|
المكتب الإعلامي الحكومي للمقالة يكرِّم الإعلاميات الفلسطينيات
نشر بتاريخ: 31/12/2011 ( آخر تحديث: 31/12/2011 الساعة: 16:55 )
غزة- معا- كرّم المكتب الإعلامي الحكومي بالحكومة المقالة مجموعة من الإعلاميات الفلسطينيات ضمن فعاليات إحياء يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني الذي يوافق 31 ديسمبر من كل عام.
واحتفى الحفل الذي أقيم في فندق الكومودور على شاطئ بحر غزة بـ 136 صحفية وإعلامية تعمل في وسائل إعلام ومؤسسات صحفية مختلفة تقديراً لجهودهن في تشكيل الصورة الإعلامية الفلسطينية بشكل عام. وحضر الحفل الدكتور حسن أبو حشيش رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بالحكومة المقالة ووزيرة شؤون المرأة بالمقالة جميلة الشنطي ووكيل مساعد الوزارة أميرة هارون والناطق باسم وزارة داخلية المقالة إيهاب الغصين وجمع غفير من الصحفيات والصحفيين والمسؤولين بالوزارات والمؤسسات الحكومية والأهلية. وقالت الوزيرة الشنطي إن الإعلاميات الفلسطينيات يستحققن التكريم فهن شريحة أصيلة من المرأة الفلسطينية بشكل عام وجزء أساسي منها وهي التي صدرت نموذجاً واعداً في شتى المجالات. وشكرت الوزيرة المكتب الإعلامي الحكومي على هذه "اللفتة الكريمة" مشيرة إلى أن المرأة الفلسطينية سطرت أروع صفحات التضحية والفداء في تاريخ شعبنا. وعبرت الشنطي عن اعتقادها بأن الإعلاميات أثبتن جدراتهن في المواقف الإعلامية التي وقفن فيها. وأبدت الوزيرة تقديرها لاختيار 31 ديسمبر من كل عام ليكون يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني بعد عام طويل من العمل الإعلامي وتقديم التضحيات من شهداء وجرحى وأسرى. وقالت ضيفة الحفل الأسيرة المحررة أحلام التميمي "في ذكرى الحرب أقول أن شعب لا يعرف الانكسار ، وهو صامد لا ينحني أمام الصعوبات، وتحدى الجرائم الصهيونية التي ارتكبتها الطائرات الحربية والدبابات". ووجهت التميمي في رسالة مرئية مسجلة تحياتها لأهل غزة الذين برهنوا للعالم أنه بإمكانهم الدفاع عن أنفسهم حتى هزموا المحتل ولا زالوا صامدين. وأعرب عن اعتقادها أن الحرب على غزة أيضاً استهدفت الكلمة والإعلام الفلسطيني والعربي وقتل خلالها الصحفيون لأنهم جزء من ضمير هذا الشعب ومن جنوده الذين يحملون أرواحهم على أكفهم. وتحدثت الصحفية وفاء حمدان عن التجربة الصحفية خلال الحرب على غزة قبل ثلاثة أعوام ، وذكرت كيف شاركت المرأة الرجل في العمل الصحفي رغم العقبات التي تواجهها. وأضافت أن المرأة استطاعت أن تثبت جدارتها في العمل الصحفية فنجدها تعمل كمذيعة أو مصورة ، وكثير من الصحفيات حصلن على جوائز دولية. ودعت حمدان إلى الاهتمام بتطوير عمل الصحفيات في المجال الميداني وتسليط الضوء على المشاكل الاجتماعية التي تمر بها ، معربة عن أملها في أن تتكلل جهود إنهاء الانقسام وأن يكون لها أثراً إيجابياً في تحسين ظروف العمل الإعلامي وإحياء نقابة الصحفيين. وألقت الإعلامية ميسرة شعبان قصيدة نثرية من تأليفها عرضت فيها للجهود التي تبذلها الصحفية الفلسطينية بدءا من ملاحقة الخبر وحتى نشره وتحقيق الفائدة منه. وفي نهاية الحفل تم توزيع شهادات تقدير على مجموعة الإعلاميات الفلسطينيات المكرمات في يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني. |