مع ساعات العام الجديد الاولى- الاحتلال يعتقل شابين من بلدة عزون

قلقيلية - تقرير معا - في الوقت الذي كان يحتفل فيه العالم بالعام الميلادي الجديد 2012 وفي الساعة الواحدة والنصف فجرا كانت عائلة كل من الشاب عبدالله احمد حواري( 16 عاما) ومحمود عبد الله رضوان (14 عاما) من بلدة عزون شرق قلقيلية على موعد مع قوات الاحتلال الاسرائيلي الذين داهموا منازلهم وخضوا مضاجعهم بهدف اعتقال ابنائهما واقتيادهما لجهة مجهولة.

ففي بداية هذا العام لم تستفيق هاتين العائلتين على اصوات الالعاب النارية التي اطلقت في دبي او في اية عاصمة اخرى وانما استفاقوا على صوت "بصاطير" جنود الاحتلال وبنادقهم وهي تطرق بعنف على ابواب منازلهم لتخبرهم بان هناك امر باعتقال نجليهما وتفتيش منازلهم بطريقة وصفوها بالوحشية حتى ان البرادات واجهزة التلفاز لم تسلم من تخريب الجنود الذين اقتحموا المنازل .

وليس غريبا على الاحتلال هذه التصرفات والتي تجد لها المبررات المستمرة بان من تعتقلهم يقومون برشق مركبات المستوطنين التي تمر بالقرب من البلدة بالحجارة غير ابهين لما يقوم به المستوطنون انفسهم من عمليات ارهاب لكل فلسطيني اينما وجد.

فعائلة الفتى محمود عبدالله احمد رضوان والذي لم يتجاوز عمره الـ 14 عاما لم يفاجئها تصرف جنود الاحتلال في منزلهم او حتى اعتقال نجلهم الفتى والذي يدرس في مدارس البلدة كونهم اعتادوا على هذه الممارسات التي تقوم بها قوات الاحتلال في البلدة منذ اعوام من خلال المداهمات والاعتقالات المتكررة لابناء البلدة لا لسبب سوى اسباب يدعيها الاحتلال نفسه.