هآرتس: إسرائيل طردت الملحق العسكري الروسي بشكل سري
نشر بتاريخ: 02/01/2012 ( آخر تحديث: 02/01/2012 الساعة: 14:38 )
بيت لحم- معا- كشفت صحيفة "هآرتس" عن إقدام إسرائيل على طرد الملحق العسكري الروسي في السفارة الروسية في تل أبيب بشكل سري قبل 4 شهور، ردا على طرد الملحق العسكري الإسرائيلي في السفارة الاسرائيلية في موسكو شهر أيار عام 2011.
وبحسب ما نشر موقع الصحيفة اليوم الاثنين فقد حدث خلال كبير بين وزارة الجيش الاسرائيلي ووزارة الخارجية الاسرائيلية حول طرد الملحق العسكري الاسرائيلي، حيث اقدمت روسيا في شهر أيار الماضي على طرد "واديم ليديرمان" ممثل الجيش الاسرائيلي في السفارة بعد التحقيق معه، وقد أثار الموقف الروسي في حينه غضب وزارة الجيش الاسرائيلية التي طالبت بالرد الفوري على هذه الخطوة، في حين عارضت وزارة الخارجية الاسرائيلية اتخاذ مواقف من شأنها توتير العلاقات مع روسيا الاتحادية.
وأشار الموقع إلى أن اسرائيل اقدمت بشكل سري ودون الحديث امام وسائل الاعلام على طرد الملحق العسكري الروسي في السفارة الروسية، وذلك بعد مرور وقت على الازمة التي ادت لطرد ممثل الجيش الاسرائيلي من موسكو.
وذكر الموقع ان موسكو اتهمت في حينه ممثل الجيش الاسرائيلي بالقيام بعمل تجسسي على صفقات بيع الاسلحة الروسية الى بعض الدول العربية، ومحاولة التدخل في هذه الصفقات وكذلك تسويق الصناعات العسكرية الاسرائيلية، وهذا ما دفع روسيا الاتحادية الى اعتقال "واديم ليديرمان" والتحقيق معه ومن ثم طرده من موسكو.
وأضاف الموقع إلى أن بعض الموظفين في السفارة الاسرائيلية في موسكو يقومون بمهام الملحق العسكري، وكذلك الحال مع السفارة الروسية في تل أبيب، حيث التقى مؤخرا في موسكو أحد موظفي السفارة الاسرائيلية والذي يقوم بهذه المهام مع مسؤولين عسكريين روس وبحث معهم العديد من القضايا.
وبحسب ما نشر موقع الصحيفة اليوم الاثنين فقد حدث خلال كبير بين وزارة الجيش الاسرائيلي ووزارة الخارجية الاسرائيلية حول طرد الملحق العسكري الاسرائيلي، حيث اقدمت روسيا في شهر أيار الماضي على طرد "واديم ليديرمان" ممثل الجيش الاسرائيلي في السفارة بعد التحقيق معه، وقد أثار الموقف الروسي في حينه غضب وزارة الجيش الاسرائيلية التي طالبت بالرد الفوري على هذه الخطوة، في حين عارضت وزارة الخارجية الاسرائيلية اتخاذ مواقف من شأنها توتير العلاقات مع روسيا الاتحادية.
وأشار الموقع إلى أن اسرائيل اقدمت بشكل سري ودون الحديث امام وسائل الاعلام على طرد الملحق العسكري الروسي في السفارة الروسية، وذلك بعد مرور وقت على الازمة التي ادت لطرد ممثل الجيش الاسرائيلي من موسكو.
وذكر الموقع ان موسكو اتهمت في حينه ممثل الجيش الاسرائيلي بالقيام بعمل تجسسي على صفقات بيع الاسلحة الروسية الى بعض الدول العربية، ومحاولة التدخل في هذه الصفقات وكذلك تسويق الصناعات العسكرية الاسرائيلية، وهذا ما دفع روسيا الاتحادية الى اعتقال "واديم ليديرمان" والتحقيق معه ومن ثم طرده من موسكو.
وأضاف الموقع إلى أن بعض الموظفين في السفارة الاسرائيلية في موسكو يقومون بمهام الملحق العسكري، وكذلك الحال مع السفارة الروسية في تل أبيب، حيث التقى مؤخرا في موسكو أحد موظفي السفارة الاسرائيلية والذي يقوم بهذه المهام مع مسؤولين عسكريين روس وبحث معهم العديد من القضايا.