|
عمرو: تعزيز مبدأ المساواة الغذائي بين الطلاب من مخرجات مشروع التغذية
نشر بتاريخ: 02/01/2012 ( آخر تحديث: 02/01/2012 الساعة: 13:55 )
الخليل-معا-نظمت مديرية التربية والتعليم في الخليل ورشة عمل لمنسقي اللجان الصحية والمشرفين الإداريين في المدارس المشاركة في مشروع التغذية المدرسية.
وعقدت الورشة في قاعة مدرسة محمد علي المحتسب الثانوية للبنات بحضور مديرة التربية والتعليم أ.نسرين عمرو و مدير برنامج الغذاء العالمي في الخليل مجدي دعنا ورئيس قسم الصحة المدرسية أ.محمد ابواذريع وموظفي قسم الصحة المدرسية وتناولت الورشة آليات عمل المشروع في الفصل الدراسي الأول وطرق تفعيل المجتمع المحلي وتنفيذ أنشطة داعمة للمشروع. وتحدث مديرة التربية والتعليم نسرين عمرو "أن الأطفال في فلسطين يشكلون نسبه تفوق 54% من الشعب الفلسطيني لذا فان الاهتمام بهم وتعليمهم وبغذائهم وبصحتهم هو مصلحة وطنية عليا، ونحن نطبق هذا المشروع في 22 مدرسة معظمها في البلدة القديمة حيث استهدفنا المناطق التي تعاني من وضع سياسي واقتصادي صعب فاليوم نجتمع من اجل دراسة نقاط القوة والضعف في تطبيق المشروع والخروج بتوصيات هامه لدراستها والعمل على تنفيذها ومتابعتها". وأضافت بانه ومن خلال جولاتي الميدانية على المدارس ولقائي مع المعلمين والطلبة بان هناك فوائد كبيره للمشروع في جذب الطلبة للمدرسة والتعليم، والحضور المبكر وتقليل نسبة الغياب والتسرب اضافه إلى مساعدة الطلبة على التعلم، وزيادة التحصيل العلمي، والتركيز بصورة أفضل وترسيخ وتعزيز مبدأ المساواة الغذائية بين الطلبة وتوفير وجبه للطالب الفقير, وثمنت دور المدارس في النهوض ورفع مستوى التغذية المدرسية. وأشارت إلى مبادرات خلاقه في مدارسنا في تبني الغذاء الصحي في مقاصفنا ودعت المدارس المشاركة إلى ضرورة البحث عن وسائل ومبادرات جديدة ونوعية لدعم هذا التوجه ومدى ارتباطه في تحقيق غايات وزارة التربية والتعليم العالي. من جانبه مدير برنامج الغذاء العالمي مجدي دعنا أجاب على تساؤلات المشاركين حيث ينفذ المشروع بشراكة بين وزارة التربية والتعليم من خلال الإدارة العامة للصحة المدرسية وبرنامج الغذاء العالمي. وأفاد دعنا بان مشروع التغذية موجود في العالم ويطبق بطرق مختلفة ونحن في فلسطين نقدم للطلبة عبوة حليب مدعما بالفيتامينات والحديد اضافه إلى قطعة من البسكويت المحشوة بالتمر ،ويهدف البرنامج إلى تخفيف العبء الاقتصادي والمصروف اليومي للطلبة، وأضاف أن التغذية المدرسية مهمة جدا ومن أكثر الأولويات في عملنا وذلك بالرغم من قلة مصادر الدعم للمنظمة، ونأمل في المستقبل تبني البرنامج بشكل وطني ليصبح نهج في جميع مدارسنا. وبدوره تحدث رئيس قسم الصحة المدرسية محمد ابواذريع عن المشروع لهذا العام حيث بدأ تنفيذ المشروع هذا العام بتاريخ 1/9/2011 و ينتهي بتاريخ 30/8/2012، يهدف المشروع لتقليل فترة الجوع لدى الطلبة خلال الدوام المدرسي مما يزيد من تركيزهم وقدرتهم على الاستيعاب ويحسن أدائهم، وذلك بتقديم الوجبات والحليب المدعم بالحديد والعناصر الغذائية الضرورية، كما يساهم في دعم الاقتصاد الوطني من خلال دمج بعض الشركات الخاصة المحلية لصناعة المواد الموزعة على الطلبة خلال المشروع. جدير بالذكر بانه يتم تنفيذ هذا المشروع منذ أربع سنوات حسب اتفاقية بين وزارة التربية والتعليم و برنامج الغذاء العالمي WFP الممول للمشروع، حيث تتضمن أنشطة المشروع توزيع بسكويت وحليب مدعم على الطلبة يومياً بعد الحصة الأولى وتحت إشراف معلم الصف ويستهدف المشروع حوالي 155000 طالب, موزعين على 75000 طالب وطالبة موزعين في حوالي 282 مدرسة في جميع مديريات الضفة الغربية كما يستهدف المشروع 80000 طالب وطالبة في قطاع غزة. وفي نهاية اللقاء أعرب المشاركون عن ارتياحهم من آليات تنفيذ المشروع وعن شكرهم لبرنامج الغذاء العالمي على دعم المشروع، وتم صياغة مجموعة من التوصيات للجهات المختصة والمشرفة على تطبيق المشروع. |