المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات يعقد ورشة عمل حول العنف ضد المرأة في محافظة رفح
نشر بتاريخ: 23/11/2006 ( آخر تحديث: 23/11/2006 الساعة: 11:53 )
غزة- معا- عقد المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات ورشة عمل حول "العنف ضد المرأة" في مركز البرامج النسائية التابع لوكالة الغوث في رفح.
وتأتي ورشة العمل ضمن مشروع التحالف لمناهضة العنف ضد المرأة بتمويل من "تمكين".
وحضر الورشة كل من مدير معسكر رفح بوكالة الغوث خالد عاشور، وافتخار الدبش مديرة الطوارئ في محافظة رفح، ومنسقة المشروع في المنطقة الجنوبية كفاح خفاجة، وعدد من الباحثين والباحثات الاجتماعيات في المدينة، بمشاركة ثلاثين امرأة ورجل من سكان محافظة رفح.
وأوضحت المثقفات خولة عبد العاطي وثريا أبو عيادة أشكال العنف ضد المرأة الواقع عليها من قبل المجتمع الفلسطيني، أسبابه وكيفية علاجه.
وقد طرحت السيدات المشاركات في الندوة قضايا وقصص واقعية مرت بهن, لإيجاد علاج لها، كما واقترحن مشاركة رجال الدين في مثل هذه القضايا لما لهم من أهمية على نفس الرجل المُعنف والمرأة، فإن الإسلام كرم المرأة وأعطاها حقوقا إلهية فاقت الحقوق التي صاغها العقل البشري.
كما وأكد الرجال المشاركون في الورشة على ايجابية التفاعل مع المؤسسات المجتمعية المعنية للمشاركة في وضع حلول لظاهرة العنف ضد المرأة التي تفشت بصورة كبيرة في المجتمع الفلسطيني.
ووصفت منسقة المشروع كفاح خفاجة هذا اللقاء بأنه كان عبارة عن نقاش مفتوح بين النساء المشاركات والمثقفات والرجال بالإضافة إلى وجود ملحوظ للتيار الإسلامي الذي أثرى النقاش ببعض الأدلة الدينية بمنع الاعتداء على المرأة ووضع مقترحات للحد من هذه الظاهرة.
وتأتي ورشة العمل ضمن مشروع التحالف لمناهضة العنف ضد المرأة بتمويل من "تمكين".
وحضر الورشة كل من مدير معسكر رفح بوكالة الغوث خالد عاشور، وافتخار الدبش مديرة الطوارئ في محافظة رفح، ومنسقة المشروع في المنطقة الجنوبية كفاح خفاجة، وعدد من الباحثين والباحثات الاجتماعيات في المدينة، بمشاركة ثلاثين امرأة ورجل من سكان محافظة رفح.
وأوضحت المثقفات خولة عبد العاطي وثريا أبو عيادة أشكال العنف ضد المرأة الواقع عليها من قبل المجتمع الفلسطيني، أسبابه وكيفية علاجه.
وقد طرحت السيدات المشاركات في الندوة قضايا وقصص واقعية مرت بهن, لإيجاد علاج لها، كما واقترحن مشاركة رجال الدين في مثل هذه القضايا لما لهم من أهمية على نفس الرجل المُعنف والمرأة، فإن الإسلام كرم المرأة وأعطاها حقوقا إلهية فاقت الحقوق التي صاغها العقل البشري.
كما وأكد الرجال المشاركون في الورشة على ايجابية التفاعل مع المؤسسات المجتمعية المعنية للمشاركة في وضع حلول لظاهرة العنف ضد المرأة التي تفشت بصورة كبيرة في المجتمع الفلسطيني.
ووصفت منسقة المشروع كفاح خفاجة هذا اللقاء بأنه كان عبارة عن نقاش مفتوح بين النساء المشاركات والمثقفات والرجال بالإضافة إلى وجود ملحوظ للتيار الإسلامي الذي أثرى النقاش ببعض الأدلة الدينية بمنع الاعتداء على المرأة ووضع مقترحات للحد من هذه الظاهرة.