربية والتعليم كلمة، أكدت خلالها أن يوم المعلم جاء نتيجة إصرار وتمرد ونضال المعلم الفلسطيني ضد الاحتلال الذي رفض الانصياع لأوامره العسكرية ، وذكرت أن بناء الوطن ومؤسساته مرده لهذه الأسس البناءة التي غرسها المعلم في نفوس أبناء هذا الوطن، وستكون هذه المآثر أقوى دافع لهم لتحقيق المزيد من الانجازات والوصول إلى أعلى درجات التفوق والتميز والإبداع.
وفي كلمته شكر مدير المدرسة محمد شحادة مديرة التربية وأسرة المديرية، وقال: إن هذه النخبة من أبنائكم التربويين من المعلمين والمعلمات المميزين، وإدارات المدارس المتميزة، الذين نكرمهم اليوم في هذه المناسبة العالمية التي تحتفي بالمعلم وتبرز قدره ومكانته في كافة المجتمعات المتقدمة ليتوجهون الى حضرتكم والى القيادة السياسية في وطننا العزيز بأسمى آيات الشكر، وأعظم مشاعر الامتنان على ما يحظون به من تقدير ورعاية واهتمام، وهم يعاهدون الله ويعاهدون سموكم على أن يبقوا راية البذل والعطاء والوفاء والارتقاء والتميز مرفوعة خفاقة تقود خطى العاملين المخلصين من أبناء الوطن".
وألقى الطالب أنس الفطافطة كلمةً بمناسبة مرور 47 عاما على ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية وعلى استمرار النضال الفلسطيني حتى تحقيق كافة الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس ،وحث على مواصلة التمسك بتلك الأهداف التي ضحى وما زال يضحى في سبيل تحقيقها أبناء شعبنا البطل، ونوه إلى ان إرهاب الاحتلال وجبروت قوته الظالمة لن تفت في عضد هذا الشعب ولن تثنيه عن التشبث بحقه في الحياة الكريمة ولن تزيده إلا قوة وإصرارا.
وفي نهاية الحفل كرمت كل من الهيئة الإدارية للمدرسة معلميها والبالغ عددهم24 معلماً.
وقد تخلل الحفل العديد من الفرات الفية والتراثية التي نالت إعجاب الحضور.
وبدأ الحفل بالنشيد الوطني، ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم، بعدها ألقت مديرة التربية والتعليم كلمة، أكدت خلالها أن يوم المعلم جاء نتيجة إصرار وتمرد ونضال المعلم الفلسطيني ضد الاحتلال الذي رفض الانصياع لأوامره العسكرية ، وذكرت أن بناء الوطن ومؤسساته مرده لهذه الأسس البناءة التي غرسها المعلم في نفوس أبناء هذا الوطن، وستكون هذه المآثر أقوى دافع لهم لتحقيق المزيد من الانجازات والوصول إلى أعلى درجات التفوق والتميز والإبداع.
وفي كلمته شكر مدير المدرسة محمد شحادة مديرة التربية وأسرة المديرية، وقال: إن هذه النخبة من أبنائكم التربويين من المعلمين والمعلمات المميزين، وإدارات المدارس المتميزة، الذين نكرمهم اليوم في هذه المناسبة العالمية التي تحتفي بالمعلم وتبرز قدره ومكانته في كافة المجتمعات المتقدمة ليتوجهون الى حضرتكم والى القيادة السياسية في وطننا العزيز بأسمى آيات الشكر، وأعظم مشاعر الامتنان على ما يحظون به من تقدير ورعاية واهتمام، وهم يعاهدون الله ويعاهدون سموكم على أن يبقوا راية البذل والعطاء والوفاء والارتقاء والتميز مرفوعة خفاقة تقود خطى العاملين المخلصين من أبناء الوطن".
وألقى الطالب أنس الفطافطة كلمةً بمناسبة مرور 47 عاما على ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية وعلى استمرار النضال الفلسطيني حتى تحقيق كافة الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس ،وحث على مواصلة التمسك بتلك الأهداف التي ضحى وما زال يضحى في سبيل تحقيقها أبناء شعبنا البطل، ونوه إلى ان إرهاب الاحتلال وجبروت قوته الظالمة لن تفت في عضد هذا الشعب ولن تثنيه عن التشبث بحقه في الحياة الكريمة ولن تزيده إلا قوة وإصرارا.
وفي نهاية الحفل كرمت كل من الهيئة الإدارية للمدرسة معلميها والبالغ عددهم24 معلماً.
وقد تخلل الحفل العديد من الفرات الفية والتراثية التي نالت إعجاب الحضور.