وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الإعلان عن الخطة التنموية الإستراتيجية لتجمع بيت لقيا غرب رام الله

نشر بتاريخ: 01/01/2012 ( آخر تحديث: 01/01/2012 الساعة: 09:55 )
رام الله- معا- نظمت بلدية بيت لقيا في مقر النادي الرياضي في القرية غربي رام الله، لقاء تعريفي حول مفهوم أهمية التخطيط التنموي والاستراتيجي والدمج الذي سيضم أربعة قرى وهي بيت لقيا وخربثا المصباح وبيت سيرا وبيت نوبا بتمويل ودعم من الحكومة البلجيكية.

وحضر اللقاء ممثلون عن الشركات والاعضاء القائمين على هذا المشروع منها شركة ألفا العالمية وشركة معالم المتخصصة بتقديم الدعم الفني والتوعوي وممثل عن صندوق البلديات في وزارة الحكم المحلي ورؤساء وأعضاء البلدية والمجالس القروية للقرى المذكورة وعدد من المواطنين.

وثمن رئيس بلدية بيت لقيا خالد شبلي على أهمية هذا المشروع والخدمات التي سيقدمها للمنطقة, وسيتم البدء بالعمل فيه تدريجيا وعلى مراحل متعددة أولها إنشاء مركز خدمات مشترك لمدة عام يخدم القرى الاربعة التي يشملها الدمج.

بدوره قال رئيس مجلس قروي خربثا المصباح إن اهمية هذا المشروع تنبع بقدرتنا للتوجه لمحاكم دولية للمطالبة بتوسيع المخطط الهيكلي الذي أصبح يحول هذه القرى إلى مخيمات بسبب الاكتظاظ السكاني ورفض اسرائيل توسيع المخطط الهيكلي، لأن السبب الاساسي لعدم التوسعة بحسب مؤسسات حقوقية هو عدم وجود تجمعات سكنية كبيرة أما الان فصيصبح بالامكان التوجه والمطالبة.

وتحدث رئيس مجلس قروي بيت سيرا حامد حمدان عن مشاريع رفضت بسبب عدم وجود تجمعات سكنية كبيرة كإعادة تاهيل شبكة المياه ولكن تم الموافقة عليها بعد تشكيل لجنة مشتركة تضم هذه القرى التي تمثل تجمع سكاني كبير يصل عدد سكانه لأكثر من عشرين ألف مواطن، وتم تمويل مشروع شبكة المياة من بلجيكا بمبلغ مليون ونص يورو.

من جانبه تحدث ممثل صندوق البلديات في وزارة الحكم المحلي عن دور وسياسة الوزارة في دعم فكرة دمج البلديات والمجالس القروية في كيان كبير يمثلهم، وستقوم الوزارة بتدريب الطاقم الفني للبلدية القادمة والمتشكلة من القرى المذكورة وسيتم المتابعة بمشاركة المجتمع المحلي لتحديد القضايا والمشاريع التي تحتاجها المنطقة.

وفي نهاية اللقاء قام ممثلون عن الشركة الاستشارية العالمية المتخصصة بتقديم الاستشارات والتوجيهات للجان العمل، وشركة ألفا العالمية للدراسات والأبحاث وشركة معالم التي تبنت فكرة الدمج بعرض خططهم ودور كل منها في هذا المشروع الذي وضع لهم سقف زمني لتنفيذه أربعة شهور مضى منهم اسبوعين.