وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الشبان المسيحية بالخليل تختتم الفعاليات والأنشطة الخاصة بيوم المعاق

نشر بتاريخ: 02/01/2012 ( آخر تحديث: 02/01/2012 الساعة: 09:53 )
الخليل-معا- اختتم برنامج التأهيل في جمعية الشبان المسيحية في محافظة الخليل ممثلا بطاقم العمل, ومجموعة القيادات الشابة, وفريق المتطوعين في البرنامج, خطة العمل للفعاليات والأنشطة واللقاءات التوعوية الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة.

وذلك على شرف يوم المعاق العالمي الذي صادف في شهر كانون الأول من عام 2011, وجاءت الأنشطة والفعاليات انسجاما مع خطة عمل الطاقم في التوعوية المجتمعية والجماهيرية الشاملة حول دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع والتوعية بحقوقهم الأساسية .

وقد تنوعت الأنشطة والفعاليات مع الفئات المستهدفة من خلال اللقاءات وورش العمل التوعوية والحقوقية والترفيهية مع الأهالي والأطفال والشباب والمتطوعين والناشطين الاجتماعيين, وممثلي المؤسسات, والمؤسسات العاملة في مجال الإعاقة والعمل الإنساني والحقوقي والاجتماعي, وأنشطة الدمج المركزية والأيام المفتوحة, والأنشطة الإذاعية والتلفزيونية والدعائية للتوعية بقانون الأشخاص ذوي الإعاقة.

واستفاد من هذه الأنشطة عدد كبير من الجمهور المحلي والأشخاص ذوي الإعاقة وذلك بالتنسيق والتشبيك مع المؤسسات الرسمية والأهلية في هذا المجال . والعمل على إبراز الوجه الحقوقي والمطلبي للمطالبة بتطبيق قانون الأشخاص ذوي الإعاقة لسنة 1999, واللوائح التنفيذية المفسرة للقانون للعام 2004.

كما وشارك البرنامج في التحضير للفعاليات المركزية للاتحاد الفلسطيني للأشخاص ذوي الإعاقة, ومجلس شؤون الإعاقة والتأهيل في المحافظة والمشاركة في كافة الفعاليات المختلفة الخاصة بأنشطة وفعاليات المؤسسات التي تعنى بالعمل مع الأشخاص ذوي الإعاقة.

وركزت الفعاليات على التعريف بالاحتياجات الخاصة للأفراد المعوقين, وإبراز المشاكل والصعوبات والتحديات التي تواجه الأفراد من ذوي الإعاقة وطرق تغلبهم عليها, وإبراز الطاقات والقدرات لديهم, والتأكيد على أهمية الدمج للمعاقين في كافة مناحي الحياة مع غيرهم من غير المعاقين, والعمل على تحقيق العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص للجميع, والتأكيد على حق التعليم والاندماج في المدارس العامة , والعمل على إلغاء فكرة الإقصاء والعزل والتهميش لهذه الفئة والتي تكون جزء مهم وكبير من شرائح المجتمع الفلسطيني والتأكيد على أن الإعاقة لاتلغي الطاقة للفرد رغم الصعوبات والعقبات التي يواجهها .

كما ركزت الفعاليات على التعريف بحقوق الأفراد من ذوي الإعاقة من إبراز أهمية هذه الفئة, والتأكيد على حقوقها وضمان حياة كريمة وآمنة لهم مبنية على حقهم في الحياة دون تمييز أو استغلال, و إبراز دور الأفراد المعوقين في المجتمع ورفع مستوى الوعي الايجابي وتغيير الاتجاهات نحو قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة.

وتأتي هذه النشاطات والفعاليات انسجاما مع فلسفة و سياسة جمعية الشبان المسيحية, في الدفاع عن حق الأفراد من ذوي الإعاقة في ممارسة حياتهم بشكل طبيعي والمناصرة لحقوقهم والمطالبة بدمجهم في مجتمعهم, وصيانة حقوقهم وضمان حياة كريمة لهم ولأسرهم . وتمكينهم من إعادة تأهيلهم نفسيا واجتماعيا وأسريا وأكاديميا ومهنيا, والعمل على إزالة كافة الصعوبات النفسية والاجتماعية والمادية والثقافية والبيئية التي تقف عائق أمام فرص دمجهم وتسهيل عملية الاندماج لهم والمساهمة في تقليل مشكلة البطالة والفقر و الأمية للمعوقين في المجتمع, وذلك من خلال تحسين ظروفهم وإعادة دمجهم وتأهيلهم ضمن فلسفة التأهيل الشامل في المجتمع وتسهيل الموارد المحلية واستثمارها من فرص التعليم والتأهيل الطبي والتدريب المهني والتشغيل بما يتناسب مع قدراتهم وإمكانياتهم.

وأكد الطاقم بأنه سيستمر في المزيد من الأنشطة والفعاليات الأخرى خلال بداية السنة الجديدة, وذلك تماشيا مع خطته الهادفة الى المناصرة وحشد الرأي العام في التأثير من اجل خلق حراك جماهيري جماعي ضاغط ومؤيد لتطبيق القانون الخاص بذوي الإعاقة على ارض الواقع.